محتويات
اتباع حمية خالية من الجلوتين
يُعتبر هرمون اللبتين (بالإنجليزية: Leptin) أحد الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الوزن، والتحكّم بالشهية نحو الطعام، والإحساس بالجوع،[١] ويمكن تحفيز استجابة الجسم لهرمون اللبتين عن طريق تناول المأكولات الخالية من الجلوتين، وذلك لأنّ الجلوتين يزيد نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بإرسال إشارات لتحفيز الالتهاب في منطقة تحت المهاد، وهذا ما يُسفر في نهاية المطاف عن تقليل استجابة الجسم لهرمون اللبتين، وعليه فإنّ الحدّ من تناول نتجات الجلوتين يحدّ من هذا الأمر، ومن مصادر الجلوتين: منتجات القمح والشعير والجاودار.[٢]
الحدّ من تناول السكريات
إنّ الحدّ من تناول السكريات قدر المستطاع يزيد من حساسية الجسم لهرمون اللبتين، ويمكن تفسير ذلك ببيان أنّ التوقف عن تناول الأطعمة المضاف لها السكر، كالعصائر المحلّاة أو الحلويات سيقلّل من مستوى سكر الفركتوز والسكروز، ممّا يقلل من مقاومة الجسم لللبتين ويرفع من مستوياته أيضاً.[٢]
تخصيص يوم مفتوح خلال الحميات الغذائية
عند اتباع الأشخاص للحميات الغذائية لتقليل الوزن الزائد، فإنّ معدّل هرمون اللبتين ينخفض في الجسم، ممّا يُضعف قدرة الجسم على فقدان المزيد من الوزن لاحقاً حتى عند تناول كميات قليلة من الطعام، ذلك لأنّ معدل الأيض في الجسم يصبح أبطأ، لذا ظهرت فكرة اتباع يوم مفتوح أو يوم حرّ كل أسبوع أو أسبوعين من الحمية الغذائية، يتناول فيه الشخص لمدّة يوم واحد كمية كبيرة من الطعام، ممّا يخدع الجسم فيرتفع هرمون اللبتين من جديد، وتصبح عملية الحرق أو الأيض كما كانت سابقًا.[٣]
تناول البروبيوتك والبريبيوتيك
تعتبر البروبيوتك من أنواع البكتيريا المفيدة التي تُشبه البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء، في حين تُعدّ البريبيوتيك مصدراً غذائياً للبكتيريا النافعة، وقد أثبتت بعض الدراسات أنّ البروبيوتيك والبربيوتيك من الأمور التي تزيد حساسية الجسم لهرمون اللبتين، لأنّها تقلل من التهابات الأمعاء، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويجدر بالذكر أنّ البروبيوتيك توجد في بعض أنواع اللبن والفطر الهندي، في حين توجد البريبيوتيك في الثوم والبصل وغيرها.[٢]
ممارسة التمارين الرياضية
إنّ ممارسة التمارين الرياضية تُعتبر من أفضل الطرق لزيادة حساسية الجسم لهرمون اللبتين، إذ تُعدّ الرياضة مضاداً مباشراً للالتهاب على مستوى منطقة تحت المهاد، الأمر الذي يزيد إفراز هرمون اللبتين، ومن الأمثلة على أنواع التمارين الرياضية التي تحقق ذلك: رياضة المشي، ورقص الزومبا، والسباحة، والركض، واليوغا، ويمكن البدء تدريجيًا بممارسة الرياضة لتصبح روتينًا في الحياة تُمارس لمدة 30 دقيقة يوميًا لأغلب أيام الأسبوع.[٢]
المراجع
- ↑ "Leptin", www.yourhormones.info,1-3-2018، Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How to Increase Leptin Sensitivity: 5 Strategies for Easier Fat Loss", universityhealthnews.com,11-7-2018، Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy (5-11-2017), "How to Turn On Your Fat-Burning Switch, Leptin (Your “Starvation Hormone”)"، draxe.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.