محتويات
زيادة النشاط البدني
قد يؤدي الخمول وقلّة النشاط اليومي إلى احتباس الماء في الجسم، فممارسة التمارين الرياضيّة أو الأنشطة اليومية تُعدّ مهمّةً لتحفيز الجهاز اللمفاوي على ضبط حركة الماء داخل الجسم وتنظيمها، ولذلك يُوصى برفع النشاط اليوميّ حتى لو كانت أنشطةً بسيطةً جداً؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ رحلات السفر الطويلة ترفع خطر احتباس السوائل في الجسم، ويمكن تأدية بعض الحركات الجسدية البسيطة؛ مثل الوقوف على أطراف الأصابع لفترةٍ بسيطةٍ لتقليل هذا الخطر.[١]
زيادة استهلاك مصادر فيتامين ب6
يُعدّ فيتامين ب6 من الفيتامينات المهمّة للعديد من الوظائف في الجسم؛ مثل تكوين خلايا الدم الحمراء، وقد أثبتت الدراسات أهميّة هذا الفيتامين في خفض احتباس الماء في الجسم، وخصوصاً لدى النساء المُصابات بمتلازمة ما قبل الحيض، ولذلك يُفضّل زيادة استهلاك الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين؛ مثل: الموز، والبطاطا، والجوز، واللحوم.[٢]
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين
غالباً ما يكون سبب انتفاخ البطن بالسوائل لشخصٍ يتضوّر جوعاً هو نقص استهلاك مصادر البروتين؛ حيث يحتاج الجسم في الوضع الطبيعي إلى كميةٍ معينةٍ من البروتين لضبط حركة الماء وتوازنه داخل خلايا الجسم، ولذلك يُنصح بتضمين مصادر البروتين المختلفة ضمن وجبات النظام الغذائي اليومي.[١]
تجنب الكربوهيدرات المكررة
يُعدّ تناول الكثير من الكربوهيدرات المكرّرة أمراً غير صحي؛ حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم، والذي بدوره يُحفّز احتفاظ الجسم بالمزيد من الصوديوم، وبالتالي زيادة كميّة السوائل في الجسم، ومن الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات المكرّرة: السُّكريات والحبوب المصنّعة.[٢]
نصائح أخرى للتخلص من سوائل الجسم
هناك بعض النصائح الأخرى للتخلّص من سوائل الجسم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٣]
- استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يصف أدويةً مدرّةً للبول لتخليص الجسم من الصوديوم والسوائل الزائدة.
- تقليل تناول الملح بحيث لا تتجاوز كمية الصوديوم المُستهلكة يومياً 2300 مليغرامات.
- رفع القدمين.
- ارتداء جوارب ضاغطة.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (05-12-2017), "What to know about water retention"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Hrefna Palsdottir (31-07-2018), "6 Simple Ways to Reduce Water Retention"، www.healthline.com, Retrieved 29-04-2019. Edited.
- ↑ Minesh Khatri (21-01-2018), "Why Am I Retaining Water?"، www.webmd.com, Retrieved 29-04-2019. Edited.
