الابتسامة صدقة وذات تأثير قوي على الأخرين فعدا عن كونها تدخل السعادة إلى قلوب الآخرين فهي تحمل المعلومة أيضاً. جميعنا يسعى لامتلاك أجمل ابتسامة ويكون هذا بامتلاك أسنان ناصعة البياض لكن هل جميعنا يمتلك هذه الأسنان؟ وإن أردنا ذلك كيف يمكننا تنظيف أسناننا للحصول على ابتسامة فعّالة؟
كيف تنظف أسنانك
يمكن اتّباع خطوات بسيطة للحصول على أسنان نظيفة وسليمة وذلك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة تتناسب مع طبيعة أسنانك بغسلهم مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، مع الحرص على أن يحتوي معجون الأسنان على مادةّ الفلورايد لتحمي أسنانك من التسوس، والطريقة الصحيحة التي ينصح بها لتنظيف الأسنان تتضمن الخطوات التالية:
- ضع فرشاة أسنانك عند بداية التقاء أسنانك باللثة بزاوية 45 درجة.
- قم بتحريك الفرشاة إلى الإمام والأعلى أكثر من مرة ولكن بلطف حتى لا تؤذي أسنانك.
- اغسل السطح الداخلي والخارجي لأسنانك لمدة دقيقتين على الأقل.
- قم بتنظيف اللسان لإزالة البكتيريا العالقة به لمدة 30 ثانية على الأقل.
كرر العملية دون استخدام المعجون لمدة دقيقتين وعند الانتهاء من تنظيف أسنانك قم بغسل الفرشاة جيداً لتنظيفها.
أخطاء تنظيف الأسنان
عدا عن اتّباع خطوات سليمة في تنظيف الأسنان، يوجد مجموعة أخطاء شائعة نقع بها ولتفاديها يجب اتّباع مجموعة من النصائح ومن أهمها:
- اختيار فرشاة أسنان ذات حجم مناسب لأسنانك وذات شعيرات ناعمة؛ لأنّ الخشنة تسبب في تهيج اللثة وجرحها.
- الطريقة المتبعة في تنظيف الأسنان أيضاً مهمة بكل خطواتها كأن تكون زاوية محاذاة الفرشاة للثة 45 درجة.
- تنظيف الأسنان بشكل معتدل، فهناك الكثير من الناس يقومون بتنظيف أسنانهم اكثر من ثلاث مرات مثلاً وهذا خاطئ جداً لأنّه يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان.
- غسل فرشاة الأسنان وتشطيفها بالماء جيداً لنتخلص من بقايا الطعام والبكتيريا العالقة فيها.
- ضرورة تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة شهور نتيجة استهلاك شعيراتها فبالتالي تصبح غير صالحة لتنظيف الأسنان.
لنتحدث هنا قليلاً عن تبييض الأسنان طبيعياً، حيث يمكن استخدام ملح الطعام من خلال وضعه على الفرشاة بدلاً من المعجون مع ملاحظة عدم الضغط على طبقة الأسنان الخارجية، ومن ثم قم بعصر نصف حبة ليمون داخل كوب ماء دافئ وتمضمض به جيداً ويمكنك الاستفادة من قطعة الليمون من خلال دعكها بالأسنان وغيرها من الطرق اليدوية، ولكن لا ننسى هنا السواك فهو افضل واقي للأسنان من التسوس ويستخدم لتنظيفها أيضاً لاحتوائه على مادة الفلورايد التي تمنع تكون الرواسب الجيرية.
