علامات الذكاء

محتويات

١ السهر لأوقات متأخرة
٢ الهدوء
٣ قابليّة التكيُّف
٤ عدم التظاهر بالمعرفة
٥ الانفتاح
٦ تفضيل الأماكن الهادئة
٧ الفوضى
٨ المراجع

السهر لأوقات متأخرة

السهر لأوقات متأخرة يعتبر من علامات الذكاء، فالذين يفضّلون البقاء مستيقظين لأوقات متأخّرة ويقومون بإنجاز أعمالهم بكفاءة أكثر من النهار يكون متوسّط درجات الذكاء لديهم أكثر من أولئك الذين يفضّلون العمل في ساعات الصباح، فالناس الأكثر ذكاءً لديهم أعمال أكثر ليقوموا بها، بينما يكون الجميع نائمون؛ كالقراءة، أو تعلّم أمر جديد، أو الانتهاء من التحضير للمشاريع المختلفة.^[١]

الهدوء

يعتبر البعض أنّ الهدوء صفة للأشخاص الانطوائيين؛ لكنّ هذا الأمر صحيح بشكل نسبيّ، حيث إنّ ذوي الذكاء العالي غالباً ما يتمتّعون بالهدوء، ويمتنعون عن الكلام في جميع الأوقات، فهم يفكرون ملياً في الموقف أو الحديث الموجه إليهم، ويُعِدون الردّ المناسب قبل قوله، ويعتبر هؤلاء الأشخاص أنّ الصمت أفضل من الكلام غير المُجدي.^[١]

قابليّة التكيُّف

يتمتع الأشخاص الأذكياء عادةً بالمرونة، والقدرة على التكيُّف مع الظروف المختلفة في الحياة، حيث إنّهم يتغلّبون على المشاكل أو القيود المفروضة عليهم ليستطيعوا الوصول لمبتغاهم بنجاح، وتُشير الأبحاث في علم النفس أنّ قدرة الإنسان على تغيير سلوكياته وفقاً للبيئة التي يوجد بها، أو حتى إجراء تغييرات في محيطه يعتبر واحداً من علامات الذكاء .^[٢]

عدم التظاهر بالمعرفة

الأشخاص الأذكياء قادرون على الاعتراف بأنهم لا يعرفون أمراً ما، ولا يشعرون بالخوف أو التردّد من قولهم بأنّهم لا يعرفون معلومات معيّنة؛ حيث إنّهم يدركون أنّ بإمكانهم اكتساب المعرفة وتعلّم كلّ ما يجهلونه، وتشير دراسة نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي إلى أنّ الأشخاص الأقل ذكاءً يبالغون في إظهار معرفتهم للأمور.^[٢]

الانفتاح

واحدة من علامات الذكاء لدى الشخص انفتاحه على الأفكار التي تختلف عن أفكاره، واستعداده لقبول وجهات نظر الآخرين بصدرٍ رحب، بالإضافة للحرص على المحافظة على أفكاره، وقيمه وآرائه الخاصّة، فالعقل الذكيّ لا يَنفُر من الأمور إنّما يتجنّبها، ويمتنع عن القيام بها.^[٢]

تفضيل الأماكن الهادئة

يُقدِّر الأذكياء الأوقات التي يكونون فيها وحدهم، ويفضّلون الأماكن الهادئة بعيداً عن صخب المدينة أو المناسبات والأحداث التي يكون فيها الكثير من الضجيج، بالإضافة إلى أنّهم يفضّلون قضاء وقت أقلّ مع الأصدقاء مقارنةً بذوي المستوى الأقلّ من الذكاء.^[٣]

الفوضى

تشير الأبحاث في جامعة مينيسوتا إلى أنّ البيئة المليئة بالفوضى تشجّع الأشخاص على التفكير بطريقة إبداعية، وإنّ الفوضى وعدم الترتيب قد تكون دليلاً على الذكاء لدى الشخص، حيث يكون الذكاء متحرّرين ومنفحتين في أفكارهم، وعلى استعداد لتجربة الأمور الجديدة دون سيطرة الخوف عليهم.^[٤]