محتويات
الاتصال
الاتصال والتواصل هو من العمليات المهمة في حياة النشاط البشري بغض النظر عن نوعه، حيث يعبر عنه بعدة مفاهيم منها التواصل الشفوي، والتواصل الكتابي، وإنّ أهم ما يميز عملية الاتصال أنّها تقوم على عدة عناصر مهمة لها لذلك لا بدّ من الاهتمام بتحسينها لأنّها تمكّن الشخص من تطويرها، وفي هذا المقال سنذكر طرق تحسين عملية الاتصال.
ما هي طرق تحسين عملية الاتصال
المعرفة
تعد من أهم الطرق التي تحسن عملية الاتصال، حيث يحتاج الشخص لمعرفة العديد من الموضوعات التي تمكن الشخص من معرفة عن ماذا يتواصل مع الآخرين ومتى، كما ويجب أن يكون على دراية بالبيئة المحيطة من حوله إذ يمكنه من السيطرة على أية محادثة عموماً.
الثقة بالنفس
يجب أن تكون واثقاً من نفسك فلا يجب أن يكون خجولاً ليعرف الآخرون كيف يتواصلون معك، من أجل ذلك يجب التخلص من مشكلة الخجل، وستلاحظ أنّ الأشخاص الذن تتواصل معهم لا يشعرون بالخجل مثلك ويتعاملون معك بحرية.
تعلم مهارات لغوية جيدة
يوجد العديد من الأشخاص الذين يتقنون العديد من اللغات التي تمكنهم من التواصل والاتصال مع الآخرين، حيث إنّ اللغات تعد ضرورية للأشخاص من أجل الاتصال باستعمال اللغة نفسها.
استخدم لغة الجسد
يفضل عدم التكلم بنبرة صوت واحدة إذ يجب على الشخص تدريب صوته من وقت لآخر والتبسم بتعابير وجهه.
وضوح الأفكار
لا بد من التأكد من وضوح أفكارك عندما يحتاج الأمر لذلك، فهو تعد أفضل طريقة من أجل الحصول على أفكار عند الاتصال، كما لا يوجد داعٍ لاستعمال الكلمات المعقدة والكبيرة.
التواصل بالعين
لا بد من جعل العين تشارك في عملية الاتصال عن طريق التعابير، وهذا يعدّ من أفضل الطرق التي تعبر عن وصول الرسالة.
بناءعلاقات جيدة
تكون عملية الاتصال في أفضل حالاتها عندما تكون عملية ذات اتجاهين، فلا بد من تعلم كيفية بناء علاقات جيدة معهم حتى يشعروا بقيمة التواصل معك.
الاستماع الجيد
يعدّ الاستماع مهماً في عملية الاتصال، كما أنّه من أفضل طرق التحاور، حيث إنّ الكثير من الناس لا يدركون أهمية الاستماع في عملية الاتصال وما يؤدي إليه من فهم واستيعاب للطرف الآخر.
عناصر عملية الاتصال الرئيسية
- المرسل: هو الطرف الذي يرسل المعلومات، أو رسالة معينة يرسلها إلى المستقبل، ويختار أفضل وسيلة لنقلها حتى تؤثر بشكلٍ كبير في المتلقي.
- المتلقي (المستقبل): هو الشخص الذي يستقبل الرسالة.
- الرسالة: تتضمن رموز وإشارات تشكل محتوى الرسالة.