محتويات
الامتحانات
يتمّ تقييم المستوى الدراسي للطلاب من خلال عدّة طرق، مثل تسليم التقارير والأبحاث، وتقديم الامتحانات، بالإضافة للعديد من الوسائل التعليميّة الأخرى، وتعتبر مرحلة الامتحانات من أكثر المراحل تسبباً في القلق للطلاب، لذلك عليهم بذل قصارى جهدهم من أجل تجاوز هذه المرحلة بنجاحٍ وتفوّق، حتى يتمكّنوا من الوصول لأعلى المراتب، وفي هذا المقال سنذكر أفضل طرق المراجعة قبل الامتحان.
أفضل طرق المراجعة قبل الامتحان
القراءة الإجمالية للدرس
تبدأ عملية الدراسة الصحيحة بقراءة الدرس قراءةً سريعةً وعامةً، وذلك لأخذ فكرة عامّةٍ عنه ومعرفة محتواه والفكرة الرئيسيّة التي يتحدث عنها، وحتى تكون هذه القراءة ناجحة يتوجب اتباع الأمور الآتية:
- محاولة تجزئة الدرس إلى عناوين رئيسية وفرعية حسب المحتوى، وحفظ هذه العناوين كونها تعتبر شاملةً ومفصّلةً لمحتوى الدرس.
- ربط أجزاء الدرس بعضها ببعض، وعدم حفظ كلّ جزء بشكلٍ مستقلٍ عن الآخر.
- قراءة الدرس قراءةً تفصيليّةً ممعنةً لتحفيز القدرة على التركيز، وبالتالي الحفظ السريع للمادّة.
- محاولة إجابة الأسئلة العامّة المطروحة في نهاية الدرس.
الحفظ والمذاكرة
تعتبر هذه المرحلة من أهمّ المراحل للحصول على نتائج مُرضية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المراجعة لا تقتصر على الحفظ فحسب، وإنما يتوجّب فهم المادة ممّا يسرع من القدرة على الحفظ، إضافةً إلى أنّه يثبت المعلومات، وهناك أمور مهمّة لا بدّ من اتباعها لتسهيل الحفظ، وهي كالآتي:
- تحديد النقاط المهمّة والرئيسيّة، والحرص على تكرارها مراراً لتثبيتها في الذاكرة.
- فهم النقاط التي تعتمد على الفهم بشكلٍ أساسي، مثل القوانين، والمعادلات الرياضيّة، وغيرها، ومن ثم حفظها.
- وضع أسئلة شاملة للدرس، والإجابة عنها.
التسميع
تعتبر هذه الطريقة مفيدة وناجحةً، حيث يظهر تأثيرها الإيجابي أثناء الإجابة عن أسئلة الامتحان، وللتسميع أهميته المتمثلة في الآتي:
- يكشف مواطن القوّة والضعف.
- يحدّد مواضع الخطأ، ممّا يساعد على تصحيحها.
- يثبّت المعلومات، ويزيد القدرة على حفظها لفتراتٍ طويلة، وبالتالي إمكانيّة تذكّرها.
- يحدّ من مشكلة السرحان التي يعاني منها معظم الطلاب أثناء دراستهم.
طرق التسميع: لا بدّ من الإشارة إلى أنّ طرق التسميع تختلف باختلاف المادّة ونوعها ومقدرة الطالب وإمكانيّته على المراجعة، وفيما يأتي بعض هذه الطرق:
- التسميع الشفوي: ويعتبر أسهل طرق التسميع وأسرعها، ولكن يتوجب أثناء هذه المرحلة مراجعة الأخطاء التي تقع فيها ومحاولة حفظها والتأكّد منها قبل أن تنتقل إلى المادة التالية، كما يعتبر التسميع مع شخصٍ آخر أفضل من التسميع للذات، ويفضل أن يكون هذا التسميع على هيئة جلسة نقاس ومحاورة، حتى ترسخ المعلومات ويتمّ حفظها.
- التسميع التحريري: أي بكتابة الأفكار المهمّة، والقوانين، والقواعد، وغيرها، ومن ثم التأكد منها بالعودة إلى محتوى المادة، وينصح بعدم الاهتمام بنوعية الخط، وطريقة الترتيب، حيث إنّ التركيز على هذه الأمور يشتت من التركيز عن الأمور الأهم وهي مضمون ما يكتب.
- ملاحظة: لا بدّ من ملاحظة أن الوقت اللازم للتسميع يختلف باختلاف نوعية المادة، فثلاً المادة غير المنظمة تحتاج وقتاً أطول مقارنةً بغيرها، والمواد التي تعتمد على الفهم تأخذ وقتاً أقصر مقارنةً بالموادّ المعتمدة على الحفظ بشكلٍ أساسيّ، وهكذا.
المراجعة
تلعب هذه المرحلة دوراً أساسياً في تثبيت وتركيز المعلومة، سهولة تذكرها في أي قوت تسأل عنها، كما أنها تعين على فهم الدروس اللاحقة لها خصوصاً إذا وجد ترابطٌ واضح بين الدرس وما يليه من دروسٍ أخرى، وتتم هذه العملية باتباع التعليمات الآتية:
- تجنّب مراجعة المادة جميعها مرةً واحدةً، وإنما يتوجب تقسيمها إلى أقسامٍ متتالية ومترابطة.
- الحرص على مراجعة العناوين الرئيسيّة والفرعية، وتثبيت المعلومات المتعلّقة بها.
- استخراج القوانين، والقواعد وكتابتها على ورقةٍ منفصلةٍ ومراجعتها بشكلٍ مستمرّ.
- الإجابة عن الأسئلة التي تشمل جميع المادّة، ومحاولة البحث عن أسئلة سابقة للامتحانات المتعلّقة بنفس المادة والإجابة عنها.
- المراجعة مع الآخرين، وطرح الأسئلة والإجابة عنها.
- ملاحظة: يجب عدم ترك المادة للتراكم فوق بعضها دون أن تتم الدراسة الأولية لها بشكلٍ دوري؛ لأنّ ذلك يصعّب الحفظ ويأخذ وقتاً لتثبيت المعلومات، لذلك يجب الحرص على مراجعة المادّة مرتين أسبوعياً، حتى لا يشعر الطالب بتراكم المادة وعدم قدرته على إنجازها قبل موعد الامتحان، كما يتوجّب عدم الاكتفاء بهذه المراجعة، وإنّما الحرص على مراجعة المادة مرّةً أخرى قبل وقتٍ قصير من الموعد المحدّد للامتحان.