تعريف بسورة الحج

كتابة - آخر تحديث: ١٤:٠٥ ، ٢١ أبريل ٢٠٢٠
تعريف بسورة الحج

التعريف بسورة الحجّ

تُعَدّ سورة الحجّ من سُور القرآن الكريم العظيمة، ونزلت بعد سورة النور، وقد اشتملت على كثيرٍ من الأحكام، كالحديث عن شعائر الحجّ، والإِذن بالجهاد والقتال في سبيل الله، بالإضافة إلى مسائل العقيدة، كقضايا التوحيد، وإثبات الأمور الغيبيّة، مثل: البَعْث، والجزاء، وأهوال يوم القيامة؛ ولذلك فهي من السُّور المختلطة بين المكّي والمدنيّ؛ فقد اشتملت على آياتٍ مدنيةٍ، وأخرى مكيّةٍ، أمّا عدد آياتها فيبلغ ثمانياً وسبعين آيةً، وتقع في الترتيب الثاني والعشرين في المصحف، في الجزء السابع عشر، وتحديداً الحزب الرابع والثلاثين، وقد تضمّنت السورة سجدتَين؛ الأولى في الآية الثامنة عشرة، والثانية في الآية السابعة والسبعين.[١][٢]


سبب تسمية سورة الحجّ

عُرِفت سورة الحجّ بهذا الاسم على عهد النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ولم يُعرَف لها اسمٌ آخرٌ؛ فقد ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّه سأل الرسول -عليه الصلاة والسلام-، فقال: (قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فضلَتْ سورةُ الحجِّ بأنَّ فيها سجدَتينِ؟ قال: نعم)،[٣] وقد سُمِّيت هذه السورة بهذا الاسم؛ لأنّ الله -تعالى- ذكر فيها الحجّ إلى بيته الحرام، وأمر نبيّه إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بالدعوة إلى حجّ بيته، وأداء مناسكه وشعائره؛ نَيْلاً للعديد من الفضائل والثمار، مع الإشارة إلى أنّ فَرْض الحجّ على المسلمين ورد في آياتٍ من سورة البقرة، وسورة آل عمران، ونزول سورة الحجّ كان قبل فَرْض الحجّ على أمّة الإسلام.[٤]


مناسبة سورة الحجّ لما قبلها وما بعدها من السُّور

مناسبة سورة الحجّ للسورة التي قبلها

استهلّت سورة الحجّ آياتها بالحديث عن أهوال يوم القيامة، وقد تناسبت هذه البداية مع نهاية سورة الأنبياء التي قبلها، والتي خُتِمت بقَوْل الله -تعالى-: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)،[٥] وقد تطرّقت سورة الأنبياء إلى بيان عدّة مواضيع أخرى، منها: مراحل خَلْق الإنسان، وبديع خَلْق السماوات والأرض؛ إثباتاً لقدرة الله -سبحانه- على البَعْث مرّةً أخرى، كما أنّها دليلٌ على وحدانيّة الله -سبحانه-، وتفرُّده بالخَلْق والإحياء، وقد كانت تلك المسائل محور دعوة الأنبياء والرُّسُل -عليهم الصلاة والسلام-، وبيان دعوتهم إلى توحيد الله، وعبادته وحده، وعدم الإشراك به، وبيان جزاء مَن لم يستجب لذلك.[٦]


مناسبة سورة الحجّ للسورة التي بعدها

تناسبت سورة الحجّ مع السورة التي بعدها؛ وهي سورة المؤمنون؛ فقد خُتِمت سورة الحجّ بحَثّ المسلمين على التمسُّك بأسباب الفلاح في الدُّنيا والآخرة؛ بأداء ما افترضه الله على المؤمنين من العبادات، كالصلاة، والزكاة، والتقرُّب إليه -سبحانه- بفِعل الخيرات، ثمّ جاءت سورة المؤمنون لتُبيّن فلاح المؤمنين، ممّا يُؤكّد الرابط بين السورتَين، كما تطرّقت السورتان إلى عددٍ من المسائل، منها: إثبات وجود الله، ووحدانيّته بالدلائل الكونيّة التي تثبت ذلك، وذكرت السورتان قصص الأنبياء؛ للاتِّعاظ والاعتبار بها، كما ذكرتا عدّة أدلّةٍ على قدرة الله، كقدرته على بَعْث الخَلْق، وإحيائهم بعد موتهم كما خَلَقهم وأنشأهم أوّل مرّةٍ.[٧]


أسباب نزول سورة الحجّ

وردت عدّة أسبابٍ لنزول آياتٍ من سورة الحجّ، بيان وتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • قول الله -تعالى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)،[٨] وقد ورد في الأثر عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في سبب نزول الآية السابقة أنّ بعض الرجال كانوا ينظرون في أحوالهم بعد إسلامهم؛ فإن أدركوا زيادةً في الرزق والولد، وصفوا الإسلام بالصلاح، وإن لم يُدركوا تلك الزيادة، وصفوه بالسوء، وذلك ما ورد عن عددٍ من العلماء والمُفسِّرين، مثل: الطبريّ، وابن كثير، وابن عاشور، وابن عطية، والبغويّ، وقد ثبت أيضاً في صحيح البخاريّ عن سعيد بن جُبير -رضي الله عنه-: (عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، قالَ: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ علَى حَرْفٍ} قالَ: كانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ المَدِينَةَ، فإنْ ولَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا، ونُتِجَتْ خَيْلُهُ، قالَ: هذا دِينٌ صالِحٌ، وإنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأَتُهُ ولَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ، قالَ: هذا دِينُ سُوءٍ)،[٩] وذكر الإمام الطبريّ أنّ الآية السابقة نزلت في مجموعةٍ من أهل البادية كان يَقْدِمون إلى المدينة المُنوَّرة، فيدخلون الإسلام إن نالوا رخاءً في العيش، ويرتدّون عنه إن أدركهم الضيق في الحياة الدُّنيا، وذكر الإمام السعديّ في تفسيره أنّها نزلت في فئةٍ من الناس لم يتحقّق الإيمان في قلوبهم حقيقةً؛ لأنّهم أسلموا؛ إمّا خوفاً، أو عادةً،[١٠] كما جاء عن الصحابيّ أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- في سبب نزول الآية السابقة أنّها نزلت في يهوديّ أسلم، فذهب بصره، وماله، وولده، وقال إنّ ما أصابه بسبب إسلامه، فنزلت الآية السابقة.[١١]
  • قول -تعالى-: (هَـذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ)،[١٢] وقد ورد عن أبي ذَرٍّ -رضي الله عنه- أنّ الآية السابقة نزلت في الصحابة -رضي الله عنهم-، والمشركين الستّة الذين تبارزوا يوم غزوة بدرٍ، وهم: عليّ بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وعُبيد، وعُتبة، وشيبة، والوليد بن ربيعة، وجاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ الآية السابقة نزلت في أهل الكتاب والمؤمنين حين اختصم كلّ فريقٍ بما لديه من الفضائل، فأشار أهل الكتاب أنّهم أولى بالله من المسلمين؛ احتجاجاً بأنّ كتابهم أقدم، ونبيّهم أسبق، بينما أشار المسلمون إلى أنّهم أولى بالله -تعالى- من أهل الكتاب؛ لأنّهم لم يؤمنوا بنبيّهم وكتابهم فقط، وإنّما آمنوا بالأنبياء والكُتب التي سبقت جميعاً.[١١]
  • قول الله -عزّ وجلّ-: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)،[١٣] وقد ذكر المُفسِّرون أنّ الآية نزلت بعد هجرة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة المُنوَّرة، بعد أن أمر المسلمين بالصبر والتحمُّل في مكّة المُكرَّمة.[١١]
  • قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ آيَاتِهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)،[١٤] وذكر المُفسِّرون في سبب نزول الآية أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يشقّ عليه ما كان يلقاه من نفور قومه عن دعوته، فتمنّى من الله إحداث ما يُقبلون بسببه على توحيد الله، كما ورد في الأثر عن سعيد بن جُبير -رضي الله عنه- أنّه قال: (قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمكَّةَ النَّجمَ فلمَّا بلغَ هذا الموضِعَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشَّيطانُ على لسانِهِ تلكَ الغَرانيقُ العُلَى وإنَّ شفاعتَهُنَّ لتُرتَجى قالوا: ما ذكَرَ آلهتَنا بخيرٍ قبلَ اليومِ فسجدَ وسجدوا، ثُمَّ جاءهُ جبريلُ بعدَ ذلكَ، قال: اعرِضْ عليَّ ما جئتُكَ به فلمَّا بلغ تلكَ الغَرانيقُ العُلَى وإنَّ شفاعتَهُنَّ لتُرتَجى، قال: له جبريلُ لم آتِكَ بهذا هذا من الشَّيطانِ فأنزل اللَّهُ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ).[١٥][١١]


مقاصد وموضوعات سورة الحجّ

دلّت سورة الحجّ على عدّة مقاصد وموضوعاتٍ، بيان وتفصيل البعض منها فيما يأتي:[١٦]

  • تحقيق الخشية والخوف من الله -سبحانه- في القلوب والنفوس؛ بتذكير العباد بما سيكون يوم القيامة من الأهوال والشدائد التي تستدعي التأمُّل، والتذكُّر، والاعتبار.
  • ذِكْر دلائل وحدانيّة الله -تعالى- التي تردّ دعاوي الشرك به، وثبيت حقيقة أنّه واحدٌ أحدٌ، والتذكير بعداوة الشيطان للإنسان، ووساوسه التي لا تنقطع والتي تُؤدّي به إلى المجادلة باطلاً، والتأكيد على أنّه لن يُغني عن أتباعه شيئاً يوم القيامة؛ لأنّه لا يملك لهم ضرّاً، ولا نَفْعاً.
  • التأكيد على انعدام حُجّة نَفْي وحدانيّة الخالق -سبحانه-؛ فالغاية من ذلك تتمثّل في إضلال العباد، وإبعادهم عن الحقّ المُتمثِّل بأنّ الله واحدٌ.
  • التأكيد على حقيقة البَعْث بعد الموت؛ بذِكْر مراحل خَلْق الإنسان منذ أن يكون نطفةً، إلى أن يصبح خَلْقاً كاملاً، وذلك ممّا يُثبت قدرة الله على البَعث، كما ضرب الله مثالاً على قدرته على بَعْث الأموات بالأرض الميتة التي تُخرج النبات بإنزال الله المطر، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).[١٧]
  • بيان طبائع المشركين بالتردُّد في الاستجابة لرسالة الإسلام، واتِّباعها، وأنّ مجادلتهم بالباطل تصدر جَهْلاً منهم، وتكبُّراً على الامتثال لدعوة الرسول محمّدٍ -عليه الصلاة والسلام-.
  • تذكير المشركين بما مَنّ الله -تعالى- عليهم من الحجّ؛ نَيْلاً للعديد من الفضائل.
  • تشبيه المشركين بالأُمم السابقة، وتذكيرهم بما حلّ بهم من العذاب؛ بسبب عدم استجابتهم لتوحيد الله، وأنّ الله -تعالى- أمهلم فترةً من الزمن كما أمهل غيرهم من الأُمم، وفي ذلك تثبيتٌ لقلوب المؤمنين، وبشارةٌ لهم بالنصر والفلاح.
  • التأكيد على تحقيق العدالة والفَصْل بين الناس يوم القيامة، ومجازاة الله لكلّ عبدٍ على ما قدّمه من أعمالٍ في حياته الدُّنيا.
  • تذكير العباد بما مَنّ الله -تعالى- عليهم من النِّعَم الي لا تُحصى، وما أرشدهم إليه ممّا ينالون به رحمته، ويُقرّبهم منه، والتأكيد على أنّه مولاهم، وناصرهم.
  • بيان الله -تعالى- للناس أنّه مُبطِل ومُفسِد لأعمال الشيطان، وما يُلقيه في قلوب العباد.


فَضْل سورة الحجّ

بيّن العلماء بعض الفضائل لسورة الحجّ، يُذكَر منها: ما ورد في الأثر عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- فيما يرويه من أنّ أباه عمر بن الخطّاب صلّى بالناس، وقرأ سورة الحجّ، وسجد سجدتَين أثناء القراءة، وهما سجدتا التلاوة، وقال: (إنَّ هذه السُّورةَ فُضِّلَتْ على السُّوَرِ بسَجدتيْنِ)،[١٨] كما ورد عن عبدالله بن دينار: (عن ابنِ عمرَ أنَّهُ سَجدَ في سورةِ الحجِّ سَجدَتينِ)،[١٩][٢٠] ومن فضائل سورة الحجّ أيضاً ما ورد عن عُقبة بن عامر -ضي الله عنه-: (قلت: يا رسولَ اللهِ، فضلَتْ سورةُ الحجِّ بأنَّ فيها سجدَتينِ؟ قال: نعم)،[٣] كما ورد عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أقرأَه خَمسَ عَشرةَ سَجْدةً في القرآنِ، مِنها ثلاثٌ في المُفَصَّلِ، وفي الحجِّ سجدتانِ)،[٢١][٢٢] أمّا ما ورد في فَضْل السورة من قَوْل: "من قرأ من سورة الحجّ أَعْطَى من الأَجر كحَجّة حَجَّها، وعمرة اعتمرها، بعدَد مَن حجّ واعتمر، مَنْ مضى منهم ومن بَقى، ويُكتب له بعدد كلّ واحد منهم حجَّة وعمرة وله بكلِّ آية قرأها مثلُ ثواب مَنْ حَجّ عن أَبويه"؛ فقد ذكره المُفسِّرون، وبيّنوا أنّه من الأحاديث الضعيفة الواهية التي لا ترتقي إلى الحُسن، أو الصحّة، ولا يصلُح الاحتجاج به على فَضل سورة الحجّ.[٢٣]


المراجع

  1. محمد سيد طنطاوي (1997)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار نهضة مصر، صفحة 267، جزء 9. بتصرّف.
  2. "تعريف بسورة الحج"، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-10. بتصرّف.
  3. ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 578، حسن.
  4. ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير ، تونس: الدار التونسية للنشر، صفحة 179، جزء 17. بتصرّف.
  5. سورة الأنبياء، آية: 97.
  6. وهبة الزحيلي، التفسير المنير (الطبعة الثانية)، سورية: دار الفكر، صفحة 148، جزء 17. بتصرّف.
  7. محمد الأمين الهرري (2001)، حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، لبنان: دار طوق النجاة، صفحة 8-9، جزء 19. بتصرّف.
  8. سورة الحج، آية: 11.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعيد بن جبير، الصفحة أو الرقم: 4742، صحيح.
  10. خالد بن سليمان المزيني (2006)، المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة (الطبعة الأولى)، السعودية: دار ابن الجوزي، صفحة 697-699، جزء 2. بتصرّف.
  11. ^ أ ب ت ث "سبب نزول سورة الحج "، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020/4/10. بتصرّف.
  12. سورة الحج، آية: 19.
  13. سورة الحج، آية: 39.
  14. سورة الحج، آية: 52.
  15. رواه السيوطي، في الدر المنثور، عن سعيد بن جبير، الصفحة أو الرقم: 10/510، إسناده صحيح.
  16. "مقاصد سورة الحج "، www.islamweb.net، 2013-10-2، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-11. بتصرّف.
  17. سورة الحج، آية: 5.
  18. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن عمر بن الخطّاب، الصفحة أو الرقم: 10/508، إسناده صحيح.
  19. رواه العيني، في نخب الأفكار، عن عبدالله بن دينار، الصفحة أو الرقم: 5/531، إسناده صحيح.
  20. ابن إدريس المستغفري (2008)، فضائل القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 572-573، جزء 2. بتصرّف.
  21. رواه النووي، في الخلاصة، عن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم: 2/620، إسناده حسن.
  22. ابن الملقن (2004)، البدر المنير (الطبعة الأولى)، السعودية: دار الهجرة، صفحة 252، جزء 4. بتصرّف.
  23. "فضل سورة الحج من كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم "، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-11. بتصرّف.
832 مشاهدة