لحم الجمل
يعد الجمل أو الإبل أو النوق واحداً من أنواع الحيوانات التي تنتمي لرتبة شفعيات الأصابع، ولفصيلة الجماليات، حيث يمتاز بقوته وقدرته على التحمل، وبالكتلة الدهنية المتواجدة على ظهره التي يطلق عليها اسم السنام، حيث ينتشر على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك المناطق الصحراوية، وخاصة في الصحراء الكبرى، وصحراء الربع الخالي، وكذلك في الجزء الأوسط من قارة آسيا.
يُستفاد من هذا الحيوان في العديد من المجالات الحياتية، كما يُعدُّ لحمه من الأغذية التي يُقبل على تناولها فئة محددة من الأشخاص، حيث يمتاز بفوائده العديدة، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية بالعناصر البروتينية، والأحماض الأمينية الضرورية للجسم، فضلاً عن مذاقه اللذيذ، وفيما يلي سنستعرض أبزر هذه الفوائد.
فوائد لحم الجمل
- يعد لحم الجمل من أكثر اللحوم الصحية؛ لأنه يحتوي على نسبة منخفضة جداً من الدهون مقارنة بأنواع اللحوم الحمراء الأخرى؛ مثل: اللحم البقري، مما يعني أنه جيدٌ للحفاظ على الصحة العامة.
- يُساهم في خفض معدّل الكولسترول في الجسم، وخاصة الكولسترول الضار، الذي يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب، ويتسبب في انسداد الشرايين والأوعية الدموية، ويضعف من نشاطها، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة؛ مثل: السكتات.
- يساهم لحم الجمل في التخلص من الوزن الزائد خلال وقت قياسي، وخاصة في حال تمّ تناوله مشوياً، كونه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية.
- يعد من أفضل أنواع اللحوم المُساعدة على الوقاية من مرض السرطان، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وعلى كل من الأحماض الأمينية والدهنية غير المشبعة.
- يُعين على تعزيز خلايا الأعصاب، ويحسن الحالة المزاجية، ويقلّل من حجم التوتر والضغط النفسي.
- يعد لحم الجمل مثالياً للقضاء على الفقر الدم أو الأنيميا، وخاصة الذي تتعرض له النساء الحوامل بعد عملية الولادة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد الذي يُعزز من منسوب الهيموغلوبين في الدم.
- يُعزز من قوة الجهاز المناعي، ويزيد من قدراته الدفاعية.
- يعزز من قوة الجهاز العصبي، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من الجليكوجين الذي يتحول إلى جلوكوز.
- يساعد على النمو السليم للجسم، ويُعزز القوة البدنية؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات الأساسية لهذا الغرض.
- ملاحظة: هناك العديد من الاختلافات حول تناول هذا النوع من اللحوم، حيث يعتقد البعض أنه ينقض الوضوء، ويعتقد آخرون أنه لا صحة لهذه الأقاويل.