محتويات
انتشار الأمراض
إن بعض الحيوانات تعمل كحاجز بين الإنسان، والكائنات الممرضة، مثل حيوان الأبسوم (بالإنجليزية: opossum) الذي يعمل على الحماية من الطفيليات التي تسبب داء اللايم (بالإنجليزية:Lyme disease)، لكن نتيجة العوامل البشرية تناقصت أعدادها بشكل كبير في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك زاد معدل الإصابة بهذا المرض بنحو 30% في العشرين سنة الماضية.[١]
التأثير على الدراسات الطبية
إن الأنواع المختلفة من الحيوانات لديها تركيبة فريدة يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة في علاج بعض الأمراض، فمثلاً السموم التي تنتجها الضفادع السامة في الغابات المطيرة ساعدت على فهم كيفية تصرف أشباه القلويات في أجسام الكائنات الحية المختلفة، ويدرس العلماء أيضاً الدببة لفهم كيفية إعادة تدوير السموم في أجسامهم خلال عملية السبات الشتوي، لإيجاد حلول لأمراض الكلى، لذا فإن فقدان الأنواع المختلفة من الحيوانات سوف يؤثر كثيراً على البشر.[١]
التأثير على النظام المائي
مثلاً يلعب بلح البحر (بالإنجليزية: mussel) دوراً مهماً في النظام المائي، حيث يعمل على تنقية المياه، وتتغذى عليه الكثير من الحيوانات البرية مثل الراكون، والقردان، وتشير الدراسات إلى وجود أكثر من 300 نوع من بلح البحر في الأنهار، والبحيرات في أمريكا الشمالية، إلا أن معظمها مهدد بالانقراض، وهذا يؤثر سلبياً على البيئة، والحيوانات التي تعتمد عليها.[٢]
تدمير النظام البيئي
إن العديد من الحيوانات مهددة بالانقراض، ولا يمكن لأي نوع أن يأخذ مكانها، وبعض أنواع الحيوانات تعتمد على بعضها بشكل كبير ولا يمكنها العيش بعيدة عن بعضها، حيث إنهم يعملون معاً لتشكيل النظام البيئي، فمثلاً يعيش ثعبان البحر، والعديد من الأسماك في الشعاب المرجانية في المحيطات، وتعيش الطيور، والقرود في الغابات المطيرة، وبما أن النظام البيئي هو مجموعة من النباتات، والحيوانات التي تعيش مع بعضها البعض، وتساعد بعضها البعض، فإن انقراض أي من الحيوانات يؤثر على الحيوانات الأخرى.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Milton Kazmeyer (10-3-2018), "How Do the Extinctions of Other Creatures Affect Humans Directly?"، sciencing.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Bove (25-3-2018), "Why It Matters When Species Go Extinct"، www.thoughtco.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ "Extinction Of Animals", physics.tutorvista.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.