محتويات
جوزة الطيب
جوزة الطيب هي تلك النواة الموجودة داخل ثمرة شجرة جوزة الطيب، والتي تنمو في المناطق الاستوائية، وتتميّز باستخدامها كنوع من التوابل في مختلف الأطعمة، كما يُستخرج منها زيت جوزة الطيب الذي يدخل في العديد من الوصفات العلاجيّة، والجماليّة، إلى جانب ذلك فهو يُستخدم لإنتاج الكثير من الزيوت العطرية، وفي هذا المقال سوف نذكر الفوائد المتعدّدة لزيت جوزة الطيب للشعر، بالإضافة إلى فوائده العامّة.
فوائد زيت جوزة الطيب للشعر
- زيادة نموّ الشعر، ومنحه اللمعان، والتألّق، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس؛ حيث يُمكن خلط كمية متساوية من زيت الزيتون مع زيت جوزة الطيب، وتطبيق الخليط على فروة الرأس، مع مراعاة التدليك باستخدام أطراف الأصابع، مع العلم أنّه يُمكن تكرار هذه العملية يومياً، ولمدّة لا تقلّ عن شهر.
- منع تساقطه، وبالتالي زيادة كثافته.
- تقويته، وتنعيم الشعر المجعّد، لذلك فهو يُستخدم كبلسم.
- علاج مشاكل الشعر المختلفة، والتي تتمثل في التقصّف والتلف نتيجة تعرّضه بشكلٍ مستمرّ للحرارة؛ حيث يُمكن خلط ثلاثة أكواب من الحناء مع نصف لتر من السدر، وكوبين من سائل الألوفيرا، والقليل من جوزة الطيب، وربع كوب من القرنفل، بالإضافة إلى كمية مناسبة من زيت جوز الهند، وتقسيم الشعر إلى نصفين، وتطبيق الخليط وسط فروة الرأس، وتركه لمدّة لا تقلّ عن ساعتين، ثم غسله بالماء والشامبو.
فوائد زيت جوزة الطيب العامة
- تنعيم البشرة، ومنحها النضارة والتوهّج؛ إذ يُمكن خلط القليل من زيت جوزة الطيب مع المرطّب الخاص، وتطبيقه على البشرة.
- إزالة الؤوس السوداء وحبّ الشباب والبثور، وذلك عن طريق طحن العدس البرتقالي مع جوزة الطيب، والقليل من الماء، ووضع الخليط على الوجه وتركه لبضع دقائق، ثم غسله بالماء البارد.
- تطهير البشرة، وإزالة الشوائب العالقة بها، عن طريق خلط كميات متساوية من زيت جوزة الطيب، والعسل، والقرفة المطحونة، ووضع الخليط على البشرة، وتركه لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق، ثم غسله بالماء البارد.
- منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد، والتي تتمثل في التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- علاج مشاكل البشرة الدهنية، وتقليل إفراز الزيوت.
- الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، من خلال قدرته الكبيرة على محاربة الجذور الحرّة.
- تقليل آلام الأسنان، والتهابات اللثة، بالإضافة إلى إزالة رائحة الفم الكريهة.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وأهمها التهاب المعدة، وعسر الهضم، الإسهال.
- زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض الأنيميا.
- تنشيط الدماغ، وزيادة القدرة على التركيز، وتحسين الذاكرة.
- إزالة الحصوات التي تتكون في الكلى.
- تسكين آلام الجسم المختلفة.
- تنظيف الكلى والكبد من السموم بداخلهما.
- علاج الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب، والأرق، والقلق.
الحكم الشرعي لتناول جوزة الطيب
صنف العلماء بوضع جوزة الطيب تحت قائمة المواد المخدرة وليس المسكرة، إذ إنّها تحتوي على مادة المريستيسين التي تؤثر على الوعي وتؤدّي إلى النوم في حالة الإكثار منها، أمّا المذاهب الإسلامية فقد انقسمت إلى قسمين كالآتي:
- المذهب الحنفي، وقسمٌ من المذهب الشافعيّ والمالكيّ أفتوا بحرمة تناول جوزة الطيب بغض النظر عن الكمية، وذلك حسب القول: ما أسكر كثيره فقليله حرام.
- المتبقّي من المذهب المالكي والشافعي أحلّوا تناول القليل من جوزة الطيب بشرط أن لا تؤدي إلى ذهاب العقل أو الإضرار بالإنسان.