عيش السن
يُعد عيش السن أو خبز القمح أحد أشهر أنواع الخبز الذي يُقبل على تناوله عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وذلك بفضل طعمه اللذيذ وفوائده الكبيرة على الصّحة، ونظراً لاحتوائه على نسبة عالية جداً من الألياف الغذائيّة والبروتينات، وكذلك على النشويّات، ويُطلق عليه العديد من الأسماء التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تستخدمه، فهناك من يُسمّيه خبز النخالة أو الردة، وهناك من يطلق عليه اسم الخبز الأسود.
ويتم تصنيع هذا النوع من الخبز عن طريق طحن حبوب القمح بشكل كامل، أي مع الغلاف أو القشرة، وينتج عن هذه القشرة ما يسمى بالنّخالة، وهي القشرة التي تغطي كافة أنواع الحبوب بما فيها القمح والشعير والشوفان وغيره، وتتميّز النّخالة بقيمة غذائيّة عالية جداً، وذلك لاحتوائها على الحديد والكالسيوم والفسفور والصوديوم.
فوائد عيش السن
- يحتوي على نسبة عالية جداً من الألياف، مما يجعله أساساً لعلاج مشاكل الجهاز الهضميّ المختلفة، بما في ذلك الإمساك وعسر الهضم، وذلك بفضل احتوائه على النخالة غير الذائبة في الماء، والتي تساعد على تليين الأمعاء، وتعدّ كذلك علاجاً فعّالاً لمشاكل البواسير.
- يعد من العناصر الغذائيّة الرئيسيّة التي يتمّ وصفها للتخلّص من مشكلة السُّمنة أو الوزن الزائد، حيث يدخل في مختلف الحميات الغذائيّة الخاصة بهذا الغرض، كونه يحتوي على سعرات حراريّة أقل من أنواع الخبز الأخرى كالخبز الأبيض، كما أنه يزيد من الشعور بالشبع، ويساعد بالتالي على الوصول إلى الوزن المثاليّ.
- يساعد على خفض معدل الكولسترول السيئ في الجسم، ويرفع من الكولسترول الجيدHDL، وبالتالي يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، كونه يخفّض من معدل الدهون الثلاثيّة أو البليسيدات الثلاثيّة في الدم، وتُشير التقارير والأبحاث الطبيّة إلى أنّ استهلاك ثلاث حصص من هذا الخبز بشكل يوميّ من شأنه أن يقلّل من احتماليّة الإصابة بهذه الأمراض بنسبة لا يستهان بها وتصل أحياناً إلى 30%.
- يُقاوم الشقوق الحُرّة المُسببة للخلايا السرطانيّة الخطيرة.
- يُقلّل من حاجة مرضى السكري للإنسولين، كما ويقلل من احتماليّة الإصابة به، وذلك من خلال قدرته العالية على تعزيز عمليّة استقلاب الجلوكوز في الدم، ويعد مفيداً للنوع الثاني من هذا المرض أي سُكري البالغين.
- يُساعد على تنظيف المرارة ويقي من تشكّل الحصوات المختلفة في الكلى، كما ويقلّل إلى حد كبير من مشاكل القولون كالقولون العصبي، وينظّف القولون من كافة الشوائب الضارة التي تتجمع فيه، ويُعد مفيداً جداً للمجاري والمسالك البوليّة، كما ويُساعد على تقوية الوظائف العقلية والدماغيّة.