تزويد البشرة بمضادّات الأكسدة
يحتوي قشر الكيوي على عددٍ من المكوّنات المغذية، إضافةً إلى احتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من الفولات، والألياف، وكذلك فإنّه يحتوي على نوعين من مضادات الأكسدة وهما فيتامين هـ، وهو نوع من الفيتامينات التي تذوب بالدهون، ويمُدّ البشرة بمضادّات الأكسدة، ويمنع تلف الخلايا ويحارب الشوارد الحرة، ويحتوي قشر الكيوي على 34%من فيتامين هـ مقارنةً مع لب ثمرة الكيوي، والنوع الآخر فيتامين ج الذي يوجد في قشرة الكيوي بنسبةٍ مرتفعة ويُشكّل نوعاً من مضادّات الأكسدة، وهو نوعٌ من الفيتامينات التي تذوب بالماء، ويُوفّر النوعين الحماية المتكاملة لجميع أجزاء الجسم.[١]
تغذية البشرة
تبيّن أنّ قشر الكيوي يمكن تناوله، ويُعتبر صالحاً للأكل لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من فيتامين ج مقارنةً بالكميّة المتواجدة بنفس الثمرة، كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف بمقدارٍ مضاعف ثلاث مراتٍ من نسبته المتواجدة في لب الثمرة، إضافةً إلى احتوائه على عددٍ من الفيتامينات المغذيّة بمقدارٍ مضاعف ثلاث مراتٍ مقارنةً مع اللب، إلا أنّه يُفضل اختيار أنواع فاكهة الكيوي التي تكون قشرتها ناعمة وأنْ تكون الثمار جديدة وغير ذابلة، وأنّ لا يحتوي القشر على تشويح باللون، ويُفضّل غسله جيّداً قبل تناوله.[٢]
طريقة تناول قشر الكيوي
تقترح "جاكي نيوجنت"، مؤلّفة "كتاب الطبخ الأخضر الكبير" في "معهد تعليم فنون الطهي"، بعدم التخلّص من قشور الكيوي لاعتبارها مليئة بالمكوّنات المغذية، بنسبةٍ مضاعفة عن الكميّة المتواجدة بثمرة الكيوي، كما تُعدُّ قشور الكيوي غنيّةً بفيتامين ج، وتبيِّن بأنّهُ يمكن إضافة قشور الكيوي إلى سلطة الفواكه، وخلطها مع المكوّنات الأخرى حيث يمتص قشر الكيوي عصارة الفواكه، ويصبح ليناً لذيذ الطعم، ويُفضل اختيار ثمار الكيوي العضويّة؛ لتفادي أيِّ بقايا مبيداتٍ حشريّة، ويُستحسن غسله وفركه جيّداً قبل تناوله، واعتماده ضمن النظام الغذائي اليومي."[٣]
المراجع
- ↑ Erica Julson, MS, RDN, CLT (11-4-2018), "Can You Eat Kiwi Skin?"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
- ↑ ASHLEY LAURETTA (3-10-2017), "Can You Eat the Skin of a Kiwi Fruit?"، www.livestrong.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
- ↑ Wyatt Myers , "Everyday Health Diet & Nutrition Rethinking What's 'Edible'"، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.