زهرة الصباح
تعتبر زهرة الصباح، أو المعروفة باسم زهرة الربيع المسائية، أو كؤوس الشمس، أو نجمة الليل من النباتات التي تنمو بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر من الاكتشافات المهمة، إذ يحتوي زيتها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، من أهمها الأحماض الدهنية والأمينية، والفلافونيات، والأملاح المعدنية، والإنزيمات، ويلعب دوراً كبيراً في علاج الكثير من المشاكل والأمراض التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
فوائد زيت زهرة الصباح
- علاج الالتهابات التي قد تصيب الجسم، والتقليل من الآلام المصاحبة لها، وخاصةً آلام المفاصل، ويعود ذلك لاحتواء هذا الزيت على نسبة عالية من المواد المضادة والأحماض الدهنية ومن أهمها الأوميغا6، لذلك فإنّ جمعية الصحة الأمريكية تنصح بتناول زيت زهرة الصباح على شكل مكمل غذائي بانتظام.
- تحسين صحة ومظهر البشرة، والمساعدة على علاج الحساسية والأعراض المصاحبة لها، مثل تهيج واحمرار الجلد، الحكة، الجفاف، ظهور الطفح الجلدي.
- تخفيف الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية عند الإناث بشكل عام، والتي تتمثل في ألم الثديين، وألم الظهر وأسفل البطن، بالإضافة إلى الصداع والانتفاخات ومشاكل الجهاز الهضمي.
- تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض والعدوات المختلفة، بالإضافة إلى الوقاية من ظهور الأورام الخبيثة خاصة سرطان الثدي، كما أنّ هذا الزيت يزيد فعالية الأدوية، ويسرع عملية الشفاء في حالة الإصابة بالمرض.
- الحفاظ على صحة الجهاز الدوري، والذي يشمل القلب والأوعية الدموية، حيث إنّ المداومة على تناول زيت زهرة الصباح يقلل نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة في الجسم، وبالتالي يقي من التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
- تقليل فرص الإصابة بمرض السكري، والمضاعفات المرتبطة به وأهمها الاعتلال العصبي، والذي يتمثل بالشعور بحالة من الخدر والوخز في الأطراف العلوية والسفلية.
- علاج متلازمة نقص الانتباه، والنشاط المفرط، والتي يعاني منها الأطفال على وجه الخصوص، حيث بينت الدراسات والتجارب الحديثة تحسناً ملحوظاً على الأطفال الذين تناولوا زيت زهرة الصباح.
- علاج مشكلة التعب التي تكون مزمنة، خاصة في حالة تناول زيت زهرة الصباح إلى جانب كبسولات زيت السمك.
- التخلص من مشكلة العقم والعجز الجنسي تحديداً عند الذكور، حيث يحتوي هذا الزيت على العديد من المواد الغذائية التي تحسن عملية تدفق الدم في الأوعية الخاصة بالعضو الذكري، وتمنع ترسب السموم والدهون الضارة فيه، وبالتالي تحسن عمله.
- تنقية الرحم عند السيدات وزيادة فرصة الحمل.
- مساعدة الأشخاص المدمنين على الإقلاع عن شرب الكحول بسبب مادة البروستاجلاندين التي تخفف أعراض الإدمان.
- تحسين الحالة النفسية، والوقاية من التعرض للمشاعر السلبية التي تتضمن الاكتئاب، والقلق والتوتر.