ما هي الحقوق

كتابة - آخر تحديث: ١٧:٤٨ ، ٢٢ يوليو ٢٠١٨
ما هي الحقوق

الحقوق يختلف معناها من دولة إلى أخرى حسب احتياجاتهم ومطالبهم ، والحقوق يحتاجها الجميع باختلاف جنسياتهم أو عرقهم أو لونهم أو دينهم وبالتالي هذه الحقوق لنا الحق في الحصول عليها ومن دون تمييز .

كثيراً ما نسمع عن حقوق الإنسان العالميّة ، بالمعاهدات التي تكون موجودة في دول العالم والقانون الدولي ومبادئهُ ، وهذه الحقوق تطلب من قبل منظمات مختصّة بهذه الحقوق مثل نظام حفظ السلام وما شابهها من منظمات تسعى إلى تحقيق السلام من أهدافها .

الحقوق أصبحت تدرّس في الجامعات والتي تعلّم مبادئ الحقوق الموجودة في الدولة ، وهذه الحقوق تدرّس لتطبيقها في المحاكم وما إلى ذلك .

حقوق الإنسان كثيرة ومهمّة في حياة الإنسان والتي يجب أن تتوافر في حياتهِ وهي من أبسط حقوقه التي يجب أن يمتلكها :

حقوق الإنسان
  • الحقوق السياسيّة : وهي أن يكون هذا الشخص يتمتّع بمزايا بلدهِ وحقوقها في الدولة التي يعيش فيها ويمتلك جنسيتها مثل حق الإنتخاب من يريد ، وأن يشترك في أي حزب يراه مناسب دون أي ضغوطات ، وأن يعطي رأيهُ ويفشي بهِ دون خوف من أحد ، فهي من أبسط الحقوق للمواطن الذي يريد أن يوصل كلمتهُ وأن ينقل وجهة نظرهِ بطريقة معاصرة وراقية ، وهذه الحريّة مفقودة في كثير من دول العالم وأكثر هذه الدول هي الدول العربيّة التي تفتقر إلى الحريّة السياسيّة في دائرة محصورة بين أشخاص معيّنين دون رؤية أوجه آراء أخرى تشارك في دعم البلاد إلى الأمام .
  • الحقوق الإقتصاديّة : يحق لأي مواطن أن يتملك ما يريد من المال إذا كان مصدرهُ مشروع في الدولة وأن يتم الحفاظ على هذه الممتلكات التي تقع على مسؤوليّة الدولة التي توفّر الحماية للممتلكات التي يمتلكها المواطنين ، ويجب على كل مواطن أن يعمل في مجال الذي يراه مناسب وأن توفّر لهُ الدولة كسب رزق جيّد لتغيّر من حياتهِ وتحسين أوضاعهُ الماديّة والتي يفتقر اليها الدول الفقيرة الموجودة في دول العالم التي تعاني من الفقر .
  • الحقوق الإجتماعيّة : يحق للمواطن أن يتزوّج وأن ينجب وأن يعيش باستقرار مع عائلتهُ من دون الشعور في الخوف وذلك لا يتم الا بالأمان ، وأن يعلّم أبنائهُ في المجارس والجامعات التي تكون على حساب الدولة التي توفّرها لأبناء وطنها .


فهذه الحقوق يجب أن تتوفّر في حياة كل شخص يعيش على هذا الكوكب فهي حقوق بسيطة والتي أصبحت في بعض الدول أهداف وأصبحت أحلام لأشخاص كثيرين ، وكل هذا تعود إلى السياسات المتّبعة والحقيرة في بعض الدول المستبدّة .

1,184 مشاهدة