طرق علاج السمنة
يوجد العديد من الطرق التي يمكن علاج السمنة من خلالها، ومنها ما يأتي:[١]
- تقليل كمّيّة السعرات الحرارية المأخوذة في اليوم اليوم بحيث لاتتعدّى ألفي سعرة حراريّة، والابتعاد عن الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات، والسكّريّات، والدهون، واستبدالها بأطعمة تحتوي على عناصر غذائيّة مفيدة لصحة الجسم، كالفواكه، والخضروات، والبروتينات.
- ممارسة الرياضة بشكل يوميّ، بممارسة بعض التمارين الرياضة البسيطة كالمشي لمدّة ساعة، أو ممارسة السباحة، أو الركض لمسافات طويلة، فكلها تعتبر مفيدة بحيث يتمّ حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- التسجيل في نادي رياضيّ، وممارسة التمارين مع مجموعة، هذا سوف يشجّع الشخص بصورة كبيرة، وينمّي روح الإرادة بداخله.
- ينبغي أخذ قسط كافي من النوم، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام فهذا يعمل على تراكم الدهون في منطقة البطن، وعدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
- التقليل من شرب القهوة والشاي، لاحتوائها على نسب كافيين.
- عدم الإفراط في تناول الأغذية المحتوية على الأملاح بنسب عالية، كالأجبان والمخلّلات.
- الالتزام بحمية غذائيّة جيّدة، الموضوعة من قبل أخصائي تغذية.
- شرب المياه بعد الأكل أو قبله بنصف ساعة، وعدم شربه أثناء تناول الطعام.
- عدم إهمال وجبة الإفطار، حيث تقلّل الشهيّة، ولإمداد الجسم بالطاقة.
- تجنّب شرب المشروبات الغازية بجميع أنواعها، لاحتوائها على نسب سكّريات عالية، تؤدّي إلى تراكم الدهون في الجسم.
أسباب السمنة
هناك العديد من الأسباب التي تُسبّب السمنة، ومنها ما يأتي:[٢]
- تناول الأغذية بشراهة، وخصوصاً التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والاعتماد بشكل كليّ على تناول الوجبات السريعة.
- انعدام الحركة بعدم ممارسة أيّ نوع من الرياضة، ولاحتّى القيام بأبسطها كالمشي.
- تناول الوجبات الغذائيّة في غير أوقاتها، بالاعتماد على تناولها ليلاً ثمّ اللجوء للنوم.
- الاعتماد على تناول الأغذية الغنيّة بالكربوهيدرات والسكّريّات.
- شرب المشروبات الغازيّة بكثرة.
- أمراض في الجهاز الهرمونيّ، كالاختلالات في الغدة الدرقيّة.
- شهيّة الشخص الزائدة للطعام.
- عوامل وراثيّة.
السمنة
تعتبر السمنة (Obesity) من المشاكل الخطيرة التي تؤثّر على صحّة وحياة الأشخاص الذين يصابون بها، حيث يتساءل هؤلاء الأشخاص عن سبب تراكم الدهون في الطبقة (Subcutaneous) وهي تحت الجلد، وهي تشكل المخزن الرئيسيّ للدهون وتجمّعها، وتمتلك عدّة وظائف منها تخزين الطاقة اللازمة للقيام بكافّة الأنشطة، ومن أجل تثبيت طبقات الجلد معاً، وتشكّل أيضاً عازلاً طبيعيّاً للجلد لحمايته، وتحافظ على درجة حرارة الجسم الداخليّة، لكن عند زيادة هذة الدهون وتراكمها يكون الشخص مصاباً بالسُّمنة، وقد تتزايدلتصل إلى السُّمنة المفرطة التي تعتبر خطيرة وضارّة بصحّة الجسم بشكل عام، ويكون الجسم أكثر عرضة للأمراض، نتيجة ارتفاع مستويات الكويسترول الرديء وبالتالي تسبّب تصلّب الشرايين، وحدوث السكتة القلبيّة، أو ارتفاع في ضغط الدم عن المستوى الطبيعيّ، وبالتالي حدوث تمزّق في شريان الأورطة.[٣]
