شاي الليمون الأسود
إنَّ شاي الليمون الأسود هوَ عبارة عن شاي مصنوع من الليمون المُجفف أو ما يُسمّى باللومي، ومن النّاس من يُفضل شُربهُ بسبب احتوائهِ على فوائدٍ عديدة للجسم، والتي تظهرعندَ الانتظام بشُربه، ومن الجيّد التعرُف على هذهِ الفوائد حتّى يُقبل الجميع على استهلاكه.
فوائد شاي الليمون الأسود
- مُضاد للسموم ومُنقٍّ للدم، وهوَ يُعتبر من العلاجات زهيدة الثمن والتّي بالإمكان الحصول عليها بكُل سهولة.
- مُحاربة حالات الإسهال الحادة، وبالأخص تلك التّي تُصاحب الحمّى أو المغص الشديدين، ويتوقّف الإسهال والمغص عندَ شُرب هذا الشاي على الفور. ويتم استخدامه عن طريق دق ثلاث حبات من الليمون المُجفف، ووضعها في إبريق من الستانلس ستيل مع إضافة ثلاث كؤوس من الماء المغلي، ثُمَّ وضعه على نارٍ هادئة لمُدة خمس دقائق تقرباً، وتركه ليبرد بعدها في الثلاجة ويُقدم فيما بعد مع السكر.
- إعطاء الحنّاء اللون الداكن والثابت، بحيث يتم استخدامه عن طريق عجن الحناء بهِ بعدَ أن يغلي بالماء.
- تعويض المرأة في مرحلة النفاس عن الطاقة والعناصر الغذائيّة المُهمّة التّي فقدتها خلال فترة الحمل وأثناء الولادة والرضاعة، لذلِكَ يُنصح بتقديمه لها بكثرة في تلك الفترة.
- التخلُّص من التوتر والقلق بسبب احتوائهِ على عناصر مُهدئة وطاردة للأرق، ويُنصح بشُربه في الصباح الباكر، أو في ساعات الليل المُتأخرة ليكون الشخص نشيطاً في النهار، ولينعُم بنومٍ هانئ في الليل.
- فتح الشهية للأشخاص الذّينَ يُعانونَ من النحافة المُفرطة، فبعض النّاس لا يُحبونَ تناول الطعام بطبيعتهم لذلِكَ يُنصحونَ بشُرب شاي الليمون الأسود بسبب قُدرة الليمون المُجفف على فتح شهيتهم.
- الوقاية من مرض احتباس البول بسبب حفظ الليمون المُجفف على مُعدلات التبول الطبيعيّة.
إعداد شاي الليمون الأسود
المكونات
- أربع حبات من الليمون الأسود (اللومي).
- ثلاث ملاعق صغيرة من السكر.
- كوب ونصف من الماء.
- رشّة من الزعفران.
طريقة التحضير
- غسل الليمون الأسود جيّداً وتجفيفه، ثُمَّ شقّه قليلاً باستخدام السكين.
- وضع الليمون الأسود في قِدر صغير، وإضافة الماء والزعفران والسُكّر إليه ووضعه على النار.
- تركه ليغلي على نارٍ هادئة لمُدة نصف ساعة تقريباً، أو حتّى يُصبح لون الماء أصفر، ثُمَّ إزالته وتركه قليلاً حتّى يهدأ.
- تقديم شاي الليمون الأسود بارداً أو ساخناً حسب رغبة الشخص.
- عندَ إعداد الشاي بإمكان الشخص عدم وضع السُكّر مع الخليط، وتركه حتّى يتم تقديمه لاحقاً ليسكبه الشخص حسب رغبته، فبعض الأشخاص يُفضلونهُ حلواً والبعض الآخر لا يُفضلونَه ذلِك.