محتويات
ضعف الجسم
يعرف ضعف الجسم بأنه انخفاض في قوة عضلة أو مجموعة من العضلات، ويتكرر ذكر هذا المصطلح في أذهاننا عند الشعور بالتعب، فهو مصطلح يُعنى بانعدام طاقة الجسم، يرافقه شعور بالإرهاق البدني والنفسي، وقسّم الأطباء الضعف العام للجسم إلى قسمين، الأول هو الضعف غير الموضوعي، وهو إصابة الفرد بالضعف دون ملاحظة انخفاض قوة العضلات أثناء القيام بفحص جسماني للمريض، والثاني الضعف الموضوعي، بحيث يلاحظ على المصاب ضعف العضلة عند القيام بالفحص الجسماني له، وتتعدد المناطق التي يحدث لها الضعف، فقد تكون في جهة واحدة من الجسم، أو في الأطراف، أو في عضلة منفردة، أو مجموعة من العضلات.
أسباب ضعف الجسم
الأسباب العصبية
- الإصابة بالسكتة الدماغية: وهي التي تصيب الجسم بضعف أو شلل في نصف عضلات الجسم، ويعود السبب في ذلك إلى انسداد الشريان المؤدي إلى الجمجمة، وبناءً عليه يُسدُّ الشريان الموجود في الشق الأيمن من الدماغ، ثم إضعاف الجهة اليسرى من الجسم، وعكس ذلك صحيحٌ تماماً.
- التعرض لشلل بل Bells palsy: وهو شلل يصيب الجهة اليمنى من الوجه، مسبباً له إضعافاً في العضلات، وقد يكون سبب هذه الحالة عدوى فيروسية، إلا أن مسبباتها لم تعرف إلى الآن.
- التصلب المتعدد: هو ضعف عضلي في مراحل متقدمة يصيب أعضاء متفرقة من الجسم، وهو ناتج عن أضرار التهابية -مناعية تهاجم الغلاف الأعصابية للدماغ والحبل الشوكي.
- الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري: يصيب هذا النوع من التصلب من تجاوزوا عمر الخمسين، وهو ضعف عضلي متقدم لم يعرف سببه حتى الآن، وتوجد احتمالية ضعيفة بتوفر العامل الوراثي فيه.
- شلل دماغي خلقي: هو ضعف في العضلات منذ الولادة، ويعود سببه إلى إصابة الجنين بضرر في الدماغ خلال فترة الحمل، أو بعد الولادة فوراً.
- متلازمة جيلان -باريه: يهاجم هذا النوع من ضعف العضلات السريع المتقدم منطقة الأجل أولاً، إلى أن يصل إلى الرأس، وهو مرض التهابي -مناعي ينتج عن ضرر يصيب الأغلفة الأعصابية الناجمة من الجراثيم، والفيروسات الأخرى، ويتميز هذا النوع من المرض بأنه ينهي الضعف من الرأس متجهاً إلى القدمين.
أمراض العضلات
تعتبر أمراض العضلات من الأمراض قليلة الحدوث، إذ إنها تشمل حثل التأثر العضلي؛ وهو مرض وراثي يصيب جميع عضلات الجسم، كما تشمل التهاب الجلد والعضل؛ وهو مرض مزمن يسبب الألم الشديد للعضلات، مما يؤدي إلى إضعافها.
الأمراض الأيضية
الأمراض الأيضية هي أمراض ترتبط مباشرةً بالعمليات الأيضية لجسم الإنسان، وتحدث نتيجة لسببين:
- النشاط الزائد أو خمول في الغدة الدرقية، مسبباً صعفاً في العضلات، إلا أنها عارضة تنتهي بمعالجة المشكلة.
- قلة مستوى البوتاسيوم أو الكالسيوم في الدم، ناجمٌ عنه ضعف في العضلات.
السموم المتنوعة
يؤدي التعرض المباشر للمبيدات المحتوية على الفسفور أو غاز الأعصاب، إلى إضعاف العضلات، بالإضافة إلى التعرض لمواد سامة؛ كالتسمم السجقي، وذيفان الكزاز، مسبباً شللاً في العضلات.