تضخم اللوز

تضخم اللوز

تُعرف اللوزتان على أنّهما زوج مكوّن من مجموعة أنسجة لينة تقع في الجزء الخلفي من الحلق، وتتكون كل لوزة من نسيج مشابه للعقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes) ويغطيها غشاء مخاطي ورديّ اللون، وتُعد كل لوزة جزءاً من الجهاز اللمفاوي، حيث تساعد على الحماية من العدوى، ويختلف حجم اللوز من شخص إلى آخر اختلافاً كبيراً، ويُعرّف تضخم اللوزتين على أنّه زيادة حجم اللوزتين، وتحدّ هذه المشكلة من مجرى النفس.^[١]

أعراض تضخم اللوز

لا تُسبب اللوزتان الكبيرتان بطبيعتهما أيّ أعراض، إلا إذا كانتا كبيرتان جداً فتغلقا الحلق بشكل جزئي، وتشمل أعراض وعلامات تضخم اللوز ما يأتي:^[٢]

• صعوبة التنفس من خلال الأنف.
• التنفس عن طريق الفم.
• ارتفاع صوت النفس.
• الشخير بصوت عال.
• انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).
• عدم الراحة أثناء النوم، والنعاس أثناء النهار.
• سيلان الأنف المستمر.
• عدوى الأذن والتهاب الجيوب (بالإنجليزية: Sinus infection) المتكرر.
• صعوبة البلع عند الأطفال الصغار.
• رائحة الفم الكريهة.

أسباب تضخم اللوز

بعض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والمراهقون لديهم لوز كبيرة نسبياً ولا يُعزى ذلك لسبب معيّن، ومع ذلك يمكن أن تتضخم اللوزتان في الحالات التالية:^[٣]

• التهاب الحلق: (بالإنجليزية: Sore throat) تصاب اللوزتان بفيروسات وبكتيريا تسبب العدوى في الحلق.
• الحساسية: يمكن أن تتسبب أنواع الحساسية مثل: الحساسية الموسمية والحساسية على مدار السنة بتضخم اللوز.
• السرطان: يسبب في بعض الأحيان تضخم اللوز، ويُعتبر من الأسباب النادرة.
• أسباب أخرى: المهيجات وداء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).

علاج تضخم اللوز

عادة لا يحتاج تضخم اللوزتين إلى العلاج إلا إذا كان يؤثر في قدرة الشخص على النوم وتناول الطعام والتنفس، ويعتمد علاج تضخم اللوز على سبب تضخمهما على النحو التالي:^[٢]

• العلاج بالأدوية: إذا كان التضخم ناتجاً عن العدوى، فيمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وإذا كان التضخم بسبب الحساسية فقد يوصي الطبيب باستخدام بخاخ كورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid) للأنف وتناول مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) للمساعدة على التخفيف من الأعراض.
• العلاج بالاستئصال: يتم استئصال اللوزتين عن طريق عملية جراحية في حال كانت اللوزتان كبيرتان جداً، وتسببان الإزعاج للشخص، ولا يوجد سبب لتضخمهما، فيكون من الضروري حينها إجراء جراحة لإزالتهما.

المراجع

1. ↑ Matthew Hoffman, MD (November 14, 2017), "Picture of the Tonsils"، www.webmd.com, Retrieved February 4, 2019 . Edited.
2. ^ ^{أ ب} Karen Gill, MD (April 19, 2018), "Tonsillar Hypertrophy"، www.healthline.com, Retrieved February 4, 2019 . Edited.
3. ↑ Udayan K. Shah, MD ( July 2017 ), "Enlarged Tonsils and Adenoids"، www.msdmanuals.com, Retrieved February 4, 2019 . Edited.