مدينة خميس مشيط

ما هي خميس مشيط

تمثل خميس مشيط إحدى مُدن المملكة العربية السعودية التابعة لمنطقة عسير في الجنوب، وتعتبر من أكبر المدن مساحةً ورابع مركز تجاري على مستوى الممكلة، وهي مدينة سياحة تمتاز بجوها المعتدل وكثرة الأمطار^[١]، تحيط بها الكثير من المواقع الأثرية التاريخية إذ تعتبر نموذجاً جيداً للتراث في المنطقة^[٢]. يبلغ عدد سكناها ما يقارب مليونا ومئتي نسمة بإجمالي مساحة 1000 كم وقد اكتسبت تسميتها نسبةً الى بن مشيط.^[٣]

عن مدينة خميس مشيط

فيما يلي بعض المعلومات العامة عن مدينة خميس مشيط:

التراث

حظيت خميس مشيط بمكانة تاريخية قديمة وإرث تراثي كبير، إذ تتشابه طريقة البناء فيها مع البناء التراثي الذي يستخدم الطين والرمل والتبن، بالإضافة لاحتوائها على قصر ابن مشيط وجامع الخميس الكبير، وهو أول جامعٍ تم بنائه في عهد الدولة العثمانية.^[١]

الصحة

تقدم خميس مشيط خدماتها الطبية عن طريق العديد من المراكز الطبية والمستشفيات مثل:-^[٣]

• مستشفى خميس مشيط (المدني).
• المستشفى المدني الفرع الثاني.
• مستشفى الملك فهد العسكري.
• المستشفى السعودي الألماني.
• مستشفى الحياة الوطني.

الزراعة

تمتلك خميس مشيط ثلاث أوديةٍ مهمة جعلتها من أهم المدن الزراعية في المملكة وهي وادي بيشة، وادي تندحة، ووادي عتود، إذ لم تعد تقتصر المحاصيل الزراعية على القمح والشعير والذرة كما كان سابقاً، فقد أصبح هنالك تنوعٌ في المحاصيل الزراعية التي تنتجها مثل العنب، والخوخ، والرمان، وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن المركز الرئيسي لبيع الخضار والفواكه في منطقة عسير موجودٌ في خميس مشيط.^[٣]

التجارة

عُرفت خميس مشيط منذ القدم بأنها مدينة تجارية كبيرة، حيث كانت تُقام الأسواق الأسبوعية يومي الأربعاء والخميس بحضور الكثير من الجموع؛ إذ كان يطلق عليه اسم موجان؛ وذلك تشبيهاً لموج البحر، حيث إن خميس مشيط منطقةٌ تجارية تربط الشمال بالجنوب هذا الشيء الذي جعلها وجهةً تجاريةً للكثير من تُجّار المملكة، وقد صنفت رابع إن لم يكن ثالث منطقة تجارية في المملكة حتى وقتنا الحاضر، وقد اشتهرت بالعديد من الحرف اليدوية المحلية مثل النجارة، والحدادة، وصناعة الجلود، وصناعة الفخار، وصناعة المفروشات.^[٣]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "عن خميس مشيط"، kmm.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف.
2. ↑ "المحافظات"، www.moi.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف.
3. ^ ^{أ ب ت ث} "خميس مشيط"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف.