أهمية التجارة الخارجية

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٥٤ ، ٤ يونيو ٢٠١٥
أهمية التجارة الخارجية

التجارة

تتعدد الأنشطة الإنسانية وتتنوّع، وتزداد باستمرار بازيداد التقدّم المعرفي والتقني، إلّا أنّ هناك بعض الأنشطة تبقى ثابتةً مع حدوث تغير في أشكالها؛ كالصناعة، والزراعة، والتجارة.


تُقسم التجارة إلى قسمين: التجارة الخارجيّة، والتجارة الداخلية، ومن هنا فإنّه يمكن تعريف التجارة الخارجية على أنها عمليّات الاستيراد والتصدير التي تمارسها دولةٌ معيّنة، والتي تربطها أيضاً مع الدول الأخرى؛ حيث تعتبر هذه التجارة هي التجارة الأهم من حيث نشر السلع بين الدول والأمم وتبادلها؛ إذ إنّ بعض السلع لا تتواجد في بعض المناطق، لهذا فمن يعيشون فيها يحتاجون إلى شراء هذه السلع من المناطق الأخرى التي تتواجد فيها.


أسباب تطور التجارة الخارجية

  • اختلاف تكاليف الإنتاج من دولةٍ إلى دولة أخرى.
  • التخلّص من المنتجات الفائضة عن الحاجة، والتي قد تتسبّب بعبءٍ كبير في بعض الأحيان.
  • تحسين دخل الفرد في الدول.
  • تحقيق الأرباح التي تساعد في تطوير الدولة.
  • اختلاف قدرة الدول على الإنتاج من دولة إلى دولة أخرى.


أهمية التجارة الخارجية

  • تساعد على ربط مختلف الدول ببعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى توثيق العلاقات بين مختلف بلدان الكرة الأرضية.
  • تعمل على نقل التطوّر التقني الحاصل في دولةٍ إلى دولة أخرى مقابل أجور معيّنة في بعض الأحيان.
  • تحقيق التوازنات السوقية المحلية.
  • ارتفاع الدخل القومي، في حال ارتفاع نسبة الصادرات وتقليل نسبة الواردات.
  • انتشار وشيوع مفهوم العولمة؛ فقد أصبح العالم قريةً صغيرة، وربّما أسهمت التجارة الإلكترونية في هذا المجال بشكل واضح وملحوظ؛ ففي بعض الأحيان يكون شراء سلعة ما من دولة معينة أسهل وأوفر من شرائها من الحيّ الذي يعيش فيه الفرد.
  • توفير العديد من المنتجات الاستهلاكية للمستهلك المحلي؛ ممّا أدّى إلى إتاحة خيارات متعدّدة له، فصار قادراً على اختيار الأنسب لأنه لم يعد محصوراً بمنتجات محددة.
  • في بعض الأحيان يكون استيراد سلعة ما أوفر بمرّاتٍ من تصنيعه محلياً، لهذا فقد أسهمت هذه التجارة في توفير السلع لبعض الدول بكلفةٍ أقل.
  • توفير العديد من فرص العمل التي تدرّ دخلاً جيّداً لا بل ممتازاً في بعض الأحيان، فمثلاً توسّعت الأعمال اللوجستيّة بشكل كبير نتيجة لازدياد معدلات التجارة الخارجية، ممّا خلق العديد من فرص العمل المختلفة مثل: فرص العمل في النقل البري، والبحري، والجوي، ومن خلال السكك الحديدية، وغيرها، عدا عن العمليّات المرتبطة بالشحن والنقل كالتأمين مثلاً.
  • تشارك الأمم في العادات والتقاليد بشكل كبير؛ فبعض السلع التي تستعملها بعض البلدان تشكّل بالنسبة لها إرثاً تقليدياً، وشيوع هذه السلع في الدول والمناطق الأخرى يعمل على مشاركة هذه الإرث مع باقي سكان الأرض.
1,192 مشاهدة