نبات الدوم
الدّوم أو البهش عبارة عن نوعٍ من أنواع النخيل التي تُزرع في جمهوريّة مصر العربية، وثماره قاسية جداً يصل حجمها إلى حجمِ التفّاحة تقريباً، وتنتمي شجرة الدوم إلى الأشجار المُعمّرة التي تعيش لفتراتٍ طويلةٍ. ثمار الدوم غنيّة بالعناصر الغذائيّة المهمّة مثل الفيتامينات ومن أهمها فيتامين "أ" وفيتامين "ب"، كما تَحتوي على مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الحرة مثل حمض "اللوريك" و"الأوليك" و"الميريستك" و"البالمتيك" وأيضا الدوم غنيّ بالمواد السكرية.
طريقة تناول ثمار نبات الدوم
يُمكن للإنسان تناول ثمار نبات الدوم مباشرةً من خلال شكلها الطّازج، أو استخراج النواة منها ومن ثمّ تجفيفها، وبعدها يتمّ طحنها لتصبح كالمسحوق، ويُستخدم هذا النبات كمشروب بعد تحليته، ويُمكن الحصول على شرابٍ مُركَّز من الدوم من خلال نقع كيلوغرام مِن مسحوق الدوم مع ثلاث لترات من الماء ويترك لمدة خمس عشرة ساعة، ثم تتمّ تصفيته، وتُضاف له ثلاث لترات أخرى من الماء، ويُغلى على النار ثم يُصفّى مرةً أخرى، ويوضع في وعاءٍ عميقٍ ثم يُضاف إليه كيلوغرام من السكر لكل لتر من المغلي، ثم تتمّ إضافة عصير ليمونة لكل مئة غرام من السكر، ويُمكن حُفظه في الثلاجة وإضافة جرامين من بنزوات الصوديوم ليحفظه لمدّةٍ أطول.
فوائد نبات الدوم
الدوم من النباتات المُفيدة جداً؛ حيث يستغلّ الإنسان جميع أجزاء الشجرة وليس فقط الثمرة، فتُستخدم الأوراق في صناعة السلالم والحبال، ويستخدم الخشب في تصنيع أشكالٍ مختلفة من النجارة، ولكن تُعتبر الثمار هي الأهمّ؛ حيث تفيد في:
- علاج النواصير والبواسير، وبَعض الأمراض الجلدية.
- تقوِية الذاكرة.
- إنعاش الجِسم وتنشيطه.
- تنظيف الجهاز الهضمي من السموم ممّا يُقلّل من المَشاكل التي قد يتعرّض لها.
- تنقية الدم، وعلاج تقرحات الفم.
- تسكين آلام القدم والأرجل
- علاج ضربات الشمس.
- إنبات الشّعر وعِلاج مشكلة الصع.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي حماية الشرايين والقلب من الأمراض مثل تصلّب الشرايين.
- علاج ضغط الدم وتنظيم مُستوياته.
- تعزيز إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون.
- حماية الأسنان والعظام من المشاكل وتعزيز نموّها بشكلٍ سليمٍ.
- علاج الأمراض التنفسية مثل الربو من خلال حرق الثمار ثم سحقها وغلي ملعقةٍ من هذا المسحوق وشربه بمعدل ثلاث مرات يومياً.
- يُمكن تَصنيع مَعجون الأسنان والأصباغ والدهانات والجص.
أضرار نبات الدوم
لم تثبت أيّ أضرارٍ لتناول نبات الدوم، ولم يشتكِ أحدٌ منه إلّا أنّه كشأنه من النباتات يجب الاعتدال في تناوله لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمواد السكريّة حتى لا تظهر أي نتائج سلبيّة على الشخص، كما أنَّ من يُعانون من الأمراض لا بُدّ من استشارة الطبيب قبل تناوله.