محتويات
الرجيم
يعاني العديد من الأشخاص من المشاكل التي تؤثّر تأثيراً سلبيّاً على صحّتهم وجمال مظهرهم، ومن أبرز هذه المشاكل السمنة والوزن الزائد، ويلجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى اتّباع الحميات الغذائيّة المختلفة؛ بهدف الوصول إلى الوزن المثاليّ، إلّا أنّ هناك عدداً لا بأس به منهم يقعون في الكثير من الأخطاء التي تعيق وصولهم إلى هدفهم، لذلك اخترنا في هذا المقال أن نقدّم بعض النصائح التي يجب الانتباه لها عند اتّباع أيّ رجيم.
نصائح لعمل الرجيم
وضع خطّة ملموسة
تُعدّ الخطّة الجيّدة أساس نجاح أيّ عمل مهما كان؛ فالتخطيط الفاشل هو تخطيط للفشل، فمن المهمّ تحديد الهدف المراد الوصول إليه، وتقسيم الهدف الكبير إلى أهداف مجزّئة، فالنجاح في تحقيق الهدف الصغير يعطي دفعةً قويّةً لتحقيق الهدف الذي يليه، ممّا يعني النجاح في تحقيق الغاية المرجوّة، ومن أهمّ الأمور التي يجب أن تشملها خطّة نزول الوزن ما يلي:
- حساب الحالة بدقّة؛ حيث تجب معرفة الوزن الحاليّ، ونسبة الدهون في الجسم، والطول، ومستوى النشاط، وكذلك الاحتياجات اليوميّة من السعرات الحراريّة اليوميّة.
- تحديد الهدف المنويّ تحقيقه، وذلك بمعرفة القياسات التي يجب الوصول إليها؛ حتّى يكون الجسم مثاليّاً، ومن المهمّ معرفة النسبة المثاليّة للدهون في الجسم.
- حساب الفترة الزمنيّة اللازمة للحصول على الوزن المنشود، وبذلك يمكن تحديد الأهداف الصغيرة التي ذُكِرت سابقاً.
جعل الهدف الأساسيّ خسارة الدهون
الجسم المثاليّ هو الذي تكون فيه نسبة الدهون جيّدةً ومثاليّةً، وليس الذي يكون عدد كيلوغراماته قليلاً، فتحديد الهدف على أساس مؤشّر الكتلة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها متّبعو الحميات الغذائيّة؛ إذ يسبّب هذا الكثير من الأضرار، لذلك من المهمّ اتّباع حمية غذائيّة تذيب الدهون، دون التأثير على الكتلة العضليّة في الجسم، وليس تلك التي تتميّز بالصعوبة والحرمان؛ لأنّها تنتهي باحتفاظ بعض المناطق بالدهون المتراكمة فيها، مثل: الكرش، والأرداف، والأذرع، بالإضافة إلى تراجع معدّلات حرق الدهون، وزيادة الشعور بالجوع.
اتّباع الحميات الغذائيّة الصحيّة
يجب أن يحتوي النظام الغذائيّ على العناصر التي يحتاجها الجسم جميعها، وعدم حرمانه من أيّ صنفٍ من أصناف الطعام، لذا يُفضّل تناول كلّ ما يخطر على البال، لكن بشرط الانتباه إلى مجمل السعرات الحراريّة التي تدخل الجسم يوميّاً، ويلجأ الكثير من الأشخاص إلى اتّباع الحميات التي تكون سعراتها الحراريّة قليلةً، ويُعدّ هذا من الاخطاء الشائعة بين الناس؛ وذلك لأنّ هذا النوع من الحميات يؤدّي إلى:
- تكسير الكتلة العضليّة في الجسم، ممّا يؤثّر سلباً على معدّل الأيض.
- توقّف عمليّة حرق الدهون والسعرات الحرارية.
- احتفاظ بعض المناطق بدهونها، مهما اختلفت التمارين الرياضيّة أو الطرق المتّبعة لإنقاص الوزن.
- الشعور بالجوع، والإحباط والاكتئاب، وعدم الالتزام بالنظام.
- إلحاق الضرر بالجسم وأعضائه.
- اضرابات وتذبذات في الوزن.
تجنّب التمارين الرياضيّة المرهقة
يرغب الكثير من متّبعي الحميات الغذائيّة في الحصول على نتائج سريعةٍ، فيقعون في الخطأ، وذلك عند ممارسة تمارين الكارديو والأيروبكس القويّة، ولفترات طويلةٍ جداً، ممّا يسبب الكثير من المشاكل الصحيّة، مثل:
- تآكل الكتلة العضليّة، وتكسّرها.
- اعتياد الجسم على هذه النوعيّة من التمارين، ممّا يؤدّي إلى عدم حرقه لأيٍّ من السعرات الحراريّة عند بذله مجهوداً رياضيّاً أقلّ منها.
- إصابة المفاصل والظهر بالمشاكل الصحيّة.