فوائد الليمون لخفض ضغط الدم
يُعدّ الليمون من أفضل الأطعمة المتناولة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويعود ذلك لقدرته على تقليل كميّة دهون الدم وخسارة الوزن، ممّا يؤدي إلى تقليل ضغط الدم؛ حيثُ يُعدّ من الفواكه المُضادة للأكسدة؛ وذلك لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من فيتامين ج، والذي يُبطِل فعاليّة الجذور الحرّة في الجسم، ففي دراسة أُجريت في اليابان على 101 مرأةً تناولن الليمون يومياً، قد ظهر تأثيره في خفض ضغط الدم مقارنةً بالنساء اللاتي لم يتناولن الليمون، ولكن يجدر الذكر أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليّته.[١]
فوائد أخرى لليمون
هناك العديد من الفوائد الصحيّة لتناول الليمون إلى جانب مُساهمته في خفض ضغط الدم، ونذكر منها ما ياتي:[٢][٣]
- مصدرٌ غني بالفيتامينات: إذ يُعدّ الليمون مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، والذي يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم، والكالسيوم المُهمّة لبناء العظام والمحافظة على صحتها.
- الحصول على بشرة صحية: حيث يُستخدم الليمون في منتجات العناية بالبشرة؛ لاحتوائه على أحماض الفواكه التي تُساعد على التخلّص من خلايا البشرة الميتة وتجديدها، بالإضافة إلى تفتيح البشرة، وتوحيد لونها.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة: إذ يُساهم الليمون في التخلّص من الروائح النفاذة كرائحة الثوم، والبصل، والسمك، والروائح الكريهة الأخرى.
- منع تكوّن حصى الكلى: يحتوي الليمون على حمض الستريك، والذي يساعد على منع تكوّن حصى الكلى، وذلك عن طريق زيادة حجم البول ودرجة حموضته، ممّا يجعله بيئة غير مُناسبة لتشكّل الحصى.
الآثار الجانبية لليمون
على الرغم من أنّ تناول الليمون يُعدّ آمناً بشكلٍ عام إلا أنّ له العديد من الآثار الجانبيّة، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- قد يُسبب تآكلاً في طبقة المينا الموجودة على الأسنان؛ وذلك لاحتوائه على حمض الستريك، ويمكن تجنّب ذلك من خلال غسل الفم والمضمضة بالماء بعد أكل الليمون.
- قد يُسبب حرقة المعدة لبعض الأشخاص، إلّا أنّه قد لا يؤثر في بعض الأشخاص الآخرين.
المراجع
- ↑ Megan Ware (05-01-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-04-2019. Edited.
- ↑ JODY BRAVERMAN, "Pure Lemon Juice Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 25-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Annette McDermott (10-12-2018), "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water"، www.healthline.com, Retrieved 25-04-2019. Edited.