التاتو
عُرف منذ القدم٬ ويُسمّى أيضا بالوشِم٬ وهو عبارة عن عمليّة تلوين للجلد من خلال حقن الجلد بألون مثل: الأسود المستخلص من بُرادة الحديد٬ والأصفر وهو مواد كبريتية٬ والأخضر وهو أكسيد الكربون٬ أمّا الأحمر فهو زئبق٬ ويوضع في مختلف أجزاء الجسم٬ فمثلاً هنالك من يستخدم تّاتو للتعبير عن شخصيّة صاحبها أو الذات أو حتّى عن الحُب٬ وهنالك من يرْسم التاتو أو الوشمْ عندما يكون تحت تأثير مُخدِّر أو مسْكِر٬ ولهذا يلجأ البعض عند الخروج من مرحلةِ المُراهقة أو الشباب إلى محاولة التّخلص من التاتّو وإزالته نهائياً.
طُرق إزالة التّاتو
- الليزر: يعدّ الليزر من أحدث الطرق وأكثرها جدوى في إزالة التاتو أو الوشم ولكنّها أكثر الطُّرق كُلفة؛ حيث يقوم اللّيزر بتفكيك ألوان الصّبغة من خلال أشعّة ضوء ذات قوّة عالية٬ ويحتاج التّاتو من ٢-٤ جلسات حتّى يتمّ التخلّص منه بالكامل٬ وتَستدعي بعض الحالات عدد أكثر من جلسات الليزر٬ وإزالة التاتو ذات الصّبغة السوداء أسهل من إزالة التّاتو بألوان أُخرى٬ ويفضّل استشارة طبيب متخصص لتحديد عدد الجلسات٬ بالإضافة لأفضل أجهزة اللّيزر المُستخدمة وغيرها من التفاصيل المُهِمّة.
- الجراحة: هي من أشهر الوسائل المتَّبعة في التّخلص من التّاتو٬ خصوصاً عندما يكون التّاتو صغير الحجم٬ ويُزال كلُّهُ مرّةً واحدة٬ ويتطلّب تخديراً موضعياً٬ ويَستخدم الطّبيب الغُرز لإغلاق الجرح٬ ويكون النّزف بسيطاً٬ أمّا إذا كان التّاتو كبيراً فقد يتطلَّب عمليّة ترقيع للجلد.
- الفرك : وهي إحدى الطّرُق القديمة٬ والمُتّبعة في الشرق الأوسط٬ ويتمّ التخلص من التّاتو في هذه الطريقة من خلال كَشْط الجِلد٬ وهي طريقة مؤلمة جداً ومزعجة؛ حيث يُفرك الوشم بمحلول مِلحي٬ ثمّ تُقشّر أو تُكشَط الطبقة العليا من الجلد٬ ولكن هذه الطريقة قد تسبب نُدباً دائمة بعكس اللّيزر٬ كما أنها ضارّة جداً بالبشرة الحسّاسة٬ ولم تُثبت فعاليتها في التخلُّص من الوشم.
- استخدام كريم إزالة التّاتو: هذه الطريقة من أسهل الطُّرق وأقلها تكلُفة للتّخلُّص من التاتو أو الوشم٬ ولكن مدى فعاليّة هذه الطريقة تعتمد على الاستخدام المنتظم لكريم إزالة التّاتو أو الوشم٬ وينصح بعض الخبراء باستخدام كريم (Tattoo-OFF) أو(TatBGone)٬ ويحتاج الكريم من ٣-٩ شهور كي يتلاشى تماماً٬ ولكن يبقى الحل الجراحي أو الليزر من أفضل الطرُق فعاليةً.
مُلاحظة: قبل اختيار أكثر الطُّرُق فعاليةً في إزالة التاتّو أو الوشم يجبُ الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التّاتو الذي تنوي إزالتهُ بالإضافة لطبيعة جلدِك أو بشرتك ولونُها٬ كما ينبغي التّأكُّد من مدى احترافيّة المُتخصّص وقدرته على التّعامُل مع حالات مُشابِهة.
