ما هو السماق

محتويات

١ السماق
٢ فوائد السماق
- ٢.١ فوائد السماق حسب درجة الفعالية
  - ٢.١.١ لا توجد ادلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- ٢.٢ دراسات علمية حول فوائد السماق
٣ أضرار السماق
- ٣.١ درجة أمان السماق
- ٣.٢ محاذير استخدام السماق
٤ ما فوائد السماق للرجيم
٥ فيديو طريقة عمل سلطة البقلة بالسماق
٦ المراجع

السماق

السماق (بالإنجليزية: Sumacs) واسمه العلميّ Rhus coriaria L، وينتمي إلى الفصيلة البُطمية (بالانجليزية: Anacardiaceae)، وهو نباتٌ ينمو على شكل شجيرات أو أشجار صغيرة تتغير ألوان أوراقها غالباً في بداية فصل الخريف إلى اللون الأحمر اللامع، أو البرتقالي المُحمرّ، أو الأحمر الأرجوانيّ، وتكون ثمارها حمراء دائرية ومُسطّحة الشكل، وتشبه ثمرة التوت أحياناً، وتغطيها شُعيراتٌ حمراء اللون، وتُستخرج الثمرة الداخلية بسهولة وذلك فقط بالضغط على الطبقة الخارجية والطبقة الشمعية الوسطى، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد أربعةُ أنواع شائعة من نبات السماق؛ وهي السماق العطريّ (بالانجليزيّة: Fragrant sumac)، والسماق اللامع، والسماق الأجرد (بالانجليزيّة: Smooth sumac)، والسماق القرني (بالانجليزيّة: Staghorn sumac)،^[١] ويُستخدَم السماق منذ زمنٍ طويل كتوابل للأطعمة؛ فإمّا أن يُضاف وحده أو مع مجموعة توابل أُخرى، كما أنّه يُضيف طعماً حامضياً للعصائر، والمقبلات، وبعض وصفات الأطعمة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّه يُستخدم كمادّةٍ مُلوِّنةٍ وحافظة للأطعمة، وفي صناعة مستحضرات التجميل والأدوية، وفي تكنولوجيا معالجة جلود الحيوانات.^[٢]

فوائد السماق

فوائد السماق حسب درجة الفعالية

لا توجد ادلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة، حيثُ أنّه ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية السماق العطريّ في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:^[٣]

تهيّج المثانة.
فرط نشاط المثانة (بالإنجليزيّة: Overactive bladder).
السلس البولي (بالإنجليزيّة: Urinary incontinence).
التبوّل اللإرادي الليلي (بالإنجليزيّة: Bed-wetting).
متلازمة المثانة المؤلمة أو ما يُعرف بالتهاب المثانة الخلاليّ (بالانجليزيّة: Interstitial cystitis).
اضطراب الكلى.
نزيف الرحم.

دراسات علمية حول فوائد السماق

أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2014 إلى أنّ تناول السماق المطحون قد يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري النوع الثاني.^[٤]
أشارت دراسة نشرتها مجلة Journal of Research in Medical Sciences عام 2014 إلى أن تناول 3 غرامات من السماق المطحون بشكلٍ يوميّ ولمُدة ثلاثة أشهر قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري، ولذلك فإنّ السماق قد يُساهم بشكلٍ ملحوظ في الحفاظ على صحّة المُصابين بمرض السكري.^[٥]
أظهرت دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة McGill Journal of Medicine عام 2008 أنّ تناول مُركب التانين (بالإنجليزيّة: Tannin) المُستخلص من السمّاق قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، أو التخفيف من أعراضه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة إلى دراستها على البشر لإثبات فعالية السماق فيها.^[٦]
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة The World Journal of Men's Health عام 2014 إلى أنّ مُستخلص بذور السماق يمتلك خصائص قد تجعله يُساهم في تقليل خطر إصابة الذكور بالعقم.^[٧]
أشارت دراسة نشرت في مجلة International Journal of Food Microbiology عام 2004 إلى أنّ مُستخلص السماق قد يُساعد على تثبيط نموّ العديد من أنواع البكتيريا المُسببة للمرض والمُرتبطة بالتسمم الغذائيّ.^[٨]
أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Rsc Advances عام 2016 إلى أنّ ثمرة السماق قد تُساهم في التحكم بمستويات ضغط الدم، وقد يُعزى ذلك إلى احتواء السماق على مركب الفلافونويد والذي يتميّز بخصائصه الخافضة لضغط الدم.^[٩]
أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Medical Archives عام 2014 إلى أنّ تناول ثمرة السماق قد يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسمنة وعسر شحميات الدم (بالإنجليزيّة: Dyslipidemia)، حيثُ لوحظ في الدراسة انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهنيّ منخفض الكثافة (بالانجليزيّة: Low Density Lipoprotein) أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، إلّا أنّه لم يُلاحظ في الدراسة ارتفاع مستويات البروتين الدهنيّ عالي الكثافة (بالانجليزيّة: High Density Lipoprotein) أو ما يُعرف بالكوليسترول النافع لدى المُشاركين في الدراسة.^[١٠]

أضرار السماق

درجة أمان السماق

يُعدُّ المُستخلص المائيّ للسماق مصدراً طبيعيّاً وآمناً، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادة للميكروبات الموجودة في الأطعمة كما ذُكر سابقاً،^[٢] كما أنّه لا توجد أيّة معلومات موثوقة وكافية تُثبت وجود آثارٍ جانبية لتناول السماق لمُعظم الأشخاص،^[٣] ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله للمرأة الحامل والمُرضع، لذلك يُنصح بتجنب تناوله تجنّباً لحدوث أيّ ضررٍ بسببه.^[١١]