ما فوائد البرتقال

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٠٠ ، ١ يونيو ٢٠٢٠
ما فوائد البرتقال

البرتقال

ينتمي البرتقال (الاسم العلمي: Citrus sinensis) إلى الفصيلة السذابية (بالإنجليزيّة: Rutaceae)، وتُعدّ أشجاره الأكثر زراعةً في العالم، وهي من الأشجار دائمة الخُضرة، ويمتاز البرتقال بأنواعه المختلفة، واستخداماته المتعددة؛ مثل: تحضير العصير، وصناعة الحلوى، والمرملاد (بالإنجليزيّة: Marmalade)؛ وهو عبارة عن مُربّى مصنوعٌ من قشور الحمضيات،[١][٢][٣] وقد تكون بعض أنواع البرتقال حلوة المذاق؛ مثل: البرتقال أبو سُرّة (بالإنجليزيّة: Navel)، ودم الزغلول، وبرتقال فالنسيا المُهجن (بالإنجليزيّة: Valencia)، والتي تتوفر على مدار السنة، ويكون موسمها في الفترة المُمتدة ما بين شهر كانون الثاني ونيسان، إضافةً إلى أنّ هناك بعض الأنواع التي تمتاز بمذاقها المُرّ؛ مثل: النارنج (بالإنجليزيّة: Seville orange)، والبرغموت أو الليمون العطري (بالإنجليزيّة: Bergamot orange)، والتي تُستخدم من أجل الحصول على الزيوت الأساسية الموجودة في قشورها.[٤]


عدد السعرات الحرارية في البرتقال

تُزوِّد الحبّة الواحدة من البرتقال، أو ما يُعادل 131 غراماً بـ 61.6 سعرة حرارية، بينما يُوفّر الكوبُ الواحدُ من عصير البرتقال، أو ما يُعادل 240 مليلتراً 110 سعرات حرارية.[٥][٦]


القيمة الغذائية للبرتقال

يوضّح الجدول الآتي كمية المواد الغذائية الموجودة في حبّة برتقال كبيرة الحجم، أو ما يُعادل 184 غراماً:[٥]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية في البرتقال
الماء 160 ميليلتر
السعرات الحرارية 86.5 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 21.6 غرام
الألياف الغذائية 4.42 غرام
البروتين 1.73 غرام
الدهون 0.221 غرام
السكريات 17.2 غرام
الكالسيوم 73.6 مليغراماً
الحديد 0.184 مليغرام
المغنيسيوم 18.4 مليغراماً
الفسفور 25.8 مليغراماً
البوتاسيوم 333 مليغراماً
الزنك 0.129 مليغرام
النحاس 0.083 مليغرام
المنغنيز 0.046 مليغرام
السيلينيوم 0.92 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.16 مليغرام
فيتامين ب2 0.074 مليغرام
فيتامين ب3 0.519 مليغرام
فيتامين ب5 0.46 مليغرام
فيتامين ب6 0.11 مليغرام
فيتامين ج 97.9 مليغرام
الفولات 55.2 مليغرام
البيتاكاروتين 131 مليغرام
فيتامين هـ 0.331 مليغرام
فيتامين أ 414 وحدة دولية


فوائد البرتقال

فوائد البرتقال حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أنّ شرب عصير البرتقال قد يقلل من مستويات الكوليسترول المرتفعة، ومنها دراسةٌ أُجريت في جامعة ولاية ساو باولو عام 2013، وشملت 129 شخصاً، وقد أشارت إلى أنّ شرب عصير البرتقال على المدى الطويل قد يقلل مستويات الكوليسترول الكليّ والضارّ.[٧][٨]


  • خفض ضغط الدم: ففي مراجعةٍ شملت 19 دراسةً لوحظ أنّ عصير البرتقال قد يكون فعالاً في خفض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) -وهي القراءة السفلى للضغط- عند البالغين.[٩]
  • خفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: حيث يمكن لشرب عصير البرتقال الحلو أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.[١٠]


لا توجد أدلّة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • الوقاية من تكوّن حصى الكلى: تتكوّن حصى الكلى عندما تصبح المعادن والمواد الكيميائية الأخرى مُركّزة جداً في البول، ومع مرور الوقت ترتبط هذه البلورات وتُشكّل الحصى، ولذلك يُنصح بإجراء تغييرات في النظام الغذائي لإبطاء معدل تكوين الحصوات الجديدة، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ وصغيرةٌ أُجريت في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية عام 2006 أنّه يمكن لتناول كوبٍ من عصير البرتقال يومياً أن يساعد على الوقاية من تكرار تكوّن حصوات الكلى بشكلٍ أفضل من عصائر الحمضيات الأخرى؛ مثل عصير الليمون، ولكنّ الباحثين في هذه الدراسة أوصوا بإجراء بحثٍ أكبر لتأكيد هذه النتائج.[١١][١٢] وغالباً ما توصف سترات البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Potassium citrate) للمرضى الذين يُعانون من حصى الكلى، ويُعتقد أنّ السترات الموجودة في البرتقال لها تأثير مماثل.[١٣]
  • تخفيف الربو: فهناك بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى أنّ عصير البرتقال وغيره من الفواكه الغنية بفيتامين ج قد يُحسّن وظائف الرئة عند الأشخاص المصابين بالربو، إلّا أنّ الدراسات قد اختلفت في نتائجها حول هذا التأثير، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيد ذلك.[١٤]
  • تخفيف أعراض نزلات البرد: حيث تشير بعض الدراسات الأولية وغير المؤكدة إلى أنّ شرب 160 مليلتراً من عصير البرتقال قد يساهم في التخفيف من أعراض نزلات البرد.[١٤]


دراسات حول فوائد البرتقال

تقوم في الوقت الحالي عدة دراسات لمعرفة فوائد البرتقال، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:

  • أشارت دراسةٌ أُجريت في كلية طب ويل كورنيل في جامعة كورنيل عام 2015 أنّ جرعةً عاليةً من فيتامين -تعادل كمية فيتامين الموجودة في 300 برتقالة- قد ثبّطت نموّ بعض أنواع أورام القولون، وقد يكون ذلك بسبب خصائص فيتامين ج المضادّة للأكسدة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة أُجريت على خلايا مزروعة وعلى الحيوانات، ولا يُعرف حتى الآن تأثير الجرعات العالية جداً من فيتامين ج في البشر، كما ذكر الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّ جسم الإنسان لا يمكنه امتصاص هذه الكمية من فيتامين ج عند تناولها، ولذلك فقد أوصوا بإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير فيتامين ج في السرطان عند البشر، والجرعات الآمنة منه.[١٥][١٦]
  • أشارت دراسةٌ قديمةٌ نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية (بالإنجليزية: British Journal of Nutrition) أنّ شرب كميّةٍ من عصير البرتقال تحتوي على 33 مليغراماً من حمض الأسكوربيك؛ أو ما يُعرف بفيتامين ج، و750 مليغراماً من حمض الستريك حسن امتصاص الحديد خلال تناول الطعام.[١٧]


فوائد عصير البرتقال

يتشابه كلٌّ من البرتقال الكامل وعصير البرتقال في القيمة الغذائية، ولكن هناك بعض الاختلافات المهمّة بينهما؛ حيث تحتوي الحصة الواحدة من عصير البرتقال على كميّةٍ أقلّ من الألياف، وعلى ضِعف كميّة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ عصير البرتقال الذي يُحضّر ويُعصر في المنزل يُعدّ الأفضلَ من الناحية الصحيّة؛ إذ إنّه يكون مصنوعاً من البرتقال بنسبة 100%، كما يمكن تحضيره من مُركّز عصير البرتقال المُجمّد أو غير المُجمّد؛ حيث يتشابه كلٌّ من النوعين في القيمة الغذائية والمذاق، بينما تُعدّ المشروبات المُنكّهة بالبرتقال الأقلّ فائدة من الناحية الصحية؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبة قليلة من العصير الطازج، إضافةً إلى احتوائها على العديد من المواد المُضافة؛ مثل: شراب الذرة عالي الفركتوز، والمُلوّنات الغذائية الصفراء.[٦]


ويمكن شراء عصير البرتقال المُدعّم بفيتامين د، والكالسيوم، وغيرها من المواد الغذائية من المتاجر، ولكن لا يُنصح بالاعتماد عليها؛ وذلك لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية، ولذلك يُنصح باستخدام المكمّلات الغذائية الخالية من السعرات الحرارية لتعويض أيّ نقص في المواد الغذائية.[٦]


فوائد عصير البرتقال للحامل والجنين

يُعدّ عصير البرتقال مصدراً غنيّاً بالفولات الذي يمكن أن يساعد على تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزيّة: Neural tube defects) التي يمكن أن تؤدي إلى عيوب في الدماغ والحبل الشوكي، ممّا قد يُسبّب بعضَ الحالات، مثل: تشقّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)؛ وهي حالةٌ لا ينمو فيها الحبل الشوكي بالشكل الطبيعيّ، إضافةً إلى انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)؛ وهي حالةٌ يكون فيها جزء كبير من الدماغ والجمجمة مفقوداً.[١٨]


فوائد برتقال دم الزغلول

يعود أصل برتقال دم الزغلول إلى جزيرة صقلية، وإسبانيا، وكاليفورنيا، ويمتاز بلونه الأحمر الناصع بسبب احتوائه على كميّةٍ كبيرةٍ من مادّةٍ كيميائيّةٍ نباتيّةٍ تُسمّى الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins) على عكس باقي الفواكه الحمضيّة، ممّا يعني أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالمواد المُضادة للأكسدة، كما يُعدُّ مذاقُه شديدَ الحلاوة، ويمكن استخدامه بدلاً من البرتقال العادي، وقد أشارت إحدى الدراسات الصغيرة التي نُشرَت في مجلّة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2015 أنّ شرب عصير برتقال دم الزغلول يومياً مدّة 8 أسابيع قد قلّل من حساسيّة الإنسولين، ومن ضغط الدم الانقباضي لدى الأشخاص الأصحاء، كما قلل من ضغط الدم الانبساطي لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الوزن، ويمتاز هذ العصير أيضاً بارتفاع محتواه من مضادات الأكسدة، ويمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وخصائص تقلل مستوى الدهون، مما يخفض من خطر تطور المتلازمة الأيضية،[١٩] ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث على البشر لتأكيد هذا التأثير.[٢٠]


أضرار البرتقال

درجة أمان البرتقال

يُعدّ تناول البرتقال وعصيره بالكميات الغذائية غالباً آمناً لدى مُعظم الأشخاص البالغين والأطفال، كما أنّ من المحتمل أمانه في حال استخدامه كدواء، أمّا بالنسبة للنساء الحوامل والمُرضعات، فإنّ تناول البرتقال الحلو بالكميات الغذائية يُعدُّ آمناً بالنسبة لهنّ.[١٤]


محاذير استخدام البرتقال

  • الأشخاص الذين يُعانون من حُرقة المعدة: لا يمتلك البرتقال العديد من الآثار الضارّة، ولكن يمكن لتناوله من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من حُرقة المعدة أن يسبب تفاقم الأعراض؛ وذلك بسبب احتوائه على بعض الأحماض العضوية؛ مثل: حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid)، وحمض الأسكوربيك (بالإنجليزيّة: Ascorbic acid)، أو ما يُعرف بفيتامين ج.[١٣]
  • الحساسية: يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسية العُشب (بالإنجليزية: Grass allergy) أكثر عُرضةً للإصابة بحساسية تجاه الحمضيات، وعلى الرغم من أنّ حساسية البرتقال تُعدّ نادرة الحدوث، إلّا أنّ حدوثها قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الشديدة، والتي قد تظهر مباشرةً بعد لمس البرتقال، أو عصيره، أو المنتجات التي تحتوي عليه، ولكن يمكن للأعراض في بعض الحالات الأخرى أن تستغرق ساعاتٍ لتظهر، كما يمكن لبعض الأشخاص أن تظهر عليهم الأعراض بعد استنشاق جزيئات الحمضيات الموجودة في الهواء، وفيما يأتي ذكر بعض الأعراض الشائعة التي عادةً ما تؤثر في الشفتين، واللثة، واللسان، والحلق:[٢١]
    • الحكّة.
    • الاحمرار.
    • الانتفاخ.
    • الشعور بالوخز.
    • التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزيّة: Contact dermatitis)، والذي يظهر عند لمس قشور البرتقال، ونذكر من أعراضها ما يأتي:[٢١]
      • الانتفاخ.
      • الاحمرار.
      • الحكّة الشديدة.
      • الشعور بحُرقة في الجلد.
      • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives).
      • ظهور البثور.
      • جفاف الجلد وتقشُّره.
    • أعراض مُتعلّقة بالجهاز الهضمي والتنفسي، ومنها ما يأتي:[٢١]
      • الغثيان.
      • التقيؤ.
      • الإسهال.
      • ألم في المعدة.
      • السُعال.
      • سيلان الأنف أو انسداده.
      • العُطاس.
      • الصفير عند التنفس.
    • صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)؛ وهي حالة قد تُسبّب الوفاة، والتي تتطلب تدخلاً طبّياً سريعاً، وتحدث في بعض الحالات النادرة، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض أعراضها:[٢١]
      • صعوبة التنفس.
      • الارتباك أو التشويش.
      • فقدان الوعي.
      • الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
      • انتفاخ الفم والحلق.
      • احمرار الجلد.
      • الانخفاض الشديد في ضغط الدم.
      • ضعف نبضات القلب أو تسارعها.


التداخلات الدوائية للبرتقال

توضح النقاط الآتية بعض أنواع الأدوية التي يمكن للبرتقال أن يتداخل معها:[٢٢]

  • الإيفيرمكتين: (بالإنجليزية: Ivermectin) يمكن لتناول عصير البرتقال أن يُقلّل من امتصاص الجسم لهذا الدواء، ممّا قد يُقلّل من فعاليته.
  • البرافاستاتين: (بالإنجليزيّة: Pravastatin) يمكن لتناول عصير البرتقال أن يزيد من امتصاص الجسم لهذا الدواء، ممّا قد يزيد من مستوياته في الجسم، وبالتالي زيادة احتمالية ظهور الأعراض الجانبية له.
  • الكوينيلون: (بالإنجليزيّة: Quinolone)، وهي مجموعةٌ من المضادات الحيوية، ومن الأمثلة عليها: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin)، والليفوفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Levofloxacin)، والتروفافلوكساسين (بالإنجليزيّة: Trovafloxacin)، ويمكن لتناول عصير البرتقال المُدعّم بالكالسيوم أن يُقلّل من امتصاص الجسم لهذه المُضادات الحيوية، ممّا قد يُقلّل من فعاليتها في مكافحة العدوى.
  • السيليبرولول: (بالإنجليزيّة: Celiprolol) يمكن لتناول كميّاتٍ كبيرةٍ من عصير البرتقال أن يُقلّل من امتصاص الجسم لهذا الدواء، ممّا قد يُقلّل من فعاليته، ولذلك يُنصح بتناول عصير البرتقال بعد 4 ساعات على الأقل من تناول هذا الدواء.
  • الفيكسوفينادين: (بالإنجليزيّة: Fexofenadine) يمكن لتناول البرتقال أن يُقلّل من امتصاص الجسم لهذا الدواء، ممّا قد يُقلّل من فعاليته، ولذلك يُنصح بتناول البرتقال بعد 4 ساعات على الأقل من تناول هذا الدواء.


ما هي أضرار عصير البرتقال

تحتوي مُعظم أنواع عصير البرتقال على كميّاتٍ عاليةٍ من السكر المُضاف، والتي يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك حسب ما أشارت له مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلة PLOS ONE عام 2014.[٢٣][٨]


كما يُعدُّ عصير البرتقال قليلاً بالألياف مما يقلل من الشعور بالشبع عند استهلاكه، واحتمالية زيادة الوزن، فقد ذكرت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2013 واستمرت مدة 4 أعوام، وأجريت على 50,013 امرأة يتراوح عمرهنّ بين 40–64 عاماً، و52 987 امرأة يتراوح عمرهنّ بين 27–44 عاماً، و21,988 رجلاً يتراوح عمرهم بين 40–64 عاماً، ولا يعاني جميعهم من السمنة أو أيّ أمراض مزمنة أنّ استهلاكهم لعصائر الفاكهة والمشروبات المُحلاة زاد من وزنهم خلال الـ 4 سنوات، كما لوحظ أنّ شرب الماء بدلاً من استهلاك كوب من المشروبات المُحلاة قد ارتبط بتقليل هذه الزيادة،[٢٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ التحكم بالكمية المتناولة من العصائر واختيار الطازجة منها بدلاً من المُصنعة يقلل من خطر حدوث الأضرار أعلاه إضافة إلى المساعدة على زيادة استهلاك المواد الغذائية، وتحسين الصحة.[٨]


أسئلة شائعة حول البرتقال

هل البرتقال ينقص الوزن

أظهرت إحدى الأبحاث الحديثة أنّ تناول عصير برتقال دم الزغلول الحلو لا يقلل الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من فرط الوزن، بينما بيّن بحث آخر أنّ تناول منتج يحتوي على مُستخلصات البرتقال الحلو، وبرتقال دم الزغلول، والجريب فروت يساهم في إنقاص الوزن وتقليل نسبة الدهون في الجسم لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة في الوزن، ولكن لم يُعرف ما إذا كان هذا التأثير بسبب البرتقال الحلو أم المكونات الأخرى، ولذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[١٠]


وبالإضافة إلى ذلك تساهم إضافة البرتقال إلى النظام الغذائيّ في زيادة الشعور بالشبع بما هو أكثر بـ 4 أضعاف مقارنةً بالكروسان، وبضعفين مقارنةً بألواح مزيج الحبوب والفاكهة، وعلى الرغم من أنّ مُعظم الناس تُفضّل تناول عصير البرتقال بدلاً من شرائح البرتقال، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول فاكهة البرتقال بدلاً من شرب عصيره يزيد من الشعور بالشبع، ويُقلّل من الجوع وكميّة السعرات الحراريّة المُتناولة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ولذلك يُنصح في حال الرغبة بإنقاص الوزن بتناول الفاكهة كاملة بدلاً من شرب العصير، كما يمكن إضافة قطع الفاكهة إلى السلطات أو الحلويات.[٢٥]


ما فوائد عصير البرتقال للأطفال والرضّع

لا توجد دراسات تبين فوائد عصير البرتقال للأطفال والرضع بشكل خاص، ولكن كما ذُكر سابقاً فهو غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، ويُعدُّ عصير البرتقال من طرق تقديم هذه الفاكهة للطفل، وعادةً ما يُنصح بالبدء بتقديمه بعد عمر 6 أشهر، مع التنويه إلى أنّ أطبّاء الأطفال ينصحون بتجنب العصائر الصناعية للأطفال، وذلك بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية، ممّا قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وتسوّس الأسنان، والإسهال عند استهلاكه بكمية كبيرة، ولذلك يًنصح بتقديم العصير المُحضّر من الفاكهة الطازجة فقط وتحديد كمية العصير التي تُقدّم للطفل؛ وهي ما بين 60-120 ميليلتراً في اليوم.[٢٦]


وتُشير بعض المراجع إلى أنّه من الأفضل تأجيل تقديم البرتقال بسبب درجة حموضته، ممّا قد يُسبّب بعض المشاكل في معدة الطفل؛ حيث إنّها تكون أكثر حساسية مُقارنةً مع الأشخاص البالغين، وبالإضافة إلى ذلك قد تؤدي حموضة البرتقال إلى احمرار المنطقة حول الفم، وطَفح الحِفاظ (بالإنجليزيّة: Diaper rash).[٢٧]


وتجدر الإشارة إلى أنّ شُرب الطفل لكميات كبيرة من العصير يساهم في زيادة شعوره بالامتلاء، ممّا يؤدي إلى تقليل الشهية لاستهلاك الأطعمة الأخرى الأكثر فائدة والغنية بالمواد الغذائية، إضافة إلى زيادة كمية السعرات الحرارية المُتناولة، والتي غالباً ما يكون مصدرها من السكريات والكربوهيدرات، كما تفتقر للكمية الكافية من البروتين، ممّا يساهم في عدم حصول الطفل على نظام غذائي صحي ومتوازن.[٢٨]


هل عصير البرتقال مفيد للإمساك

لا توجد معلومات تبيّن ما إذا كان عصير البرتقال يُحسّن من حالات الإمساك أم لا، ولكن يمكن لتناول بعض أنواع عصائر الفواكه الأخرى أن تساهم في ذلك عند بعض الأشخاص؛ حيث إنّ بعض أنواع العصائر المصنوعة من الفواكه أو الخضراوات تحتوي على الألياف الغذائية والسوربيتول (بالإنجليزيّة: Sorbitol) مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، كما أنّها تحتوي على كميات كبيرة من الماء الذي يمكن أن يساهم في زيادة ليونة البراز، والحفاظ على رطوبة الجسم؛ ومن الأمثلة على هذه العصائر: عصير الليمون، وعصير التفاح، وعصير البرقوق.[٢٩]


ما هي فوائد قشر البرتقال

تُعدّ قشور البرتقال صالحةً للأكل، وهي غنيّةٌ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، وعلى الرغم من ذلك فإنّ العديد من الأشخاص يتخلّصون من هذه القشور عن تناول البرتقال،[٣٠] كما تُستخدم هذه القشور لاستخراج زيت البرتقال، والذي قد يوفر بعض الفوائد الصحية للجسم.[٣١]

ويمكن قراءة المزيد عن فوائد قشور البرتقال وزيته في مقال فوائد قشر البرتقال.


ما فوائد أكل بذور البرتقال

لا تتوفر معلومات حول الفوائد التي يمكن لبذور البرتقال تقديمها.


هل هناك فوائد لتناول البرتقال على الريق

يشيع بين البعض أنّه يجب تناول الفواكه على الريق، وفي الحقيقة فإنّ هذه المعلومة غير صحيحة، إذ ينتشر اعتقادٌ خاطئٌ بين البعض بأنّ تناول الفواكه مع الوجبات يُبطئ معدل الهضم، ويسبّب تخمّر الفاكهة جراء بقائها في المعدة لفترةٍ أطول، ولكن في الحقيقة فإنّ هذه الادعاءات غير صحيحة.[٣٢]


كم نسبة فيتامين ج في حبة البرتقال

تختلف كمية فيتامين ج في البرتقال حسب حجم حبة الفاكهة، فعلى سبيل المثال، وكما ذُكر سابقاً؛ تحتوي حبّة البرتقال كبيرة الحجم، والت تزن 184 غراماً على 97.9 مليغراماً من فيتامين ج.[٥]


ولقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع لمقال كم نسبة فيتامين ج في حبة البرتقال.


فيديو طريقة عمل كيكة البرتقال

يُوضح الفيديو الآتي طريقة عمل كيكة البرتقال:[٣٣]


المراجع

  1. "Orange", www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  2. Hayk Arakelyan (1-2020), "Orange and Health"، www.researchgate.net, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  3. Megan Ware (10-12-2019), "What to know about oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  4. Barbie Cervoni (04-02-2020), "Orange Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Oranges, raw, all commercial varieties", www.fdc.nal.usda.gov, 01-04-2019، Retrieved 04-02-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Marsha McCulloch (13-12-2018), "Is Orange Juice Good or Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  7. Nancy Aptekmann, and Thais Cesar (2013), "Long-term orange juice consumption is associated with low LDL-cholesterol and apolipoprotein B in normal and moderately hypercholesterolemic subjects", Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 12, Page 119. Edited.
  8. ^ أ ب ت Rachael Link (12-02-2019), "5 Surprising Health Benefits of Orange Juice"، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  9. Kai Liu, Anhui Xing, Ka Chen, and others (2013), "Effect of Fruit Juice on Cholesterol and Blood Pressure in Adults: A Meta-Analysis of 19 Randomized Controlled Trials", PLOS ONE, Issue 4, Folder 8, Page e61420. Edited.
  10. ^ أ ب "SWEET ORANGE", www.webmd.com, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  11. "Orange Juice Fights Kidney Stones", www.webmd.com, 07-09-2006، Retrieved 10-10-2019. Edited.
  12. Odvina CV (2006), "Comparative value of orange juice versus lemonade in reducing stone-forming risk", Clinical Journal of the American Society of Nephrology, Issue 6, Folder 1, Page 1269-1274. Edited.
  13. ^ أ ب Atli Arnarson (18-03-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  14. ^ أ ب ت "SWEET ORANGE", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 24-2-2020. Edited.
  15. Yvette Brazier (6-11-2015), "300 oranges' worth of vitamin C impairs cancer cells"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  16. Jihye Yun, Edouard Mullarky, Changyuan Lu, and others (2015), "Vitamin C selectively kills KRAS and BRAF mutant colorectal cancer cells by targeting GAPDH", Science, Issue 6266, Folder 350, Page 1391-1396. Edited.
  17. Ballot D, Baynes RD, Bothwell TH, and others (1987), "The effects of fruit juices and fruits on the absorption of iron from a rice meal", British Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 57, Page 331-343. Edited.
  18. Bethany Cadman (13-08-2018), "Which fruits should you eat during pregnancy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  19. Jacqueline Silveira, Grace Dourado, Thais Cesar (2015), "Red-fleshed sweet orange juice improves the risk factors for metabolic syndrome", International Journal of Food Sciences and Nutrition, Issue 7, Folder 66, Page 830-836. Edited.
  20. Holly Klamer, "Best Citrus fruits for Weight Loss (Based on Science)"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  21. ^ أ ب ت ث Karen Gill (10-05-2018), "What are the symptoms of citrus allergy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  22. "Sweet Orange", www.medicinenet.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  23. Bo Xi, Shuangshuang Li, Zhaolu Liu, and others (2014), "Intake of Fruit Juice and Incidence of Type 2 Diabetes: A Systematic Review and Meta-Analysis", PLOS ONE, Issue 3, Folder 9. Edited.
  24. An Pan, Vasanti Malik, Tao Hao, And Others (10-2013), "Changes in water and beverage intake and long-term weight changes: results from three prospective cohort studies", International Journal of Obesity, Issue 10, Folder 37, Page 1378–1385. Edited.
  25. Elise Mandl (02-01-2019), "The 11 Best Fruits for Weight Loss"، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  26. Madhu Desiraju (10-2018), "When Can My Baby Start Drinking Juice?"، www.kidshealth.org, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  27. Meredith Bland (25-01-2016), "Can Babies Eat Oranges: What Parents Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  28. Vincent Iannelli (03-02-2020), "Guidelines for Giving Kids Fruit Juice"، www.verywellfamily.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  29. Jamie Eske (28-02-2019), "What are the best juices for constipation?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  30. Kelli McGrane (01-08-2019), "Can You Eat Orange Peels, and Should You?"، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  31. Kotamballi Murthy, Guddadarangavvanahally Jayaprakasha, and Bhimanagouda Patil (2012), "D-limonene rich volatile oil from blood oranges inhibits angiogenesis, metastasis and cell death in human colon cancer cells", Life Sciences, Issue 11-12, Folder 91, Page 429-439. Edited.
  32. Taylor Jones (27-08-2016), "5 Myths About the Best Time to Eat Fruit (and the Truth)"، www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
  33. فيديو طريقة عمل كيكة البرتقال.
2,197 مشاهدة