رأس السنة
يعبّر رأس السنة عن أول أيام السنة حسب التقويم إمّا الهجري؛ إذا كانت سنةً هجريةً، أو الميلادي؛ إذا كانت السنة ميلادية، ويحتفل الناس بها في كل أنحاء العالم في ليلة الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول كل عامٍ في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً عند منتصف الليل، ويبدأون مجتمعين بالعد العكسي إيذاناً لإطلاق الزوامير والألعاب النارية والمفرقعات المختلفة لدخول اليوم الأول في السنة، والذي يحمل دلالاتٍ وأبعاداً مميزةً عند الكثير من الناس، الذين يعتبرون السنة الجديدة فاتحة خيرٍ لهم، والمضي قدماً نحو الأمام بكل الأحلام والطموحات والإنجازات المستقبلية والأفكار الجديدة لحياةٍ أفضل وأكثر أملاً وسعادةً، وتحمل في طياتها كل المشاعر الإيجابية، فالناس عموماً تحب الأمور الجديدة وتتحمس لها.
مظاهر احتفال الناس بعيد رأس السنة
يسهر بعض الناس في هذه الليلة مع الأهل أو الأصدقاء أو الأحباب أو الجيران، وتكون اجتماعاتهم الاحتفالية هذه إما في منازلهم أو في أماكنَ مختلفةٍ؛ مثل المقاهي أو الحدائق العامة أو المطاعم وغيرها، ويكونون قد نسقوا الأماكن وهاتفوا بعضهم واتفقوا على ميعادٍ محدد، ويجرون حجوزاتٍ مسبقةٍ لحضور الحفلات والمسارح ودور السينما وصالات الألعاب أو يقومون برحلاتٍ وغيرها من السلوكيات والمظاهر الاحتفالية، وتزدحم الأماكن والمواعيد في تلك الفترة، ويجني القائمون على هذه الأنشطة المختلفة أموالاً كثيرة، فهي تعد من أكثر أوقات السنة إدراراً للأرباح إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل.