محتويات
كمية المياه المخزنة في الجسم
يعتقد الكثير من الأشخاص أنّهم لا يخسرون الوزن مع الرجيم عند استخدام الميزان وعدم ملاحظة فرق، رغم أنّ ثبات قياس الميزان لعدّة أيّام أو أسابيع يُعدّ من الأمور الطبيعيّة، وهو لا يعني أنّ الجسم لا يفقد الدهون، فقد يكون ثبات الوزن عائداً إلى كميّة المياه التي يحتفظ بها الجسم خصوصاً بالنسبة للنساء، أو نتيجة اكتساب العضلات في ذات الوقت الذي يفقد فيه الجسم الدهون بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضيّة، لذا يُفضّل قياس مُحيط الخصر، ومُعدّل الدهون في الجسم مرّةً واحدةً شهرياً، إلى جانب مُراقبة مدى تغيّر شكل الجسم أمام المرآة، أكثر من الاعتماد على الميزان.[١]
النوم غير المنتظم
يُلاقي الشخص صعوبةً في إنقاص وزنه حين لا يحصل على ساعات كافية من النوم يوميّاً ؛ وذلك لاحتمالية انخفاض مُعدّل التمثيل الغذائي، وبالتالي عدم حرق السعرات الحراريّة بالسرعة المطلوبة، كما أنّ النوم لساعات قليلة يؤدّي إلى شعور الشخص بالتعب، ومن ثمّ عدم القدرة على اختيار الأنظمة الغذائية السليمة، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين لم يحصلوا على ساعات نوم كافية تناولوا 300 سعر حراري إضافي مُقارنةً بأولئك الذين حصلوا على راحة أكبر.[٢]
الجينات الوراثية
تكون بعض الأجسام بطبيعة الحال أكثر كفاءةً في حرق الدهون مُقارنةً بغيرها، وهذه الكفاءة قد يرثها الشخص من والديه وأجداده، ولا يمتلك أيّ سيطرة على الجينات التي يكتسبها، وفي حالة ثبات الوزن عليه أن يعمل بمجهود أكبر لمُحاولة حرق السعرات الحراريّة، وإنقاص وزنه.[٢]
الحالات الصحية
يُمكن أن تؤدّي إصابة الأشخاص ببعض الحالات الصحيّة إلى عرقلة عمليّة فقدان الوزن، ومنه هذه الحالات: اضطراب الغدّة الدرقيّة، ومُتلازمة المبيض مُتعدّد الكيسات (PCOS)، وتوقّف التنفس خلال النوم، كما توجد بعض الأدوية التي تحُد من قُدرة الجسم على فُقدان الوزن، وزيادته في أحوال أخرى، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب للاطلاع على الخيارات البديلة المُمكنة.[١]
قلة النشاط البدني
تؤدّي قلّة الحركة والجلوس الطويل خلف المكتب إلى تقليل حاجة الجسم لإنتاج الطاقة، وفي هذه الحالة يُمكن إجراء بعض التغييرات لتعزيز حرق الدهون كالوقوف خلال الكتابة بدلاً من الجلوس، وصعود الدرج بدلاً من المصعد، كما تُوفّر بعض الشركات مُكاتب مزودة بأرضيّة متحرّكة لتعزيز نشاط العمّال، وصحّتهم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Kris Gunnars (20-8-2018), "20 Common Reasons Why You're Not Losing Weight"، www.healthline.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
- ^ أ ب William Blahd (13-7-2017), "Why Can't I Lose Weight?"، www.webmd.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
- ↑ Malia Frey (29-1-2018), "17 Reasons Why Your Diet's Not Working"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.