التّحدث إلى الطّفل
يُعتبر توجيه الحديث إلى الطّفل بمثابة عامل مساعد لتشجيعه على الكلام من خلال تنفيذ الأنشطة المُختلفة، مثل الاستحمام أو تغيير الحفاضات، مع مراعاة تكوين الجمل بشكل مرتّب ضمن مستوى أعلى من مستواه؛ مثل تكوين الجمل المركّبة بعدد كلمات أكثر من تلك التي يستخدمها بصورة بسيطة وغير معقّدة.[١]
إبطاء وتيرة التحدّث
يُفيد أسلوب الإبطاء في وتيرة التحدّث إلى الطّفل في التقليل من مستوى التشتّت لديه، ومن جهةٍ أخرى، فإن ذلك يعطي الوقت لتنظيم الأفكار وصياغة اللّغة بشكل جيد، ويُطبّق ذلك من خلال التحدث مع الطّفل ببطء، ثُم التوقّف قليلاً، ومتابعة الحديث مرّة أخرى، وتظهر الحاجة لتطبيق هذه الخطوة من قبل الأهل من منطلق أنّ الأطفال يقلّدون الآخرين؛ فلن يصلوا إلى تحدث بطيء ما لم يكن هذا نهجاً مُشتركاً ما بينهم وبين من يُحدّثهم.[٢]
نصائح تساعد الطفل على التكلم
تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح التي يُمكن الاستعانة بها في سبيل مساعدة الطّفل على الكلام، وهي:[٣]
- يُنصح بلفت انتباه الطّفل عند التحدّث إليه؛ حتّى يفهم أنّ الكلام موجّه إليه، ويُطبّق ذلك ببساطة من خلال ذكر اسمه قبل توجيه الكلام.
- التنزّه مع الطّفل وتعريضه لمواقف مُختلفة، والقيام بالإشارة إلى الأشياء التي تتم مشاهدتها والتحدّث عنها.
- الاستماع للطّفل وتكرار ما يقوله من كلمات، مع تصحيحها في حال لم ينطقها بصورة صحيحة.
- محاولة توجيه الكلام للطّفل بعيداً عن مصادر الضّوضاء، كإيقاف تشغيل التلفاز أو الراديو.
- محاولة التركيز على الكلمات الرئيسيّة عند التحدّث مع الطّفل، فيسهل عليه فهم ما هو مهم في الحديث.
- العمل على إعطاء الطّفل كامل الوقت الذي يحتاجه لإتمام حديثه دون مقاطعته، والانتظار قليلاً قبل تلقّي الإجابة منه.[٢]
المراجع
- ↑ Richard Trubo, "Helping Your Late-Talking Children"، www.webmd.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Stephen B. Hood, "HELPING CHILDREN TALK FLUENTLY: SUGGESTIONS FOR PARENTS"، www.mnsu.edu, Retrieved 16-9-2018. Edited.
- ↑ "Helping your toddler to talk", www.babycentre.co.uk,1-11-2012، Retrieved 16-9-2018. Edited.