كلام جميل عن رسول الله

كتابة - آخر تحديث: ٠:٠٨ ، ٥ أبريل ٢٠١٧
كلام جميل عن رسول الله

رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، هو رسول البشرية وخاتم النبيين والمرسلين وأشرف الخلق أجمعين، كان يُلقّب بالصادق الأمين وكان ولم يزل من أعظم الشخصيات، فقد جمع في شخصيته الرّقة والإنسانية والتوازن الدقيق النفسي والسلوكي كما ذُكر من مصادر كثيرة، نقدم لكم أجمل العبارات والمقولات عن أعظم الخلق وأطهرهم صلوات ربي وسلامه عليه


كلام جميل عن رسول الله

  • صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ .. ولا يوماً سمعتُ العذبَ من صوتِكْ .. ولا يوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ .. ولا يوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ .. ولا حاربتُ في أُحُدٍ .. ولا قَتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ .. وما هاجرتُ في يومٍ .. ولا كنتُ من الأنصارْ ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ .. فهل تَقبل؟ حبيبي يا رسولَ اللهِ هل تقبلْ؟ نعم جئتُ هنا متأخراً جدًّا ولكن ليس لي حيلةْ ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ وعندي دائماً شيءٌ من الحيرةْ فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ .. فما كنتُ أنا "أنسَ" الذي خدمَكْ ولا "عُمرَ" الذي سندَكْ وما كنت "أبا بكرٍ" وقد صدَقَكْ وما كنت "عليًّاً" عندما حَفِظَكْ ولا "عثمانَ" حينَ نراهُ قد نصرَكْ وما كنتُ .. أنا "حمزةْ" ولا عَمْراً، ولا "خالدْ" وإسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفاً من الوالِد ولم أسمعْ "بلالاً" لحظةَ التكبيرْ ولا جسمي انشوى حياً بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ وما حطَّمتُ أصنامً ولا قاتلْتُ في يومٍ .. جنودَ الكفرِ والتكفيرْ وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ ولم يدخلْ هنا رمحٌ إلى صدري يَشُقُّ القلبْ ولم أُقدِمْ على شيءٍ .. ولم أهربْ ولا يوماً حَملْتُ لواءْ ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ ولا يوماً رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ .. أنا طفلٌ يُداري فيكَ اخفاقَهْ ولكنْ يا رسولَ اللهْ أنا نفسي لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ.
  • أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ وليسَ الحبُّ تعبيراً عن التقوى أو الإيمانْ وليسَ لأنني المسلمْ وليسَ لأنني الولهانْ وليسَ لأنني عبدٌ ومأمورٌ من الرحمنْ فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ، من الحرمانْ، أنا الماءُ على شفتي ودوماً في الهوى ظمآنْ .. أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ أحبُّ محمدَ الإنسانْ أحبُّ محمدَ العدلَ طليقَ الوجهِ إذْ يعفو .. أحبُّ محمدَ الصادقْ .. إذا ما قالْ أحبُّ محمدَ البرَّ .. بكلِّ الناسِ يُعطيهم بغيرِ سؤالْ .. أحبُّ محمدَ الأخلاقْ أحبُّ محمدَ الإشفاقْ أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو أحبُّ محمدَ الميثاقْ أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ كما الميزانْ .. إذا قَسَّمْ أحبُّ محمدَ الصدقَ إذا قالَ، وإن أقسَمْ أحبُّ محمدَ الواثقْ .. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  • أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ أحبُّ محمدَ الطاهرْ أحبُّ محمدَ الصابرْ أحبُّ محمدَ القائدْ أحبُّ محمدَ الزاهدْ أحبُّ محمدَ الرحمةْ أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ أحبُّ محمدَ الإنسانَ .. إذْ يأسَى وإذْ يفرحْ .. أحبُّ محمداً في الغارِ ينتظرُ .. هنا جبريلْ وغيثَ بكارةِ التنزيلْ وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ وتقديساً له قد جاءَ في القرآنِ، والتوراةِ، والإنجيل .. أحبُّ محمداً طفلاً بصدرِ "خديجةٍ" يبكي من الخوفِ تُدثِّرُهُ خديجتُهُ بدمعِ الحبِّ والتدليلْ.
  • مولاي صلًِ وسلًم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم .. أمن تذكر جيرانٍ بذى سلم مزجت دمعاً جَرَى من مقلةٍ بدم .. مْ هبَّت الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إضم .. فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتا وما لقلبك إن قلت أستفق يهم .. أيحسب الصب أن الحب منكتم ما بين منسجم منه ومضطرم .. لولا الهوى لم ترق دمعاً على طللٍ ولا أرقت لذكر البانِ والعلمِ .. فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت به عليك عدول الدمع والسقمِ .. وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضنى مثل البهار على خديك والعنم .. نعم سرى طيف من أهوى فأرّقني والحب يعترض اللذات بالألمِ .. يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ .. عدتك حالي لا سري بمستتر عن الوشاة ولا دائي بمنحسم .. محضتني النصح لكن لست أسمعهُ إن المحب عن العذال في صممِ .. إني اتهمت نصيح الشيب في عذلي والشيب أبعد في نصح عن التهتمِ .. في التحذير من هوى النفس.
  • محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجمِ .. هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم .. ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمر وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكرم .. يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا وإغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم.
  • أحبُّ محمدَ الأوابْ و"فاطمةٌ" ترُدُّ البابْ وتشكو لو "عليٌ" غابْ تُطمئنُها وألمحُ فوقَ ركبتِكَ هنا "الحسنَ" وذاكَ "حُسينْ" كلؤلؤتين وفي رِفقٍ حملتَهما، حضنتَهما ، وقبَّلتَ عيونَهما، وشعرَ الرأس، والكفينْ .. كأنَّ فراقَكم آتٍ وأنتَ تراهُ في الغيبِ كرؤيةِ عينْ وجبريلٌ يَمُدُّ يديهِ في شغفٍ ويَمسحُ فوقَ خديكَ دموعَ البينْ .. وأصحابُكْ، وأحبابُكْ قناديلٌ مُعلقةٌ بكلِّ سماءْ ودمعُ الناسِ حباتٌ من اللؤلؤْ موزعةٌ على الأرجاءْ وصوتُ الحقِّ في قلبِ المحبينَ كترتيلٍ، وهمسِ دعاءْ هنا يبكي "أبو بكرٍ" ويرتجفُ .. هنا "عثمانْ" "عليٌ" يدخلُ القاعةْ ويقرأُ سورةَ الرحمنْ وتُخضِعُ نفسَهُ الطاعةْ مع الإيمانْ وصوتُ "بلالْ" يَهُزُّ جِبالْ وصدرُ الناسِ يرتجفُ .. من الأهوالْ و"مكةُ" مثلُ قديسةْ تفوحُ بحكمةٍ وجلالْ وعبدٌ يَكسرُ الأغلالْ وبذرةُ أُمَّةٍ زُرِعَتْ فينبُتُ نورُها في الحالْ ووجهُكَ يا حبيبَ اللهِ كالبدرِ بكلِّ كمالْ.
  • الله كرر في تبجيله سوراً .. وألبس الشمس مِنه النور والقمراً .. وأخجل البحر مِن يمناه والمطراً .. فهاك عذري فكم مثلي قد اعتذراً .. إن الذي أعجز المداح والشعراً .. أعيا الورى فهم معناه فليس يرى .. في القرب والبعد فيه غير منفحم .. مولاي صلِ وسلم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم.
  • نبيٌّ يرفعُ الرأسَ بكلِّ خشوعْ وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا أسىً ودموعْ .. وفي الخلفِ ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ .. ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ تُطمئنُ قلبَكَ المفجع وصوتُ اللهْ يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ، ومن أعلاهْ أنا الواحدْ .. أنا الواجدْ .. أنا الماجدْ فسبحانَ الذي بِعُلاهْ وللديانِ قد جئنا حفاةً كلُّنا وعُراةْ .. كأفراخٍ بلا ريشٍ كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ نُفتشُ عنكَ في هلعٍ ونصرخُ: يا رسولَ اللهْ أجِرْنا من عذابِ اليومِ وارحمنا من الهولِ الذي نلقاهْ وأنتَ أمامَنا تقفُ نبيَّ الرحمةِ المهداةْ وتطلبُ منهُ أن يعفو وأن يغفرْ، فهذا الوعدُ من ربي فيا رُحماهْ فذُدْ عنَّا وطمئنَّا لأن الخوفَ يقتلُنا فها نحنُ .. وقفنا كلُّنا نبكي أمامَ اللهْ أنا لا شيءَ أملكُهُ ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ سوى أملي لعلَّ العفوَ يَشملُني بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ.


شعر عن رسول الله

  • أَغرّ عليه للنبوة خاتم
من الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه:

إذا قال في الخمس المؤذن:

أشهد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد.
  • يا خير من دفنت في التراب أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته
عند الصراط إذا ما زلت القدم.
  • تَعصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة
منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ.
  • هو النور يهدي الحائرين ضياؤه
وفي الحشر ظل المرسلين لواؤه.
1,867 مشاهدة