محتويات
سلس البول
هو عبارة عن نزول البول بشكل لاإرادي، وهو مشكلة تُعاني منها النساء أكثر من الرجال، وفيها يتمّ فقدان السيطرة على إفراز البول، ويحدث بشكل كبير عند السعال أو العطس أو الضحك أو رفع الأشياء الثقيلة أو تغيير وضعية الجلوس أو عند ممارسة بعض التّمارين الرياضيّة، وهي ظاهرة تُسبّب الكثير من الإحراج والقلق للأشخاص المصابين بها.
أسباب الإصابة به
- الشيخوخة أو التقدّم في السن؛ فكلّما تقدم الإنسان بالعمر زادت تشنّجات المثانة أكثر.
- يحدث سلس البول عند الرجال نتيجة تضخّم البروستاتا، وبالتالي فإنها تمنع تدفّق البول ممّا يؤدي إلى تراكم نسبة كبيرة من البول داخل المثانة، فيتسرب بشكل لا إرادي.
- يحدث عند النساء بسبب ضعف العضلة العاصرة البولية نتيجة عمليات الولادة أو انخفاض نسبة هرمون الأستروجين عند الوصول لسن اليأس.
- النشاط الزائد لعضلات المثانة.
- مدرات البول.
- الإمساك الشديد.
- تهيّج المثانة؛ حيث إنّ هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تُهيّج المثانة ومنها مثلاً:الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وعصير الحمضيات بأنواعها، والطماطم، والأطعمة الحارة، واللبن ومشتقاته.
- الاضطرابات العصبية.
- الزهايمر.
- السكتة الدماغية.
أنواعه
- سلس البول التوتّري: حيث يَحدث تسرّب قليل من البول نتيجة العطس أو السعال، وهو الأكثر انتشاراً بين النساء.
- الفيضي: ويحدث نتيجة انسداد جزئي للمثانة، وحينها لا تتمكّن المثانة من إفراغ البول بشكل كامل منها.
- الإلحاحي: ويكون نتيجة تشنج المثانة؛ بحيث تنقبض فجأة ممّا يؤدّي إلى تسرب البول بسرعة بشكل مفاجئ.
- العابر: وهي حالة مؤقّتة؛ حيث إنّها سرعان ما تختفي.
علاجه
- تقليل كمية السوائل المتناولة خلال اليوم، ويكفي تناول ثمانية أكواب من السوائل بما فيها الماء.
- الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تُقوّي عضلات الحوض مثل: تمرين الانقباض، والارتخاء، وتمارين كيجل.
- تدريب المريض على تحمّل الرغبة في التبول؛ عن طريق تأجيل التبوّل لمدة ساعة أو ساعتين في البداية، لتصل إلى أربع ساعات، وذلك لتدريب المريض على تحمّل الشعور في التبول حتّى يستطيع التحكّم والسيطرة على رغبته في دخول الحمام.
- قد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء جراحي في الحالات المستعصي علاجها طبيعياً؛ فمن الممكن أن تكون الجراحة مهبليّةً أو من خلال فتح البطن على حسب حالة المريض، ويكون المريض حينها تحت التخدير التام، ويتمّ فيها تعليق عنق المثانة، أو إجراء عمليّة الرابط الداعم، أو استخدام جهاز منّشط إلكتروني يُرسل إشارات كهربائية للأعصاب للتحكم بالمثانة.