محتويات
الوحمة
تعتبر الوحمة من العلامات الخلقيّة التي تتكوّن على جلد الطفل بعد الولادة، وقد تظل معه مدى العمر أو تزول مع الزمن، وغالباً ما تظهر على الجفنين أو الجبين أو مؤخرة الرّأس، وتظهر كالبقع الملونة ومنها نوعان: وحمات دمويّة أو وعائيّة، تحدث بسبب تشوّه في الأوعية الدموية أو بكيفية عملها، والنّوع الثاني هو الوحمات الصبغيّة، والتي تحدث بسبب مجموعة أوعية دموية دقيقة توجد تحت الجلد بشكل مباشر.
أنواع الوحمات
الوحمات الوعائيّة
تنقسم إلى عدة أنواع منها:
- الوحمات البارزة ولونها قرمزي تُشبه الفراولة، يمكن أن تظهر خلال أيّام أو أسابيع من ولادة الطفل، وغالباً ما تظهر على الرقبة أو الرّأس ويمكن أن تظهر في أي مكان من الجسم، وتكبر بشكل تدريجي خلال الستة شهور الأولى وغالباً ما تختفي بسنّ السابعة من عمر الطفل.
- كهوف الدم: هي عبارة عن كتلة زرقاء اللون أو زرقاء تميل إلى الأحمر، يكبر حجمها بسرعة خلال الستة شهور الأولى وتنكمش في عمر السنة ونصف، وتختفي عند بلوغ سنّ الخامسة.
- كدمات ملوّنة: تظهر كاللطخات الواضحة ويتراوح حجمها ما بين بضع مليمترات وبضع سنتمترات، وغالباً ما تظهر على أحد جانبي وجه الطفل، واللون الفاتح منها يتلاشى ويختفي، أمّا الداكنة منها فتبقى ويزيد حجمها مع مرور الزمن وتصبح بارزة ولونها أغمق.
الوحمات الصبغية
يمكن وصفها بالتالي:
- بقع القهوة بالحليب: تكون ملساء ولونها بني فاتح، تظهر عند العديد من الأطفال، ولكن في حال بلوغ الطفل سنّ الخامسة وزاد عددها عن ست بقع فقد يكون ذلك اضطراباً وراثياً قد يؤثر على الجهاز العصبي يُطلق عليه " ورم عصبي ليفي".
- الشامة أو حبة الخال: تظهر لدى الطفل مع الولادة لونها بُني للأطفال ذوي البشرة البيضاء، وسوداء لذوي البشرة الداكنة، وقد تكون بارزة وتحتوي على الشعر.
- بقع منغولية زرقاء أو تميل للرمادي، يبلغ حجمها عدة سنتمترات، غالباً ما تظهر على الأرداف أو المؤخرة، وتظهر إمّا أول الولادة أو خلال الأسابيع الأولى من الولادة، ويجب أن تختفي عند بلوغ الطفل سنّ الرّابعة أو الخامسة من العمر.
علاج الوحمة بالليزر
تحدث الوحمات لأسباب جينيّة مثل الزيادة في كميّات الميلانين، ويمكن علاجها بواسطة أشعة الليزر بشكل آمن ويكون ذلك عند بلوغ سن الـ (18) من العمر، حيث يتم إجراء جلسة اختبار قبل بدء العلاج لمعرفة مدى استجابة الجسد للعلاج بالليزر، بالإضافة لتحديد درجة اللون بالبشرة بعد العلاج.
يبدأ العلاج بعد مرور شهرين من جلسة الاختبار، حيث يتم تسليط أشعة بطول موجي معيّن وطاقة معينة تمر عبر الجلد، فيتم امتصاص الطاقة الضوئيّة من خلال الصبغات المتواجدة في الجلد، ثم تتحوّل إلى طاقة حراريّة ينتج عنها تكسير الصبغات لذرّات صغيرة، يتخلّص منها الجسم من خلال الأوعية الدمويّة بسهولة.
فيديو الوحمات الخلقية وطرق علاجها
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الوحمات الخلقية وطرق علاجها: