تحديد موعد آخر دورة شهرية
تحديد هذه الطريقة عمر الحمل اعتماداً على تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية للحامل، وذلك لأنه من الصعب تحديد اليوم الذي حدثت فيه الإباضة وعملية التلقيح، ولمعرفة عدد أسابيع الحمل عن طريق هذا الإجراء، تقوم الحامل بتحديد اليوم الذي حصلت فيه على آخر دورة حيض، ويتم اعتباره أول يوم من الحمل، وهناك البعض الآخر من النساء اللاتي يُفضلن حساب عمر الحمل بناءً على فترة الإباضة من الشهر؛ أي بتحديد اليوم الذي يرجح فيه حدوث الإباضة والتلقيح، ويمكن ذلك بإضافة أسبوعين إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة حيض، واعتباره أول يوم من الحمل، وتُعد هاتان الطريقتان صالحتين للتطبيق على النساء اللاتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة، والتي تكون مدتها 28 يوماً، ولكن لا تصلحان للتطبيق على النساء ذوات دورة الحيض غير المنتظمة أو اللاتي تزيد دورتهنّ أو تقل عن 28 يوماً.[١][٢]
جهاز الموجات فوق الصوتية
يعتبر الفحص بالأمواج الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan) من أكثر الفحوصات دقة وأعلاها مصداقية في تحديد عمر الحمل، ويتم تطبيقه في الأسبوع السادس من الحمل؛ إذ تكون تطورات الجنين موحدة في هذه المرحلة؛ ففي الأسبوع الخامس من الحمل يظهر كيس الحمل (بالإنجليزية: Gestational sac) لأول مرة، ثم يظهر كيس الصفار (بالإنجليزية: Yolk sac) في نهاية الأسبوع الخامس، وبعد ذلك يظهر ما يُعرف بقطب الجنين (بالإنجليزية: Fetal pole) في الأسبوع السادس من الحمل، بينما يبدأ نبض قلب الجنين بالظهور في نهاية الأسبوع السادس وبداية السابع، وهناك عدة قياسات نسبية تُطبّق عن طريق جهاز الأمواج الصوتية، نجملها بالآتي:[١][٣]
- الطول التاجي المقعدي: (بالإنجليزية: Crown-rump length)، هو فحص يقوم به اختصاصي التصوير بالأمواج الصوتية ما بين الأسبوع السادس والسابع من الحمل؛ لقياس المسافة من رأس الجنين حتى مقعدته.
- متوسط قطر كيس الحمل: (بالإنجليزية: Gestational Sac Mean Diameter) يتم إجراؤه في الأسبوع الخامس من الحمل.
- طول محيط الرأس: (بالإنجليزية: Head Circumference) يتم إجراؤه منذ الأسبوع الثاني عشر وحتى نهاية الحمل.
- طول محيط البطن: (بالإنجليزية: Abdominal circumference) يتم في نفس الوقت الذي يُجرى فيه قياس محيط الرأس.
- طول عظم الفخذ: (بالإنجليزية: Femur Length) يتم إجراؤه منذ الأسبوع الرابع عشر وحتى نهاية الحمل.
قياس ارتفاع الرحم
يُعرف ارتفاع الرحم بأنه المسافة بين عظمة العانة وأعلا نقطة في الرحم مقاسةً بالسنتيمتر، ويتم تطبيق هذه الطريقة ابتداءً من الأسبوع العشرين من عمر الحمل، إذ يتطابق ارتفاع الرحم من السنتيمترات مع عدد أسابيع الحمل، فعلى سبيل المثال، إذا كان عمر الحمل سبعة وعشرين أسبوعاً فسوف يبلغ ارتفاع الرحم عند القياس سبعة وعشرين سنتيمتراً، وفي الأغلب، لا يُعتبر هذا الفحص على درجة عالية من الدقة، فقد تتأثر النتيجة بعدة عوامل، منها: السمنة المفرطة، ووجود تاريخٍ من الأورام الليفية، والحمل بتوائم، وغيرها، ويُعد قياس ارتفاع عنق الرحم مؤشراً على عدد من الحالات الطبية والاختلالات، مثل: بطء نمو الجنين (بالإنجليزية: Intrauterine growth restriction)، ونمو الجنين المفرط (بالإنجليزية: Fetal macrosomia)، ونقص السائل السلوي المحيط بالجنين (بالإنجليزية: Oligohydramnios)، وزيادة السائل السلوي (بالإنجليزية: Polyhydramnios)، وبناءً على نتيجة قياس ارتفاع الرحم، يحدد الطبيب فيما إذا كانت الأم بحاجة إلى إجراء فحص الموجات الصوتية لتحديد السبب الدقيق لهذه القياسات.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "How to count your pregnancy in weeks and months", www.babycentre.co.uk,6-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ americanpregnancy.org/ (28-3-2017), "Calculating Conception"، americanpregnancy.org, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ Scott N. MacGregor,Rudy E. Sabbagha (under review ), "Assessment of Gestational Age by Ultrasound"، www.glowm.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ Yvonne Butler Tobah (4-3-2017), "What's the significance of a fundal height measurement?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-5-2019. Edited.