قشر الرمان
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الدراسات التي تدللّ على أهميّة قشر الرمان، وتدعو إلى عدم التخلّص منه، حيث أثبتت هذه الدراسات أنّ هناك العديد من الفوائد التي يعود بها قشر الرمان على جسم الإنسان، ولكن عدا عن الفوائد العظيمة لقشر الرمان، إلّا أنّ لها بعض المضار التي سنتعرّف عليها في هذا المقال.[١]
أضرار قشر الرمان المطحون
بالرغم من الفوائد العديدة التي نحصل عليها من استخدام قشر الرمان، إلّا أنّ هناك بعض المخاطر والسلبيّات، والتي تتمثّل فيما يلي:[٢]
- هناك بعض السيّدات اللواتي يستخدمن قشر الرمان المطحون لتضييق المهبل، بدون الانتباه إلى خطورة هذه العملية، حيث إنّ بعض قشور الرمان قد تحتوي على بعض الجراثيم والميكروبات، والتي من شأنها أن تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض والالتهابات في منطقة المهبل، والتي من الممكن أن تنتقل إلى الرحم، أو البطن.
- قد تؤدّي إلى تغيير نسبة الحموضة في المهبل، وذلك بسبب احتوائها على مجموعة من المواد الكيميائية، وبالتالي ستعمل على التأثير على فرص الإنجاب لاحقاً.
- هناك بعض النساء اللواتي استخدمن قشر الرمان خلال فترة الحمل، وكانت النتيجة إصابة الطفل المولود بمرض الثعلبة.
فوائد قشر الرمان المطحون
من الفوائد العديدة التي نحصل عليها من قشر الرمان المطحون هي :[٣]
- يحتوي قشر الرمان على العديد من المواد المضادّة للأكسدة، والتي من شأنها أن تحافظ على صحّة وسلامة الأوعية والشرايين الدمويّة، وذلك من خلال القيام بخفض نسبة الكولسترول والدهون الضارة من الجسم، الأمر الذي سيؤدّي إلى الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، كما وأنّها تعمل على الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغيّة.
- تقوية المناعة في جسم الإنسان، وذلك من خلال تنقيته من السموم والجراثيم، ممّا يؤدّي إلى حماية الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوات الفايروسية.
- يحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة، ومن أهمّها فيتامين (ج) والذي يعمل على التسريع من التئام وشفاء الجروح، والتخلّص من آثارها، هذا عدا عن دوره الكبير في حماية العظام والمفاصل في الجسم.
- المحافظة على صحة الأسنان، وذلك من القضاء على البكتيريا والفطريات الموجودة على اللّثة، ممّا سيعمل على التخلّص من رائحة الفم الكريهة.
- الحفاظ على قوّة وصحّة الشعر، وذلك من خلال ترطيبه وتخليصه من القشرة والحكّة المصاحبة لها.
- ينصح باستخدام قشر الرمان من قبل النساء اللواتي يعانين من اتساع في المهبل، حيث إنّه يقوم بتضييقه.
- التأخير من ظهور علامات التقدم في السن، كالتجاعيد والكلف، كما وأنّه يعمل على الوقاية من أشعة الشمس الضارّة، ومن الإصابة بسرطان الجلد، هذا عدا عن قيامه بترطيب البشرة والمحافظة على نعومتها.
- التقليل من حدّة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد كالسعال الحاد، أو التهابات الشعب التنفسية، كما وأنّه يعمل على علاج التهابات الحلق وتسكين الآلام المصاحبة له.
المراجع
- ↑ "Pomegranate peel", www.aljazeera.net, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ Donia, "Damaged pomegranate peel"، www.benefits-ginger.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ "Benefits of crushed pomegranate peel", www.sahha.org/, Retrieved 21-9-2018. Edited.