محتويات
الكمّون
يعتبر الكمّون من أهم المكونات التي يتم استخدامها في المطابخ العالمية على شكل توابل، والذي يتواجد على شكل حبوب أو على شكل مادّة مطحونة، حيث يتميّز برائحته القوية الجميلة، بالإضافة إلى طعمه ونكهته اللذيذة التي يضفيها على الأطباق، ولكن ما قد يجهله البعض هو أن للكمّون العديد من الفوائد التي من شأنها الحفاظ على صحة الإنسان، وفي هذا المقال سنركز على أهميّته للأطفال بشكل خاص.
فوائد الكمّون للأطفال
الوقاية من العدوات المختلفة
يحتوي الكمّون على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ومن أعمها الفيتامينات وتحديداً فيتامين (هـ)، والذي يعمل بدوره كمضادّ للتأكسد في البشرة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على الزيوت الطيارة المطرة والمضادة للعدوات البكتيريّة أو الفطريّة التي كثيراً ما يتعرّض لها الأطفال، ويشار أيضاً بأنّه من الممكن أيضاً استخدام مسحوق الكمّون في علاج الحروق.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
من أكثر المشاكل التي يتعرض لها الأطفال، وتحديداً الرضع هي المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، والتي تتمثّل في الإمساك، وعسر الهضم، بالإضافة إلى الغازات المزعجة والتي من شأنها التسبّب بالألم وعدم الراحة، فكثيراً ما تلاحظ الأم بأنّ طفلها يبكي بشكل كبير دون معرفة السبب، جاهلةً بأنّ السبب قد يكون الشعور بألم في البطن أو مغص يشعر به الرضيع، لذلك ينصح بشرب الكمّون للتخلّص من هذه المشاكل، حيث إنّه يحتوي على العديد من المواد التي من شأنها التحفيز على إنتاج العصارات الهاضمة وإفرازها، مثل مادّة "الثيمول"، ومن الجدير بالذكر بأنّه يجوز إعطاء الرضع الكمّون إذا كانت أعمارهم تزيد عن الستة أشهر.
حماية الجنين
لا تقتصر أهمية الكمّون على الأطفال العاديين أو الرضع، بل تشمل أيضاً الأجنة في الأرحام، حيث إنّ تناول الأم للكمّون من شأنه الوقاية من إصابة الجنين بالتشوهّات أو المشاكل الخلقية عند الولادة؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، والتي تعمل على زيادة الحديد في الجسم.
المساعدة على خسارة الوزن
قد يعاني بعض الأطفال من السمنة وزنيادة الوزن، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للتنمر والاستهزاء من قبل الآخرين، حيث يشار إلى أنّ الكمّون يعمل على تحفيز العمليّات الأيضيّة والتمثيل الغذائي في الجسم، هذا بالإضافة إلى حرق الدهون المتراكمة، خاصةً في منطقة البطن، والمعروفة باسم الكرش، ومن الجدر بالذكر بأنّ هذا لا يؤثّر على المظهر الخارجي فحسب، بل يؤثّر أيضاً على صحة الجسم من الداخل، وذلك بسبب تخلّص الجسم من السموم والفضلات، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على التصدي للأمراض المختلفة.
علاج مشاكل النوم
يعاني غالبية الأطفال وخاصّة من هم دون الثلاث سنوات من مشاكل الأرق، وعدم القدرة على النوم المتواصل، لذلك ينصح بتناول الكمّون الذي يحتوي على المركبات التي تؤدّي إلى استرخاء الجسم، وبالتالي المساعدة على النوم، ومن الأمثلة على هذه المركبات فيتامين (ب)، هذا بالإضافة إلى الزيوت المطهرة.
علاج مشاكل الجهاز التنفسي
ينصح في هذه الحالة بتناول الكمّون الأسود، أو ما يعرف باسم حبة البركة، والتي ستعمل على علاج المشاكل التي تتعلق بالجهاز التنفسي، مثل الحساسية، الربو، التهابات الشعب التنفسية، البلغم وغيرها.
كيفية تناول الكمّون
يشار إلى أن تناول الكمّون يكون من خلال غلي كمية من الحبوب في كمية مناسبة من الماء، وإعطاء ملعقتان كبيرتان للأطفال، كما وأنه من الممكن إضافة بعض أوراق النعناع الطازج إلى الكمّون، واستخدامه بنفس الطريقة.