حكم تكبيرات صلاة العيد
التكبير في صلاة العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام، على ما ذهب إليه الحنابلة والمالكية واختاره البخاري وابن القيّم وابن تيمية، وتكبر تكبيرات الزوائد بعد تكبيرة الإحرام، ودعاء الاستفتاح، وقبل التعوذ والقراءة في الركعة الأولى، وبعد تكبيرة الانتقال، وقبل التعوذ والقراءة في الركعة الثانية عند جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة.[١]
وحكم هذه التكبيرات الزوائد أنّها سنّة، لا تُبطل الصلاة بتركها عند جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة، فإذا نسي المصلي هذه التكبيرات الزوائد حتى شرع في قراءة الفاتحة فقد ذهب موضعها ولا يعود إليها، وهذا عند الحنابلة والشافعية وهو اختيار ابن عثيمين، فإذا دخل رجل مسبوق مع الإمام في صلاة العيد فأدركه في التكبيرات الزوائد فإنّه يكبر ما أدرك منها، وما فاته يسقط عنه ولا يقضيه عند الحنابلة والشافعية، ويستحب رفع اليدين مع تكبيرات الزوائد عند جمهور علماء الأمّة.[١]
صفة صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان، يستحب أن يكبر المصلي فيها سواء كان إماماً أو مأموماً في الأولى سبعة تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وفي الثانية خمساًَ بعد تكبيرة القيام، ويستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة، وأن يسكت الإمام سكتة خفيفية بين كل تكبيرتين؛ حتى يدرك المأموم التكبير معه، واستحب الشافعية وطائفة من الفقهاء الذكر بين هذه التكبيرات الزوائد، مثل قول: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، ثم بعد ذلك يشرع المصلي في القراءة جهراً، فيقرأ فاتحة الكتاب في كل ركعة باتفاق المذاهب الفقهية، ثم يقرأ بعدها ما شاء، ويستحب أن يقرأ السور التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يقرأها، وهي سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الغاشية في الركعة الثانية، وثبت أيضاً عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قرأ سورة ق في الركعة الأولى وسورة القمر في الركعة الثانية.[٢]
حكم صلاة العيد
اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيد على ثلاثة أقوال:[٣]
- الأول: صلاة العيد سنة مؤكدة، وهذا مذهب الشافعية والمالكية.
- الثاني: صلاة العيد فرض كفاية، وهذا مذهب أحمد بن حنبل.
- الثالث: صلاة العيد واجبة على كل مسلم، من تركها بغير عذر فهو آثم، وهذا مذهب أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل.
المراجع
- ^ أ ب "تكبيرات صلاة العيد"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ تامر عبد الفتاح (2009-9-19)، "صلاة العيدين "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ "حكم صلاة العيدين "، www.islamqa.info، 2007-7-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.