محتويات
زيت الحامض
يعدّ الحامض أو الليمون نوعاً من الحمضيات التابعة للفصيلة السذابية، وتعتبر المكسيك، والهند وإيران من أكثر الدول المنتجة له سنوياً. يحتوي كل 100 غرام من الحامض على 121 سعر حراري، و9.32 غرام من الكربوهيدرات، و2.5 غرام من السكّر، و2.8 غرام من الألياف. كما يعدّ من أغنى الثمار بفيتامنيّ ب وج، خصوصاً الريبوفلافين أو فيتامين ب2، الهامّ في تكوين كريات الدم الحمراء، وإنتاج الأجسام المضادّة، والنياسين أو فيتامين ب3، الذي يقي من خطر الإصابة بمرض البلاجرا.
أمّا زيت الحامض فهو أحد الزيوت الطبيعية المستخرجة من قشور الحامض، وهو ذو فوائد عديدة للصحّة والبشرة، الأمر الذي زاد إقدام النّاس عليه واستخدامه لأهداف شتّى. سنعرض في هذا المقال فوائد زيت الحامض، إضافة إلى طريقة تحضيره منزلياً.
فوائد زيت الحامض التجميلية
- يُغلق مسام البشرة ويزيل سمومها، الأمر الذي يُنعش البشرة المرهقة ويمنحها بريقاً ولمعاناً.
- يعالج الحبوب والبثور، نظراً لاحتوائه على خواصّ مطهّرة للبشرة.
- يقوّي الشعر ويزيده لمعاناً، كما يتخلّص من قشرة الرأس.
- يدخل في صنع العديد من العطور ومستحضرات التجميل الأخرى؛ نظراً لرائحته الطيبة المنعشة، واحتوائه على خواصّ مطهّرة.
فوائد زيت الحامض التجميلية
- يحتوي خواص مهدّئة للأعصاب، مما يجعله علاجاً فعّالاً للإجهاد الذهني والبدني، والتوتّر، والقلق، وكذلك يقلّل من الشعور بالدوار والعصبية.
- ينعش الذهن ويحسّن من التركيز.
- يتخلّص من الأرق، مما يؤدي إلى التمتّع بنوم هادئ.
- يعزز نشاط خلايا الدم البيضاء، الأمر الذي يقوّي مناعة الجسم.
- ينشّط الدورة الدموية في الجسم.
- يحتوي نسبة عالية من الفيتامينات الهامّة لصحّة الجسم.
- يعالج الأمراض الناتجة عن العدوى، مثل: الحمّى، والملاريا والتيفوئيد.
- يعدّ طارداً للغازات، كما يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم، وحموضة المعدة، واضطرابات المعدة وتقلّصاتها.
محاذير استخدام زيت الحامض
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، ثمّ استخدامه وفقاً لإرشادات المختص.
- لا يُنصح باستخدامه بالنسبة للحوامل أو المرضعات.
- يُمنع التعرّض للشمس بعد وضعه على البشرة أو الشعر، لذلك يُنصح باستخدامه ليلاً.
طريقة تحضير زيت الحامض
المكوّنات
- ثمرة ليمون، صفراء، طازجة، كبيرة الحجم.
- زيت لوز، أو زيت ذرة، أو زيت جنين القمح.
- مبشرة.
- وعاء زجاجي.
- قنّينة زجاجية صغيرة الحجم نظيفة ومعقّمة.
طريقة التحضير
- نبشر القشرة الخارجية لليمونة في الوعاء الزجاجي.
- نضع قشر الليمون المبشور في القنّينة الزجاجية، ثمّ نملأ ما تبقّى منها بأحد الزيوت المذكورة في المكوّنات أعلاه.
- نُغلق القنّينة بإحكام، ثمّ نرجّها بقوّة لفترة قصيرة نسبياً، وذلك حتّى يتفاعل قشر الليمون مع الزيت.
- نكرر العملية السابقة يومياً ولمدّة أسبوع كامل، مع الاحتفاظ بالقنّينة بعيداً عن أشعة الشمس.
- نفتح القنّينة بعد انتهاء المدّة المذكورة، ثمّ نصفّي الزيت ونحتفظ به، ونتخلّص من قشور الليمون، ليصبح جاهزاً للاستخدام.