محتويات
حكم عن السعادة والفقر
- الفقر ليس عائقاً أمام السعادة، والغنى ليس سبباً للسعادة، السعادة تصنعها الأشياء البسيطة، والنفوس الراضية بما قسمها الله لها.
- الفقر ليس عيباً لكنّه أيضاً ليس فضيلة، فلم نسمع أحداً يقول يا رب أفقرني.
- أجمل ما في الفقر أنّه لا يمنحك أصدقاء المصلحة، فتعيش بسعادة.
- الفقر هو الذي يصنع الفنان، وهو أمر لا بدّ منه في البداية.
- الذي قال إنّ الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكملها ويقول: بل جريمة، ولكن الأغنياء قاطعوه بالتصفيق الحار.
- لا يوجد سوى نوع واحد من الفقر: ألا وهو القلب الذي لا يستطيع أن يحب.
- فالأيام جند من جنود الله يرفع بها أقواماً، ويضع بها آخرين! فإذا كنتَ في غنى فلا تأمننَ الفقر، وإذا كنتَ في فقرٍ فلا تيأسنّ من الغنى وإذا كنتَ في مرضٍ، فلا تقنطنّ من الشفاء، وإذا كنتَ في شفاءٍ فلا تأمننّ من المرض! تعامل مع الغد كغريبٍ، لا تعرفه، ولا تتعامل معه كحبيب غائبٍ تنتظره.
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
- الفقرُ في النفسِ وفيها الغِنَى، وفي غنى النَّـفسِ الغِنَى الأكبر، والسعادة في الرضا.
- لا الفقر يستطيع إذلال النفوس القوية، ولا الثروة تستطيع أن ترفع النفوس الدنيئة، ولا السعادة في الغنى.
- كانت أمي تقول لي: إنّ الفقر ليس خطيئة، وإنّما الخطيئة أن يكون المرء غنياً ويهين الآخرين.
- الفقر لا يصنع ثورة وإنّما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة.
- السبب وراء الفقر هو انعدام الخيال، هناك العديد من الناس الذين يجمعون ما يعتقدون أنّه ثروة كبيرة، ولكنّها ليست إلّا أموالاً هم لا يعرفون كيف يستمتعون بها لأنّه لا خيال لهم، فالسعادة تكمن في جيب الفقير أو الغني.
- عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء، وينسى أن يكون مع السعداء.
- ستة لا تفارقهم الكآبة ولا تعرف حياتهم السعادة: الحقود، والحسود، وحديث عهد بغنى، وغني يخاف الفقر، وطالب رتبة يقصر قدره عنها، وجليس أهل الأدب والفضيلة وهو ليس منهم.
- ما الفقر؟ ليس الفقر هو الجوع إلى المأكل، أو العرى إلى الكسوة، الفقر هو القهر، الفقر هو استخدام الفقر لإذلال الروح، الفقرهو استغلال الفقر لقتل الحب وزرع البغضاء.
- أعظم أعمال الإنسان تظهر في الصراعات الصغيرة، الحياة، البلاء، العزلة، الهجر، الفقر، كلها ميادين معارك لها أبطالها، وهم أبطال مغمورون، ولكنّهم في بعض الأحيان يكونون أعظم من الأبطال المشاهير.
حكم عن محاربة الفقر
- إذا لم نحارب الفقر والجهل فسنضطر يوماً لمحاربة الفقراء والجهلة.
- كثيراً ما نعتقد أنّ الفقر هو أن نجوع ونعرى ونتشرّد ولكن هناك أنواع من الفقر أشدُّ إيلاماً: شعورك بأنّك غير مرغوب بك، وغير محبوب، وعدم وجود من يهتم لوجودك هو الفقر الأعظم، يجب علينا أن نبدأ من بيوتنا لنعالج، ونحارب هذا النّوع من الفقر.
- جوهر المرء في ثلاث: كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني، وكتمان الغضب حتّى يظن الناس أنك راضٍ، وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم.
- إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر، ومن جهة أخرى، يحتقر المصابين بهما، وبهذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها، فلنحارب أسباب الفقر.
- ثلاث تُورث ثلاثاً: النشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض.
- قرأت في تسعين موضعاً من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه، وقرأت في موضع واحد: الشيطان يعدكم الفقر، فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد.
حكم عن الرضا والسعادة
- الإنسان الراضي لا يعرف الخراب.
- ليس أسوأ من الحظ السيئ إلّا الرضا به.
- من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبداً.
- الرضا الاكتفاء بالموجود مع ترك الشوق للمفقود.
- من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً.
- الأكثر غنى، وسعادة هو من يرغب في القليل.
- إذا خفت على عملك العجب فأذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك.
- الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
- الرضا كوب من الماء الصافي يمكن لأيّ شيء أن يفسده.
- السعادة ننشرها عندما ننجز عمل كبير فتمتلئ قلوبنا بالرضا.
- الرضا بالله تاج على رؤوس المؤمنين.
- من قنع شبع.
أبيات شعرية عن الفقر والسعادة
- يقول الشاعرمصطفى لطفي المنفلوطي في قصيدته يا بني الفقر سلاماً عاطراً:
يا بني الفقر سلاماً عاطراً
- من بني الدنيا عليكم وثناء
وسقى العارضُ من أكواخِكم
- معهدَ الصدق ومَهد الأتقياء
كنتمُ خير بني الدنيا ومن
- سعدوا فيها وماتُوا سُعداء
عشتم من فقرِكم في غبطةٍ
- ومن القلةِ في عيشٍ رَخاء
لا خصامٌ لا مِراءٌ بينكم
- لا خداعٌ لانفاقٌ لا رياء
خلقٌ بَرٌ وقلبٌ طاهرٌ
- مثل كأس الخمرِ معنىً وصَفاء
ووفاءٌ تثبَتَ الحبُّ به
- وثباتُ الحبِّ في الناسِ الوفاء
أصبحت قصتكم معتبراً
- في البرايا وعزاءَ البؤساء
يجتلي الناظر فيها حكمةً
- لم يُسطِرها يَراعُ الحُكَمَاء
- يقول ابن الرومي في قصيدته وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ:
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ
- ولم يسألوا إلا مُداواة َ دائِهِ
ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى
- ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائهِ
عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم
- بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائه
وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله
- ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائه
وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى
- وليس غِناهُ فيهمُ بغنَائِهِ
ولو أنه أغنَى ووَكَّل نفسه
- بجمع فضول المالِ بعد اقتنائه