لحم الضأن
إنّ لحم الضأن أو اللحم الضاني هو واحد من أشهر وأهمّ أنواع اللحوم الحمراء التي تمتاز بقيمتها الغذائيّة العالية جداً، وخصائصها العلاجيّة الهامّة، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من العناصر الرئيسيّة للجسم، مثل: البروتينات، الفيتامينات، العناصر المعدنية وكذلك الأحماض الأمينيّة، إلى جانب مذاقه اللذيذ جداً، والذي يتميّز فيه عن مذاق كافة اللحوم الحمراء الأخرى، ممّا يجعله محبّباً للكبار والصغار على حدٍ سواء، ونظراً لأهميّته سنستعرض أبرز فوائده على الجسم.
فوائد لحم الضأن
- يقلّل من منسوب مركب الهوموسيستين، الذي يزيد من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
- يحتوي على ستين بالمئة من البروتينات الأساسية لنمو الجسم وتقوية بنيته، مما يجعله غذاءً مناسباً جدّاً للأطفال لضمان التكوين السليم لأجسادهم.
- يعدّ غنياً جداً بحمض التربيتوفان الأميني، حيث يحتوي على نسبة تصل إلى مئة وعشرة بالمئة من حاجة الإنسان لهذه الحمض، والذي يعد مسؤولاً عن تهيئة الجسم للاسترخاء والنوم العميق، كما ويساعد على الاسترخاء ويحسن المزاج.
- يحتوي على فيتامين ب وخاصة فيتاميني B12, B3 المسؤولان عن قوة الجهاز العصبيّة والوظائف الذهنيّة، حيث يقويان الأعصاب ويمنعان الإصابة بالزهايمر، عن طريق تقلّيل تعزيز قوة الذاكرة، كما ويعمل فيتامين B12 على تعزيز الهيموغلوبين في الدم، ويمنع الإصابة الأنيميا.
- يحتوي على مركبات السلينوم المضادة للأكسدة، والتي تحمي الجسم من الأمراض الخطيرة، مثل: السرطان، وتحارب الشيخوخة وعلاماتها كالشعر الأبيض، والتجاعيد، والخطوط الدقيقة.
- يقوي الدم، ويمنع الإصابة بفقره، لاحتوائه على الحديد.
- يعزز القدرات الدفاعية في الجسم، كونه يحتوي على نسبة عالية من الزنك.
- يعد أقل ضرراً على صحة القلب والشرايين من اللحوم الحمراء الأخرى التي تحتوي على الدهون، كونه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة، مقارنة مع الأنواع الأخرى، وذلك ما يمنع تصلّب الشرايين وانسدادها.
- يعزّز قوة العظام، ويمنع هشاشتها.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من الفسفور، المقوي للضعف الجنسيّ وقلّة الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء على حدٍ سواء.
محاذير تناول لحم الضأن
- يجب تجنبه تماماً من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحالات المرضية التالية:
- السمنة.
- حصوات الكلى.
- النقرس.
- ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
كما يوصى بمزجه مع البقدونس قبل تناوله، كونه يخفف من الدهون، كما ويستخدم كل من الليمون والخلّ لتسهيل عملية طهيه أو شويه ولتسهيل هضمه، كما ويوصى بتناوله مشوياً على الفحم، كونها الطريقة الصّحية أكثر من غيرها، والتركيز على تناول الرقبة والظهر، من منطلق أنهما أقل تكدساً للدهون.