نبات الدوم
الدوم (Hyphaene thebaica)، والاسم الفرعوني (ماما إن خنت)، وبالسعودية يسمّى (البهش)، وتُعدُّ ثمار الدوم من أنواع ثمار النخيل، وثمرة الدوم صلبة الملمس وتشبه التفاحة، وهي من النباتات المعمّرة المشتهرة بنموها في كلاً مِن صعيد مصر، والسعودية، والسودان حيث تنمو في المنحدرات الصخرية والجبال وبالقرب من الأودية، وتتكوّن ثمرة الدوم من نواة بيضاوية صلبة مغطاة بجزء إسفنجي قابل للأكل، ويستخدم الدوم كمصدر للأكل، ونستطيع تناول الدوم على أنّه فاكهة بأكل الجزء الإسفنجي منه أو صنع عصير طازج من ثماره، أو عمل شراب مغليّ من مسحوق الدوم وتغيير طعمه باستخدام العسل أو السكر لأنّ غليه يجعل طعمه مرّاً، وتُستخدم أخشاب نبات الدوم في أعمال النجارة، كما ويستخدم في صناعة معاجين الأسنان، والجص، والصبغات بأنواعها المختلفة.
فوائد الدوم
- علاج فعّال لمرضى البلهارسيا.
- يقلّل ارتفاع ضغط الدم.
- يقلّل من نسبة الدهون والكولسترول في الدم.
- يحبّذ استخدامه لعلاج تقرحات الفم.
- يستخدم لعلاج البواسير.
- يعالج أمراض الربو والحساسية الصدرية.
- ينصح باستخدامه في حالات تضخّم غدّة البروستات.
- يستخدم في علاج آلام المفاصل والأرجل.
- يعمل على تقوية الأسنان والعظام لاحتوائه على الكالسيوم.
- يعالج المصابين بضربات الشمس من خلال تناول لبّ الدوم نيء.
- منقوع الدوم يزيد من نمو بصيلات الشعر في الرأس، لذا يعدّ علاج فعالاً لمشكلة الصلح.
- يساهم في المحافظة على أعصاب الجهاز العصبي المركزي.
- يوصف لعلاج مرض السرطان؛ لأنّه يعمل على إبطاء نمو الخلاية السرطانية.
- يظهر استخدام الدوم نتائج مجدية في علاج الأمراض الجلدية كالبهاق، والكلف، والبقع الداكنة، والالتهابات الجلدية .
- يساهم في تنظيم هرمون التستوستيرون عند الرجال، لذا يستخدم كعلاج لاضرابات القدرة الجنسية لديهم حيث يضاعف عدد الحيوانات المنوية، حيث إن نقصّ الهرمون يؤدّي إلى مشاكل عديدة منها ضعف قوة العظم وقوة الذاكرة.
- يستخدم منقوع حبوب لقاح شجرة الدوم في علاج العقم عند النساء.
- يحتوي الدوم على العديد من الفيتامينات منها (أ) و (ب)، كما وأنّهُ غني بعناصر مضادة للأكسدة ذات مفعول قوي منها الفلافونويد حيث تساعد في سلامة صحة الإنسان وتقوية الذاكرة ومقاومة علامات الشيخوخة.
الدوم لمرض السرطان
يحتوي الدوم على مضادات للأكسدة والتي تلعب دوراً بالغ الأهمية في مقاومة الخلاية المُسَرْطَنة في جسم الإنسان، وخاصّة حالة سرطان البروستات عند الرجال، وسرطان الثديّ عند النساء، حيث إنّه من المتوقّع أن يتمّ إدخال الدوم في عملية تصنيع الأدوية المضادة للسرطانات التي تصيب كلا الجنسيين.