مدينة شرورة
مدينة شرورة هي مدينة صحراوية، تقع في الطرف الغربيّ الجنوبيّ من صحراء الربع الخالي، كما تبعد مدينة الشرورة عن نجران ما يقارب 360كم، فهي بذلك تتميّز بموقعها الجغرافي الذي يعتبر البوابة الجديدة للسعودية للقادمين عبر الجمهورية اليمنيّة، وهناك العديد من القرى والمراكز التي تتبع لمدينة شرورة، كالوديعة، والأخاشيم، وتماني، وقلمة سلطانة، وأم غارب، وأم غوير، وحمراء نثيل، وبهجة، وأم البراميل، ومجة.
تسمية شرورة
تعددت آراء العلماء حول سبب تسمية مدينة الشرورة بهذا الاسم، أمّا بالنسبة للشيخ مقبل بن قرامز فكان له قولاً مختلفاً في ذلك، بعد أن سأل الأمير سلطان بن عبد العزيز عن سبب تسمية المدينة، حيث أجابه أنّ موقع الشرورة تحيط به الرمال المتحرّكة من أكثر من ثلاث جهات (شماليّة وجنوبيّة وشرقيّة)، ففي الجهة الجنوبيّة وفي الوقت الذي كانت تمرّ فيه القوافل من هذه المنطقة المليئة بالصخور المطلة على شرورة، كانت تتطاير الأحجار النارية من أخفاف الإبل، فترتطم ببعضها وتولد شرارات مضيئة، فأعطى لهذه المنطقة اسم شرورة، بالإضافة لاسم آخر أعطاه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لهذه المدينة، وهو (السرورة) لما أدخلته على قلبه من سرور.
سكان شرورة
يصل عدد سكان مدينة شرورة إلى ما يقارب 85977 نسمة، حسب تعداد السكان في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، وأغلب سكانها من الذين خدموا في الجيش العسكريّ.
التعليم في شرورة
توفّر مدينة الشرورة عدداً من المدارس الابتدائية، والأساسية، والثانوية، والتي تصل لحوالي ثماني وثلاثين مدرسة للذكور، وست وأربعين مدرسة للإناث، معظمها أنشئت في مبانٍ حكومية، كالمعهد العلميّ للبنين، وكلية العلوم والآداب (جامعة نجران) المختلطة، بالإضافة للمعهد المهنيّ للبنين.