تعريف بصلاة الفجر
صلاة الفجر هي واحدة من الصلوات الخمسة المفروضة على المسلمين، فلهذه الصلاة خصوصيّة هامّة، حيث يُؤَدِّيها المسلمون في الفترة ما بين الفجر، وشروق الشمس، وهي أيضاً من الصلوات الجهريّة، وتُعرَف صلاة الفجر أيضاً بين الناس باسم آخر وهو صلاة الصبح.
كما وتشتهر هذه الصلاة العظيمة بأذانها؛ إذ تُضاف جملة (الصلاة خير من النوم) إليه، فضلاً عن أنَّها تمتاز دوناً عن الصلوات الأخرى بأن لها أذانان، وليس أذاناً واحداً كما في باقي الصلوات.
يبلغ عدد ركعات صلاة الفجر ركعتي فرض وركعتي سنّة، هذا وتعتبر صلاة الفجر من أعظم الصلوات على الإطلاق، حيث تمتاز بفوائدها العظيمة، وفضائلها التي لا حصر لها.
فضائل وفوائد صلاة الفجر
لصلاة الفجر فضائل عديدة ومنها ما يأتي:
- فوز مُصَلِّي الفجر برؤية الله تعالى في الآخرة، حيث تعتبر هذه الفائدة أعظم فائدة لهذه الصلاة العظيمة على الإطلاق.
- من صلَّى صلاة الصبح صار في ذمة الله تعالى، وعهده.
- صلاة الفجر، إلى جانب صلاة العشاء من أثقل الصلوات على المنافقين، ومن هنا فإنّ من يؤديهما بحق، يكون بريئاً من النفاق.
- من صلّى الفجر في جماعة، نال أجر صلاة ليلة كاملة.
- من يذهب إلى صلاة الفجر في عتمة الليل حصل على النور التام يوم القيامة بإذنه تعالى.
- من صلَّى الفجر جماعة، ثم بدأ يذكر الله حتى طلوع الشمس، ثم صلَّى ركعتين، كُتبَ له عند الله تعالى أجر حجة، وعمرة تامَّة.
- هي وقت اجتماع الملائكة الكرام، إذ يعرجون بعد ذلك، فيُثنون على المصلِّين عند الله تعالى.
- ركعتا الفجر أفضل من الدنيا وما فيها.
- في صلاتها بشارة للمسلم بأنه مُحرَّم على النار، وأنّه من أهل الجنّة بإذنه تعالى.
بركة صلاة الفجر على وقت الإنسان وصحّته
إنّ من يقوم لتأدية صلاة الفجر، ثم يجلس فترة من الزمن لذكر الله تعالى، فإنّه يبدأ النهار من أوله، وهذا من دواعي حصول البركة في الوقت، كما أنّ الإنسان الحريص على أداء هذه الصلاة المباركة في وقتها، يكون حريصاً بالضرورة على الأخذ بالأسباب التي تعينه على الاستيقاظ مُبكِّراً لها، كالامتناع عن السهر إلى أوقات متأخرة من الليل، وهذا مدعاة لطرح البركة في الصحة؛ فالسهر، والصحة السليمة لا يلتقيان.
يمكن القول أنّ الاستيقاظ لصلاة الفجر يعتبر من أكثر العادات التي تُقدِّم الفوائد الماديّة للإنسان على طبق من ذهب، فضلاً عن فوائدها الروحيّة التي لا حصر لها.