محتويات
موقع مدينة القاهرة
تُعدّ القاهرة واحدةً من مدن شمال القارة الإفريقيّة، وهي عاصمة جمهوريّة مصر العربيّة، وتوجد في الجزء الشماليّ من البلاد، وتقع المدينة على أطراف نهر النيل، وتحدّ المدينة من الجهة الشماليّة محافظتَا القليوبيّة، والشرقيّة، ومن الجهتين الجنوبيّة والغربيّة محافظة الجيزة، ومن الجهة الشرقيّة محافظة السويس، وتصل مساحة المدينة الإجماليّة إلى أكثر من مئتين وأربعة عشر كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من اثني عشر مليون نسمة، وتحتوي المدينة على العديد من مناطق الجذب السياحيّ مع العديد من الخدمات السياحيّة.[١][٢]
معالم سياحيّة في مدينة القاهرة
المتحف المصريّ
هو موطن لمجموعة واسعة من الآثار المصريّة القديمة، التي يصل عددها إلى أكثر من اثني عشر ألف قطعة، وتعود معظم هذه القطع إلى العهد الفرعونيّ، ويتألّف المتحف من طابقَين؛ الأرضيّ الذي يحتوي على مجموعة واسعة من ورق البُردى، التي تحتوي على كتابات باللغات اليونانيّة، واللاتينيّة، والعربيّة، والمصريّة القديمة، وقطع نقديّة مصنوعة من الفضة والبرونز استُخدمت في العالم القديم، وتعود إلى الحضارات اليونانيّة، والرومانيّة، والإسلاميّة، والعديد من التماثيل، والتوابيت، في حين يحتوي الطابق الأوّل على مقابر الفراعنة كتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وأمينوفيس، وحتشبسوت، ومجموعة القطع الأثريّة التي كانت مدفونة في وادي الملوك.[٣]
برج القاهرة
يعدّ البرج من أهم المعالم الموجودة في العاصمة، وأكثرها شهرةً بعد أهرامات الجيزة؛ وذلك لأنّها تقف على جزيرة في نهر النيل بالقرب من وسط المدينة، ويصل طول البرج إلى مئة وسبعة وثمانين متراً، فيكون بذلك أطول مبنى في البلاد، وشمال إفريقيا، ويعود الفضل في تصميم البرج إلى المهندس المعماريّ المصريّ نعوم شبيب.[٣]
قلعة صلاح الدين
هي أحد المعالم التي تعود إلى العهد الإسلاميّ في العصور الوسطى، وتوجد القلعة على تلّة مقطم بالقرب من وسط البلد، وتحتوي القلعة على أربعة متاحف وهي: قصر الجوهرة، والعسكّريّ المصريّ، والشرطة المصريّة، ومتحف النقل.[٣]
القاهرة الإسلاميّة
تعدّ واحدةً من المجمعات التي تحتوي على المعالم التاريخيّة؛ إذ يوجد فيها العديد من المساجد كمسجد الحسين، ومسجد السيدة نفسية، وجامع عمرو بن العاص في الفسطاط، ومسجد ابن طولون، وعلى العديد من المقابر، والمدارس، والقصور، والخانات، والتحصينات.[٣]
الجيزة
هي موقع أثريّ يوجد على هضبة الجيزة على بعد تسعة كيلومترات من البلدة القديمة، وخمسة وعشرين كيلومتراً عن وسط المدينة من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، ويحتوي الموقع على ثلاثة أهرامات ضخمة وهي: خوفو، وخفرع، ومنقرع، وتعدّ هذه الأهرامات واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة وتعدّ هذه الأهرامات وجهةً سياحيّة مهمّة في البلاد.[٣]
ميدان التحرير
تأسّس الميدان في القرن التاسع عشر في وسط المدينة، وكان يُعرف في ذلك الوقت بميدان الإسماعيليّة، ويُحيط الميدان بالجامعة الأمريكيّة، ومقر جامعة الدول العربيّة، والمتحف المصريّ.[٣]