القياس
نحتاج في حياتنا اليومية إلى معرفة القياسات والأبعاد، وخصوصاً في مجالات الهندسة والإنشاءات والعلوم، والقياسات هي قيم فيزيائية؛ وهي: الطول، والعرض، والارتفاع، أو الوزن، أو الضغط، أو شدة التيار، أو الوقت، أو درجة الحرارة، أو القوة، وتُقاس باستخدام مجموعة من الأدوات والآلات التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
معلومات عن أدوات القياس
أدوات القياس
- أدوات قياس الطول: والتي يقاس من خلالها الطول والعرض والارتفاع، أو المسافة بين نقطتين، ومن أهم هذه الأدوات ما يأتي:
- المسطرة وشريط القياس المتري: وهي من أسهل أدوات قياس الأطوال استخداماً، حيثُ توضع على الأجسام لقياس الأطوال.
- القدمة الورنية المترية: والتي تُستخدم في قياس الأطوال، والأقطار الداخلية، والأقطار الخارجية، وتُعتبر من أهم أدوات قياس الأطوال من حيث الدقة.
- الميكروميتر: والذي يتميز بتدريجه الدقيق جداً، حيثُ يُعطي قياسات لأقرب 0.001 ملم، وهو أداة دقيقة جداً تُستخدم في المختبرات والمعامل العلمية.
- أدوات قياس الأوزان:
- الميزان الإلكتروني: وهو من أكثر الأنواع الأخرى دقة، حيثُ إنّ لهذا الميزان كفة توضع عليها الأجسام، وتظهر النتيجة على شاشة الإلكترونية فيه.
- الميزان الحساس ذو الكفتين: والذي يستطيع قياس وزن الأجسام الصغيرة جداً، والتي قد يكون وزنها بحدود أجزاء الغرام، ويُستخدم في التجارب العلمية، وفي محلات الصاغة.
- الميزان ذو الكفتين التقليدي: والذي يستخدم أثقال معلومة الأوزان توضع على إحدى الكفتين، بينما يوضع الجسم المراد قياس وزنه على الكفة الأخرى، ويتم تغيير الأثقال حتى تتساوى الكفتان، وبالتالي معرفة الوزن المطلوب.
- أدوات قياس الزمن:
- الساعات الإلكترونية: والتي تُعتبر من أدق أنواع الساعات.
- ساعات الإيقاف: والتي تستطيع قياس أجزاء الثانية، وتُستخدم في السباقات.
- أدوات القياس الكهربائية:
- الأميتر: وهو الجهاز الذي يقيس شدة التيار الكهربائي في الدارات الكهربائية.
- الفولتميتر: وهو جهاز قياس فرق الجهد بين نقطتين في الدارات الكهربائية.
- الجلفانوميتر: وهو جهاز يُستخدم لقياس شدة التيارات الصغيرة التي تصل إلى 1 نانو أمبير، وهو من أنواع الأميتر
طرق القياس
- القياس المباشر: يمكن الحصول فيه على النتيجة فوراً، وذلك من خلال مقارنة قيمة القياس بواسطة نقطة نظام معين؛ مثل: استخدام المسطرة في قياس طول جسم معين.
- القياس غير المباشر: يمكن الحصول على النتيجة بشكلٍ غير فوري، وذلك بمقارنة القيمة مع القيم المعيارية، حيثُ تُحستب قيمة المجهول من خلال علاقات معينة، فمثلاً يمكن قياس بعد أحد النجوم عن الأرض، وذلك من خلال الموجات الضوئية المرتدة التي يعكسها هذا النجم.
