طعام سرطان البحر
يعتبر سرطان البحر (Crab) من الحيوانات البحرية التي تأكل كل شيء، مثل: الأسماك الميتة، والحية، والبرنقيل، والنباتات، والقواقع، والروبيان، والديدان، والسرطانات الأخرى، فهو يستخدم مخالبه في انتزاع جزيئات الطعام، ووضع الطعام في فمه، كما ويمكنه تفتيت الطعام، لتسهيل عملية دخول الطعام في فمه، ويعتمد على حاسة الشم الخاصة به للعثور على الفريسة كالعديد من الحيوانات البحرية الأخرى، فهو يمتلك مستقبلات كيميائية تسمح له بالكشف عن المواد الكيميائية في الماء، والتي يتم إطلاقها من قبل الفريسة، وتقع هذه المستقبلات على الزوائد الطولية المجزأة، والموجودة بالقرب من عيون سرطان البحر.[١]
أسلوب عيش سرطان البحر
تعيش معظم السرطانات في البحر، وعلى اليابسة، وهي وفيرة في البلدان الاستوائية، ويعتبر سرطان البحر في جنوب أوروبا مثالاً على السرطانات التي تعيش في المياه العذبة المتوفّرة في معظم المناطق الأكثر دفئاً في العالم، وتتنفس معظم السرطانات بواسطة الخياشم الموجودة على شكل زوج من التجاويف أسفل جوانب القشرة أو القوقعة، ولكن يوجد للسرطانات التي تعيش على اليابسة تجاويف، تتوسع وتتحور، بحيث تعمل كرئتين لاستنشاق الهواء،[٢] وتميل السرطانات البحرية إلى الحركة بشكلٍ جانبي، على الرغم من أن لها القدرة على الحركة في جميع الاتجاهات.[٣]
سرطان البحر
يُعد سرطان البحر من القشريات التي تغطيها قشرة واسعة ومسطحة، تُسمى القوقعة، ويمتلك خمسة أزواج من الأرج، وزوج من المخالب، على الجانبين، وعينان على سيقان قصيرة، ومتحركة، وزوج من القرون الطويلة، وزوج من القرون القصيرة،[٣] ويعتبر كل من سرطان اليابان العملاقة (Macrocheira kaempferi) والسرطان التسماني (Pseudocarcinus gigas) أكبر القشريات المعروفة، فقد يمتد طول سرطان اليابان ما يقرب من 4 أمتار من طرف إلى طرف ساقيه الممدودة، أما السلطعون تسمانيا، فقد يصل طوله إلى 43 سم، ويزن أكثر من 9 كيلوغرامات.[٢]
