محتويات
غاز الهالون
يُعرف غاز البرومو-ثلاثي فلورو-ميثان (بالانجليزية: BROMOTRIFLUOROMETHANE) والمعروف باسم غاز الهالون (بالانجليزية: Halon Gas) بأنّه غاز عديم اللون، وعديم الرائحة، صيغته الجزيئية هي (CBrF3)، وهو غاز غير سامّ ولكن يمكن أن يسبب الاختناق لأنه يزيح الهواء ويحل محله، كما أن ملامسة الغاز السائل لجلد الإنسان يسبب قضمة الصقيع (بالانجليزية: frostbite)، بالإضافة إلى أنّ تعرّض الحاوية التي تحفظ الغاز للحرارة لفترة طويلة قد يتسبب في تمزقها وانفجارها بعنف.[١]
خصائص غاز الهالون
الخصائص الفيزيائية
من أهم الخصائص الفيزيائية لغاز الهالون ما يأتي:[١]
- الكتلة المولية: 148.91 غم/مول.
- درجة الغليان: -57.8° درجة مئوية.
- درجة الانصهار: -172.0° درجة مئوية.
- الكثافة النوعية: 1.5 غم/مل.
الخصائص الكيميائية
من أهم الخصائص الكيميائية لغاز الهالون ما يأتي:[١]
- يتحلل غاز الهالون عند درجة حرارة 400-500 درجة مئوية.
- تنطلق غازات وأبخرة سامة، مثل: بروميد الهيدروجين، فلوريد الهيدروجين، وأول أكسيد الكربون عندما يتحلل الغاز.
- يبلغ جهد التأين: 11.78 eV.
استخدامات غاز الهالون
غاز الهالون هو مادة تستخدم في طفايات الحريق (بالإنجليزية: Fire extinguishing)، وهو فعال للغاية حتى في التركيزات المنخفضة، كما يضيف الهالون بُعداً آخر إلى مكافحة الحرائق، فهو يكسر سلسلة تفاعلات الاحتراق، حيث يمنع الوقود واللهب والأكسجين من التفاعل معاً عن طريق التفاعل الكيميائي معهم، ومن المزايا الرئيسية للهالون أنه عامل نظيف قادر على إطفاء الحريق دون إنتاج بقايا قد تلحق الضرر بالممتلكات الموجودة، حيث تم استخدام الهالون للحماية من الحرائق على مدار القرن العشرين، كما أنه يستخدم في العديد من شركات التصنيع، والإلكترونيات، والطيران، كما أن له بعض التطبيقات العسكرية في السفن، والطائرات، والدبابات.[٢]
يمكن استخدام غاز الهالون في المجالات الآتية:[٣]
- المذيبات الصناعية (بالانجليزية: industrial solvents).
- مبردات الزجاج (بالانجليزية: glass chillers).
- تقسية المعادن (بالانجليزية: metal hardening).
- التخدير .
- الوقود.
- معالجة الأغذية وتخزينها.
المراجع
- ^ أ ب ت "Bromotrifluoromethane", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "what-is-halon-and-how-does-it-work", www.fireprotection.org.nz, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "BROMOTRIFLUOROMETHANE", www.toxnet.nlm.nih.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.