محتويات
محتواه القليل من الكالسيوم
لا يزوّد حليب الصويا الجسم بالكمية الكافية من الكالسيوم، ولذلك عند الاعتماد عليه بدلاً من الحليب البقري فيجب اختيار أنواع حليب الصويا المُدعّمة بالكالسيوم، والتي يمكن أن تحتوي على ثلاثة أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب غير المُدعّم، كما يمكن استخدام المكمّلات الغذائية للكالسيوم بعد استشارة الطبيب.[١]
المشاكل الهضمية
حيث يمكن أن يؤدي شرب كميةٍ كبيرةٍ من حليب الصويا إلى الإصابة بمشاكل في المعدة مثل الآلام الناتجة عن الغازات، ويُعتقد أنّ حدوث مشاكلٍ في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد من حليب الصويا ينتج من إضافة موادّ مُستخرجة من الأعشاب البحريّة إلى الحليب لزيادة كثافته في بعض الأحيان.[١]
التعديل الوراثي
هناك الكثير من الجَدل حول سلامة الكائنات المُعدّلة وراثياً، والتي يُطلق عليها اختصاراً (بالإنجليزيّة: GMOs)، وفي الحقيقة تحتوي معظم منتجات الصويا على هذه الكائنات، ويُذكر أنّ أكثر من 90% من الصويا المُنتجة في الولايات المتحدة مُعدّلة وراثياً، كما يحمل معظمها مبيد الغليفوسيت (بالإنجليزيّة: Glyphosate) المثير للجدل أيضاً.[٢]
التأثير في وظيفة الغدة الدرقية
إذ تحتوي الصويا على موادّ تُسمّى مُحْدِثات الدُّراق (بالإنجليزيّة: Goitrogens)، والتي تمنع امتصاص اليود، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في الغدة الدرقية، كما أظهرت الدراسات الحيوانية والمخبرية أنّ مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزيّة: Isoflavones) الموجودة في الصويا تمنع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وعلى الرغم من ذلك فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الصويا قد لا يكون له تأثيرٌ كبيرٌ في وظيفة الغدّة الدرقية لدى البشر.[٢]
حساسية الصويا
تُعدّ حساسية الصويا من أنواع الحساسيّة الشائعة، والتي عادةً ما تبدأ في مرحلة الرضاعة عند حدوث ردّ فعلٍ تحسّسي بسبب شرب الطفل لتركيبة الرُضّع الجاهزة المعتمدة على الصويا، وتجدر الإشارة إلى أنّ حساسية الصويا لا تكون خطيرةً عند معظم الناس، ولكنّها قد تسبّب بعض الأعراض، ومنها: الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، والحكّة في الفم وحوله، وتقشر الجلد، والإكزيما، وانتفاخ الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق، أو أجزاءٍ أخرى من الجسم، وسيلان الأنف، وألم البطن، والغثيان، والإسهال، والتقيؤ، واحمرار الجلد، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن تؤدي حساسية الصويا إلى الإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis) المُهدّدة للحياة، وخاصّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من الربو أو من حساسية الأطعمة الأخرى، وتُسبّب صدمة الحساسية ضيقَ التنفس، وسرعة ضربات القلب، والانخفاض الحادٍ في ضغط الدم، والدوخة، والصداع مع الدوار.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Pros And Cons Of Soy Milk", www.everydayhealth.com,15-11-2017، Retrieved 17-02-2019. Edited.
- ^ أ ب Melissa Groves (22-11-2018), "Is Soy Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 17-02-2019. Edited.
- ↑ "Soy allergy", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-02-2019. Edited.