كيف أرضي الله سبحانه وتعالى

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٥٠ ، ٩ نوفمبر ٢٠١٥
كيف أرضي الله سبحانه وتعالى

رضا الله

من المعروف أنّ جميع المسلمين يعملون في حياتهم الدنيا من أجل غاية عظيمة وهي رضا الله عز وجل، فعلى المسلم كي يُرضي ربه أن يستقيم في حياته، ويؤدّي جميع واجباته، والفروض التي أمره الله بها، كما يجب عليه أن يبتعد عن نواهيه والأمور التي تغضبه عزّ وجل، ومن الجدير بالذكر أنّ الله تعالى له الأسماء الحسنى التي يدعو بها المسلم، ومن هذه الأسماء اسم الغفور، الذي يغفر لعباده ما داموا يستغفرون، فالله تعالى يبسط يده بالنهار ليتوب إليه مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب إليه مسيء النهار، فعلى المسلم أن يجدّد توبته دائماً لله، حتى ينال الأجر العظيم، وحتى يكون مثواه الجنان يوم القيامة، حيث وعد الله المحسنين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فجدير بنا أن لا نعصيه.


طرق إرضاء الله

  • الابتعاد عن المعاصي ومواقعها، فمن الأفضل ترك المعصية، وعدم التواجد في المكان الذي تكثر فيه المعاصي.
  • الإكثار من الأعمال الصالحة التي ترضي الله، وأدائها على أكمل وجه، مثل أداء الصلاة المفروضة، والنوافل والسنن، ويُستحّب من ضمن الأعمال الصالحة الصوم، مثل صيام أيام الاثنين والخميس، وصيام الأيام المسنونة، مثل الستّ من شوال، والعشر الأوائل من ذي الحجة، كما يُستحبّ قراءة القرآن الكريم، فقد وعد الله المسلمين بكلّ حرف عشر حسنات، والله يُضاعِف لمن يشاء، وقد قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم:« مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول: {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ»، بالإضافة إلى الاستغفار، والتسبيح المستمرَّين وقراءة أذكار الصباح والمساء.
  • الإخلاص بالنية، وذلك من خلال إخلاص العمل لوجه وحده لا شريك له، لأنّ العمل إذا أراد به الشخص رضا الناس واستحسانهم، فقد يدخل في النفاق، وبالتالي يحبط الله عمله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّما الأعمال بالنيّات).
  • اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بالاقتداء بأفعال النبي جميعها في صلاته وصيامه وقيامه، واتّباع أخلاقه ومعاملاته وجميع ما جاء به وحبّه.
  • الابتعاد عن الجلوس وحيداً، لأنّ الشيطان يستغل وحدة الإنسان، ويوسوس له بمعصية الله عزّ وجل.
  • شغل وقت الفراغ بالمفيد، وعدم تضييع الوقت في العمل الذي لا يجني منه المسلم أيّ نفع، فعند وجود الوقت الزائد من الأفضل قراءة القرآن الكريم مثلاً، أو القراءة في أحد كتب السنّة والدين.
  • اللجوء إلى الله تعالى دائماً والاستغفار وتجديد التوبة، والحرص على مكّفرات الذنوب من عمل صالح أو صدقة أو صوم.
965 مشاهدة