محتويات
العجول
هي جمع عجل وهو مولود البقرة، ويُعدّ تسمين العجول من المشاريع الاقتصاديّة ذات المردود الجيّد في حال تمّت بطريقة علميّة ومُنظّمة، والهدف من هذه العملية هو الحصول على أعلى نموّ للعجول خلال فترة قصيرةٍ لتكسب الوزن اللازم بأقلّ التكاليف، وبالتالي يحصل مربيها على أعلى نسبة من الربح وتأمين الكميّة المناسبة من لحم العجول للمستهلك بنوعيّةٍ جيّدة، وذلك من خلال تغذيتها على علائق متوازنة تُغطّي جميع احتياجاتها الغذائية.
طرق وأساليب تسمين العجول
تسمين العجول في سن الرضاعة
يتمّ تطبيق هذه الطريقة على العجول من عمر يوم حتى عمر ستة شهور؛ بحيث يتمّ تغذية العجول على كمياتٍ كبيرة من اللّبن قد تصل قرابة 30 رطلاً للعجل الواحد في اليوم، بالإضافة لبعض المواد المركّزة البروتينيّة والنشويّة لزيادة نموّها إلى أعلى درجة؛ حيث يتمّ حجز العجول خلال هذه الفترة بمكان ضيّق لتقييد حركتها لكي لا ينقص وزنها بالحركة، ويكون لون اللّحم في هذه الفترة فاتحاً، وعليه طلب في الأسواق وسعره مرتفعاً.
تسمين العجول الأكثر من ستة شهور
تُطبّق هذه الطريقة على العجول من عمر ستة شهور حتى عمر سنة؛ حيث تقع هذه الفترة بعد انتهاء موسم البرسيم، لذلك يتبع مربّي العجول نظام التغذية الصيفيّة ويعطونها عليقةً يوميّة كما يلي: كيلوغرامٍ من التبن، و2 كيلوغرام من الدريس، و3 كيلوغرام من علف التسمين، والذي يتألّف من 60% من القطن غير المُقشّر، و2% من الحجر الجيريّ، 25% من رجيع كون، و1% من الملح المطحون، ويفضّل عدم زيادة كمية الدريس عن 2 كيلوغرام باليوم. أمّا المربون الذين لديهم عجول بعمر ستة شهور أو خلال موسم البرسيم فإنّ العليقة تكون على النحو التالي: كيلوغرام من التبن، و8 كيلوغرام من البرسيم الناشف، و3 كيلوغرام من علف التسمين.
نصائح وإرشادات لنجاح التسمين
- صفات علائق التسمين ( المكان الذي يوضع به العلف)، فيجب أن تكون كميّة الغذاء كافيّة وتُغطّي احتياجات الحيوان الغذائيّة، وأن تكون المواد الغذائيّة مستساغة لدى الحيوان، وخالية من أيّ حبوبٍ أو أعشابٍ سامّة.
- طريقة الجرش: يُفضل جرش الحبوب جرشاً خشناً ليستفيد منها الحيوان؛ حيث إنّ جرش الحبوب بشكل ناعم يُفقدها محتوياتها الغذائية.
- تركيبة العلف: تكون تركيبة العلف في البداية عالية الجودة؛ بحيث يُضاف خليط الأملاح المعدنيّة، والفيتامينات حسب التعليمات الواردة على العلبة.
مقوّمات نجاح مشروع التسمين
- وجود رغبةٍ لدى المربين للدخول في مثل هذا الاستثمار ومعرفة ما يتضمّن من عوامل المخاطرة.
- حاجة السوق المحليّ (أي الطلب والعرض).
- اختيار سلالاتٍ جيّدة وبأعمار مناسبة.
- توفير ظروف تربيةٍ مناسبة.
- المعلومات والخبرة الكافية للمربي.