طرق البحث والتطوير

كتابة - آخر تحديث: ٩:١٧ ، ١٧ يناير ٢٠١٦
طرق البحث والتطوير

البحث والتَطوير

نقرأ كثيرًا في إعلانات الوظائف عن شاغرٍ في إحدى الشّركات أو المؤسسات المهتمة بالعلوم والتقنية والصِناعة وتحسين الإنتاج بمسمى موظّف R&D، هذان الحرفان اختصار لكلمتين باللغة الإنجليزيّة هما: Research and Development وتعني بالعربيّة البحث والتطوير.

البحث والتطوير هو عمليّة مستمرةٌ من قبل فريقٍ مختصٍ بهذا العمل؛ فهو شكلٌ من أشكال العمل الإبداعيّ في شتى المجالات المعرفية والعلمية والتِقنية والبحثيّة والتَطويريّة، ويهدف إلى تحسين مستوى الفِكر والإبداع والإنتاج بكافة صوره من أجل استخدام هذه المعرفة في التطبيقات العمليّة التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات والمؤسّسات.

البحث والتطوير يأخذ أفكارًا وطُرقًا مختلفة حسب الهيئة أو المؤسّسة التي تقوم بهذا الأمر؛ فكلّما زاد حجم المؤسسة ورأس مالها زاد التحدي الواقع عليها، وبالتالي أولت البحث والتطوير أهمية كبيرةً؛ فتُخصّص له جزءًا من ميزانيّتها وتجعله قسمًا مستقلًا بذاته وبطاقمه؛ من أجل تحقيق أفضل النتائج.


طُرق البحث والتَطوير

البحث والتَطوير عمليّتان في آنٍ واحدٍ متزامنتان أحيانًا ومتتاليتان أحيانًا أخرى بحسب الفكرة المطروحة للبحث أو للتطوير.


طرق البحث

البحث يسلك منحيين هما:

  • البحث الأساسي: هو عمليّة جمع المعلومات وتمحيصها وتخزينها دون استخدامها في الوقت الحاضر.
  • البحث التَطبيقيّ: هو عمليّة الاستفادة من البحث الأساسيّ، وإضافة أي شيءٍ جدّ في مجال الفِكرة التي تم بحثُها، ومن ثَمّ تطبيقها عمليًّا.


طرق التَطوير

التَطوير هو عملية إدخال الإضافات والتَعديلات والتحسينات على مُنتجٍ ما سواءً أكان فِكريًّا أم صناعيًّا أم اقتصاديًّا، وتنفيذها على وجه السُرعة من خلال عدة طُرق:

  • استخدام ما تم إنجازه في قسمي البحث الأساسي والتَطبيقي من أفكار ونماذج ومجسمات، وتحويلها إلى أمرٍ واقعٍ.
  • إعادة النَظر في الفرضيّات التي يتم العمل بها، ومن ثَمّ تعديلها أو إضافة أو حذف لجزءٍ منها حسب الحاجة، ثم إعادة صياغة الفرضيّة الجديدة للعمل.
  • وضع القوانين والصِيغ والآلية التي تضمن تنفيذ العمل أو الفِكرة بحيث تُحقق شروط الجودة والرِبح والكفاءة وخدمة المجتمع.


واجبات قسم البحث والتطوير

  • إجراء عمليّات البحث المستمرة ومواكبة ما توصل إليه العِلم في المجالات التي تخصّ المؤسسة التَابعين لها.
  • تنظيم جميع محتويات القسِم من معلوماتٍ وأبحاثٍ، وتخزينها بصورةٍ منظّمة يسهل الوصول إليها إلكترونيًّا ويدويًّا.
  • وضع الخُطط المستقبليّة للقسم والتنبؤ بحاجة المؤسّسة إلى التَطوير، وتقديم الأفكار للمسؤولين من مدراء ومن أقسام الإنتاج والتسويق.
  • إعداد التقارير السنوية والشهريّة أو حسب مقتضى الحاجة عن وضع المؤسسة وتحديد حاجتها إلى التطوير، والكيفيّة والميزانية المطلوبة.
  • مراجعة المعلومات والتأكّد من سلامتها قبل عرضها للتطبيق والتنفيذ، وإعطاء التوصيات اللازمة حول أي فكرةٍ قديمةٍ كانت أم جديدةٍ.
675 مشاهدة